المرأة العراقية تطلق حمامة السلام من ساحة الفردوس
نشر بواسطة: Adminstrator
الأربعاء 25-11-2009
 
   
فهد الصگر
تعرضت المرأة العراقية ومنذ عقود طويلة الى شتى أنواع العنف والإقصاء والتهميش وسلب الحقوق حتى ضرب الشلل نصف المجتمع العراقي وحرمت المرأة من حقوق إنسانية أقرتها كل المواثيق والاتفاقات الدولية وفي كل ذلك كانت تتطلع في نضالها دائما الى بناء مجتمع حر ديمقراطي يضمن حقوقها من خلال بناء دولة المؤسسات التي يحكمها القانون والعدل والإنصاف ترفع الحيف عنها في استصدار القوانين التي تضمن إنسانيتها.

وبمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أقامت رابطة المرأة العراقية اعتصاما ظهر يوم الأربعاء 25/ 11/ 2009 في ساحة الفردوس ببغداد. وألقت السيدة شميران مروكل رئيسة رابطة المرأة العراقية بيان رابطة المرأة العراقية بهذه المناسبة. وقالت: فتحت آفاق جيدة للمرأة لكنها لم تفعل بجدية تمكنها من الانطلاق في موقع العملية السياسية ونلاحظ عند كتابة الدستور هناك تراجعا في قضية حقوق المراة مثال ذلك قانون الاحوال الشخصية والمادة 41 التي تكرس الى تمزيق المجتمع وكذلك عدم اعطائها المركز الاساس في وضع القرار اذ ان وجودها في وزارات غير فاعلة وبدورنا قمنا كرابطة للمرأة العراقية بفتح المشاريع الصغيرة لتمكين المرأة من القيام بواجباتها دون إعانة احد وإقامة الندوات للتعريف بحقوقها ودون ذلك لا تعرف المرأة كيف تدافع عن ذاتها وفتح الورش للتوعية والتثقيف ووجوب مشاركتها بها. وأشارت الرابطية عفيفة ثابت: هذا اليوم الذي تقرر فيه وضع قرار حقوق المرأة من خلال أعلى هيئة دولية لكني اجد وللأسف ان المرأة العراقية لم تنل حقوقها كاملة كإنصافها ضمن واقع الحياة المغايرة. اذ تبدأ معاناتها من العائلة والنظرة بقصور اجتماعي واضح منذ الولادة, ونجدها عندما تكبر ازاء ممنوعات كثيرة. وهنا أطالب العائلة العراقية بمعاملة البنت بمساواة مع الولد ومنحها الثقة بنفسها لكي لا تخطأ مستقبلا وأضافت ودورنا كمنظمة نسوية نطالب الرئاسات الثلاث بأنصاف المرأة ومنحها الحق الطبيعي في قيادة المجتمع الجديد الذي انبثق بعد عام 2003 كذلك نطالب بحق المساواة مع الرجل في كيفية القبول في الجامعات العراقية لأننا نجد هناك تفاوتاً حتى في درجات القبول مع التغيير في النظرة التي ما زالت تحمل وضعا متخلفا بالرغم من بصمتها الواضحة في قيادات باتت واضحة في العملية السياسية. وأشارت الإعلامية حذام يوسف طاهر الى حقوق المرأة: كان الامل مع واقع التغيير ان تنال المرأة العراقية الحقوق الكاملة لوضعها في الحق الطبيعي للوجود لكن اصبنا كنساء عراقيات بخيبة امل كبيرة عندما همشت ثانية بعد عقود من الاضطهاد والادعاء بأن المرأة لها حق المساواة مع الرجل هنا ومن ساحة الفردوس أطالب كأمراة إعلامية وناشطة في حقوق الانسان ان أنال حقي المنطقي الذي حدده الدستور العراقي الجديد في ان تكون لي بصمة في الحياة السياسية وصنع القرار.

وقالت د. خولة عبد الجبار زيدان بشكل مغاير اذا طبق الدستور ونفذت كل القوانين التي تكفل حريتنا وحقوقنا لا نحتاج الى أي فعالية اعتصام في هذه الساحة وكفى اضطهادا او تهميشا واقول في دول لم يكن لها حضور دولي نالت المرأة حقها وحريتها فكيف فما بالنا ونحن نرث اكبر حضارة علمت العالم المدنية.

ولقد رفع الاعتصام شعارات منها :

* كفى للعنف ضد المرأة العراقية

* كلا للخطف.. كلا للقتل.. نعم لحق المرأة في العيش الكريم

* انتخاب النساء الكفوءات في مجلس النواب يوفر الحماية للمرأة وحقوقها.

* العنف ضد المرأة يتعارض مع الحقوق الاساسية للانسان.

اوقفوا العنف ضد المرأة

* لا لخطف الاطفال

* لا للعنــف, لا للتمييـــز ضـد المرأة.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced