بغداد/نينا/
تظاهر العشرات من الصحفيين العراقيين اليوم في ساحة الفردوس وسط بغداد احتجاجا على استهدافهم واستهداف الكلمة الصادقة.
وطالب المتظاهرون الحكومة بالكشف عن الجهات التي تقف وراء عمليات اغتيال الصحفيين ,ومنها محاولة اغتيال الصحفي عماد العبادي.
ورفع المتظاهرون لافتات تستنكر وتدين المحاولات التي تقوم بها بعض الجهات والتيارات لاغتيال من يسعى الى كشف الحقائق واطلاع الناس عليها.
وقال نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي للوكالة الوطنية العراقية للانباء/نينا/:"ان ما يتعرض له الصحفيون العراقيون انما هو جريمة بحق الانسانية ولابد من اتخاذ كافة الاجراءات من اجل حمايتهم.
واضاف:"ان على الجميع ان يعلم ان الصحفي جاء ليخدم هذا الشعب ويطلعه على كافة الحقائق لذا لاتعتبروه عدوا لكم ويتم استهدافه تحقيقا لاهوائكم الشخصية ".
واشار اللامي الى:"ان من الواجب والضروري ان يتم اقرار قانون حماية الصحفيين لضمان مسيرة العمل الصحفي المهددة بالاغتيال وبالترهيب مبينا"ان ماتعرض له عماد العبادي كان عملا كارثيا".
واعرب اللامي عن اسفه لابتعاد السياسيين عن التفكير بمصير الصحفيين والاعلاميين الذين يبذلون اقصى الجهود من اجل حماية بلدهم من جميع الاخطار التي تحدق به".
من جانبه اكد زياد العجيلي رئيس مرصد الحريات الصفية :"انه لو كان هناك قانون يتيح للجميع حق الوصول والكشف عن المعلومات لما تعرض الصحفيون الى الاغتيال والقتل مثلما تعرض له الصحفي عماد العبادي وغيره من الصحفيين".
وقال للوكالة الوطنية العراقية للانباء/نينا/:"ان استهداف الصحفيين الهدف منه تكميم الافواه وعدم التعرض والاشارة الى أية اخطاء تحصل في الدولة ومرافقها".
وكان الصحفي عماد العبادي المدير التنفيذي لقناة الديار تعرض الاسبوع الماضي لمحاولة اغتيال على ايدي مسلحين مجهولين ادت الى اصابته بعدة رصاصات استقرت في راسه ورقبته وهو يرقد حاليا في المستشفى لتلقي العلاج
مرات القراءة: 2287 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ