شوق ...!
أيتها الغيوم
الزاحفة
نحو الانهار
مهلا توقفي ،
واسكبي دموعك
على داري
وبللي أشعاري
تلك التي نقشتها
على الجدار
منذ زمن القهر
والاسفار
هناك ...
تنتظر الشمس تعود
لتغزل دفؤها
من نار
ومن أزهار
وتغرد لحناً
من شوق
وأفكار
فيصدح صوتها
على الاوتار
" نريد وطناً "
يتيه حباً
بالسلم ...
وبالاحرار...
2020.01.14