عمليات التجميل تلقى رواجاً في بغداد
نشر بواسطة: Adminstrator
الإثنين 27-04-2009
 
   
الصباح
بغداد - آمنة عبدالعزيز
الحصول على ملامح جميلة وجذابة لاتقف عند حدود فالبحث عن جراح ذي (مشرط) رشيق في صناعة الجمال امر يستحق العناء للوصول اليه ففي السنوات الاخيرة شهدت صالات العمليات التجميلية في العراق اقبالاً محموماً من قبل الفتيات والشباب ايضاً.

وفي احد مستشفيات بغداد الخاصة تحدث الدكتور بسام رؤوف قائلاً: العمليات التجميلية التكميلية اوما تعرف بالترقيعية الناتجة عن اثار الانفجارات ازدادت بشكل كبير في السنوات الخمس الماضية وبعد تحسن الوضع الامني للبلد اخذت العمليات الخاصة للتجميل تلقى قبولا كبيرا عند النساء العراقيات ورغبتهن بالحصول على وجوه الممثلات والمطربات العربيات فبعضهن تريد الحصول على خدود نانسي عجرم وانف هيفاء وهبي وشفاه اليسا (المكتنزة) اصبحت الفنانات موديلا لكثير من الفتيات واضاف قائلاً: الجلسات الاولية ما قبل اجراء العملية نحدد من خلالها الشكل النهائي بما يتلاءم مع الوجه من خلال رسم تخطيطي ثم نترك الخيار الاخير للشخص ذاته ويكون التعامل مع الشباب في اجراء العمليات التجميلية اقل تعقيداً منه من النساء فالمرأة تبقى قلقة ومترددة بمعنى اخر تكون دقيقة قبل اجراء العملية فالرجال يريدون تصغير الانوف فقط اما الفتيات يشترطن ان تكون ارنبة الانف مرفوعة بشكل مميز ويؤكد الدكتور رؤوف ان الاقتناع والحالة النفسية مهمة جداً في انجاح عمليات التجميل.
وتحدث الطبيب نافع سلوان عن عمليات اخرى في هذا المجال فقال: شفط الدهون وشد البطن وتكبير الارداف هي ما تسعى اليه النساء وخصوصاً اللواتي يعانين من زيادة في كمية الشحوم في منطقة البطن وهذه العملية ليست صعبة وايضا تخضع لشروط صحية يجب ان تتوفر في من يرغبن باجراء هذه العملية ومنها الحالة الصحية العامة والعمر اما عمليات (شد) الوجه وغالباً ما تكون بعد سن الخامسة والاربعين والخمسين وما يصاحب الوجه من ترهل في عضلات الوجه ايضاً تكون نسبة (الشد) خاضعة لضوابط معينة والزيادة فيها غير مرغوبة كونها تحمل مردوداً عكسياً بعد فترة من الزمن واوضح الطبيب بلال يوسف بعض الملاحظات عن عمليات التجميل قائلاً:
هناك نتائج سلبية بالرغم من الجمالية التي تكون نتاج هذه العمليات، رفع الخدود بمادة خاصة بزرقها تحت منطقة الخدين لابد ان تكون ضمن جرعات علمية محددة وليس بشكل كيفي او نزولاً عند رغبة الفتاة كونها تعطي نتائج سلبية وهذا الامر ايضاً ينطبق على نفخ الشفاه وتضخيمها والجرعات الزائدة قد تشوه الوجه بشكل تصعب اعادته الى ما كان عليه تقول الانسة جيهان سامي: اجريت عملية لانفي على يد احد الاطباء العراقيين الذين هاجروا الى خارج البلد وكانت عملية ناجحة بمواصفات عالية من الجمال حتى اني شعرت بالندم لعدم اجرائها من قبل وهذا اعطاني شعوراً بالسعادة خصوصاً عندما يقال لي ان انفي اشبه بانف الممثلة العالمية صوفيا لورين.
عالية مناف 49 عاماً تقول: كي احافظ على شبابي وبموافقة زوجي اجريت عملية شد البطن وتكبير الارداف وعملت (التاتو) لحاجبي كل هذا مقابل 2000 دولار اشعر بالسعادة وانا اجد زوجي ينظر لي اكثر من قبل ويتغزل بقوامي الممشوق. اما الشاب رديف سالم الغزي فقال لم تعد عمليات التجميل حكراً على النساء وليس بعيب ان يسعى الانسان للحصول على الجمال (الله جميل يحب الجمال) وانا اجريت عملية تصغير لانفي وكان يسبب لي حرجاً وضيقاً نفسياً فصار شكلي اجمل بانف صغير.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced