رسالة جمعية الطلبة العراقيين في المانيا الى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة التربية والتعل
نشر بواسطة: Adminstrator
الإثنين 27-04-2009
 
   
بعد أن مرت السنون الطوال حتى بلغت الخمسين على تأسيس جمعيتنا في المانيا الاتحاد, وبعد كل هذا التاريخ النضالي لأول جمعية عراقية على الساحة الالمانية ما تزال قائمة وعاملة على منهج ديمقراطي, تفتح أبوابها على مصراعيها لكل زميلة وزميل يؤمن بمبادئ اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق, كوننا احد فروعه المتشكلة في الخارج, ابتداء من الدفاع عن حقوق الطلبة داخل وخارج الوطن, الى مساندة ثورة 14 تموز المجيدة وترسيخ مبادئ الديمقراطية, والعمل المهني وسط المجتمع المدني والعمل المشترك مع المنضمات العراقية على مختلف توجهاتها الديمقراطية مثل اتحاد الشبيبة الديمقراطي ورابطة المرأة وباقي المنظمات, كذلك منظمات المجتمع المدني على مستوى العالم مثل مهرجان الشبيبة العالمي الذي تنطوي تحت لوائه المئات من المنظمات الطلابية والشبابية, ثم العمل على فضح النظام البعثي الانقلابي ومجازره عام 1963 ضد الديمقراطيين العراقيين, وتعريف العالم بانتهاكات حقوق الإنسان التي قام بها النظام الصدامي ضد الشعب العراقي من قتل وملاحقة السياسيين الى عمليات الأنفال والمقابر الجماعية وحرب دول الجوار ايران والكويت, لم يقتصر عمل الجمعية على التظاهرات والفعاليات الجماهيرية, بل دعمت نضال الشعب العراقي من خلال إيصال الأموال الى كردستان العراق واهوار الجنوب, عندما حمل اتحادنا لواء النضال من اجل الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان وإسقاط الدكتاتورية, عبر أعضائه الذين راح منه شهداء للوطن والحرية والديمقراطية, عملت الجمعية على مساندة الشعب الكردي في المطالبة بحقوقه القومية المشروعة عبر سنين نضاله الطويل, واستمر عمل الجمعية في كل الاتجاهات وتعدد المهام والهموم مع طول فترة النظام الدكتاتورية, ووقوفها ضد الحرب العراقية الإيرانية حيث دعت الى إيقافها حفاظا على أرواح الشباب العراقي والإيراني, وعدم تحقيق مصالح شركات تصنيع السلاح, حتى جاء اليوم الذي وقفت فيه ضد الحصار الاقتصادي الذي فرضه مجلس الأمن على النظام الدكتاتوري, بعد غزو دولة الكويت الشقيقة, فكانت النتيجة أن عوقب الشعب بدل المجرمين, استمر عمل الجمعية بطابعه المختلط بين النشاطات الطلابية والسياسية نتيجة الظروف التي يمر بها العراق حتى قررت أمريكا وبريطانيا إسقاط النظام الصدامي باستخدام الحرب وسيلة لذلك, فوقفت الجمعية مع العديد من قوى السلام والديمقراطية, رافضة مبدأ الحرب للتغيير وداعية الى الاستفادة من قوانين الأمم المتحدة التي فيما لو فعلت بالتعاون مع القوى الوطنية العراقية, لكان إسقاط النظام ممكنا دون تقديم كل هذه الخسائر التي ترتبت على احتلال العراق. هذه المبادئ الإنسانية التي جذبت الشبيبة العراقية للانضمام الى الجمعية بالإضافة الى شروط التفوق العلمي الذي يمثل سمة الطلبة العراقيين في الجامعات الالمانية, فسحت المجال للعمل المشترك مع منظمات المانية ديمقراطية من اجل الاندماج بالمجتمع وتعريف الشعب الالماني بثقافة وتاريخ الشعب العراقي, ولعل ابرز منظمتين ألمانيتين عملت لعشرة سنوات مع جمعية الطلبة العراقيين هي الباف والفالكن.
بعد السقوط عاد اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق للعمل من جديد علنا على الساحة الطلابية العراقية, واستمر دعم الجمعية للاتحاد من خلال النشاطات التي تقوم بها أملا في عودة تدفق الطلبة العراقيين الى المانيا لغرض الدراسة ومن ثم العودة الى العراق للبناء والتطور, من هنا تقدم جمعية الطلبة العراقيين مطالبها الى وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة التربية والتعليم في النقاط التالية:ـــــــ
1. إرسال الطلبة العراقيين الى المانيا الاتحادية لغرض تلقي العلم والمعرفة في الجامعات والمعاهد خدمة للعراق الجديد.
2. عدم إخضاع المنح والبعثات الدراسية الى المحاصصة الحزبية والطائفية والقومية.
3. إرسال الطلبة المهنيين لغرض الحصول على التدريب المناسب لما وصلت اليه التكنلوجيا الحديثة.
4. تحديث المناهج الدراسية في العراق لكي تتوالم والتقدم العلمي الذي بلغته المانيا وباقي دول العالم كي لا يتعرض الطلبة العراقيين في المانيا الى صعوبات الفارق في المناهج الدراسية.
5. تعليم اللغة الالمانية في المدارس العراقية, لاختصار مدة تعلم اللغة الالمانية للطلبة الحاصلين على منح الدراسة, اضافة الى توفير قاعدة دراسية لأبناء العوائل العراقية المهجرين والمهاجرين في المانيا فيما لو عادوا الى العراق.
6. دعم الطلبة العراقيين الدارسين في المانيا ودول العالم ماديا كي يتمكنوا من التفرغ للدراسة والتحصيل العلمي, على عكس ما عانته الأجيال السابقة في العهد الصدامي من حرمان ولجوء الى العمل الى جانب الدراسة لسد الحاجة المالية.
7. ترسيخ مفاهيم الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان ونبذ العنف والتمييز العنصري في المناهج الدراسية.

في الذكرى الخمسين لتأسيس جمعية الطلبة العراقيين, الذي تزامن مع احتفالات اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق بالذكرى الواحدة والستين, وقف الزملاء المؤسسين الى جان الزملاء الطلبة محتفلين بهذا التاريخ المجيد مستذكرين زملائهم من الشهداء وممن فارقوهم بعد كبر مجددين الهمة لخدمة الطلبة والشعب العراقي دون كلل أو ملل, معاهدين بعضهم على المواصلة خمسين عاما أخرى تحت شعار اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق

في سبيل حياة طلابية حرة
في سبيل مستقبل أفضل

بهذه المناسبة نأكد انتمائنا الى الشعب العراقي واتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق مدافعين عن أهدافنا ومصالح شعبنا وعاملين على مد جسور الثقافة والمعرفة بين الشعب العراقي والشعب الالماني.

اللجنة التنفيذية
جمعية الطلبة العراقيين
في المانيا الاتحادية

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced