اتهم القيادي في التيار الصدري عواد العوادي، اليوم الاثنين (6 نيسان 2020)، فصائل مسلحة تابعة لتحالف الفتح، بطلب الحصول على وزارات من المكلف السابق بتشكيل الحكومة محمد توفيق علاوي.
وقال العوادي في تصريح متلفز إن "هناك ترغيب وتهديد لأعضاء مجلس النواب، بشأن التصويت للمكلف بتشكيل الحكومة"، موضحاً أن "40% من مجلس النواب منقسم وخاضع للاملاءات الخارجية".
وبين أنه "إذا طبق المكلف عدنان الزرفي شعاراته بالقضاء على الاقتصاديات، لن تصوت الكتل له"، مشيراً إلى أن "أكثر السياسين لم يتعظوا من البلاء، ولازالوا ينتظرون المكاسب".
وتابع العوادي أنه "اذا انعقدت جلسة البرلمان لمنح الثقة سيمر عدنان الزرفي"، لافتاً إلى أن "تحالف سائرون يحتاج لوضوح في برنامج الزرفي الحكومي، أما دولة القانون وحزب الدعوة فأصبح صراعهما داخلياً حول السلطة".
ونوه إلى "انكشاف صراع بين قوى سياسية تابعة للسفارة الأميركية، وأخرى تابعة للجارة"، متهماً "الكتل السنية والكوردية القريبة من السفارة الأميركية بالاعتراض على علاوي".
وأضاف أن "الكتل الشيعية القريبة من ايران اعترضت على محمد علاوي، بسبب المغانم، أما الكتل السنية والكوردية لم تكن بعيدة عن تقاسم مغانم السلطة"، مشيراً إلى أن "الاحزاب تريد رئيس وزراء ضمن مقياسها ومصالحها، وهنالك فصيل مسلح تابع لتحالف الفتح طلب من علاوي الحصول على وزارات".
وكان رئيس الجمهورية برهم صالح، كلّف عدنان الزرفي بتشكيل الحكومة العراقية المقبلة، عقب عدم توصل اللجنة السباعية "الشيعية" إلى الاتفاق على مرشح.
ويحتاج الزرفي إلى 167 صوتاً من إجمالي عدد نواب البرلمان البالغ 329 نائباً لتمرير حكومته الوزارية.