تتواصل اعمال العدوان العسكري التركي على الاراضي العراقية منذ سنوات دون رادع فعال من قبل الحكومات العراقية المتعاقبة ، لذلك فإن جندرمة الجيش التركي بطائراته او بالمدفعية لا يمر اسبوع الا وتتعرض اراضينا الى القصف معرضا المدنيين العراقيين للموت والاصابات البليغة وما يخلفه من اضرار على الممتلكات كما انه يخرق السياده الوطنية ؛ بحجة مقاتلة مسلحي حزب العمال الكردي .
وفي هذا اليوم اقترفت المدفعية التركية جريمة دولية جديدة بقصفها احدى مناطق قضاء زاخو وهي جريمة بحق وطننا مما سبب ضحايا من المدنيين وهم سياح من مدن عراقية متعددة بلغ القتلى 9 مدنيين والجرحى يزيد عن 29 جريح بعضهم في حالة خطر شديد ، ولم يمر يومين على الجريمة الاخرى التي اقترفتها القوات التركية بقصفها سيارة مدنية في نواحي الموصل .
إننا في المجلس التشاوري الذي يضم احزابا وحركات تشرينيه ومنظمات وشخصيات عديدة نستنكر وندين بشدة هذه الاعمال التي تنافي القوانين والاعراف الدولية وقواعد حسن الجوار ، ولا نجد اي مبرر للقيام بهذه الاعمال العسكرية على بلادنا مهما كانت الحجج التي تساق لتسويغ العمليات العسكرية ووجود قواعد عسكرية على الاراضي العراقية مثل المعسكر التركي في مدينة بعشيقة .
كما اننا ندعو ان يتحرك الجيش العراقي بالتنسيق مع البيشمركة للتواجد في كردستان العراق لردع اي عدوان جديد على اراضينا .
لذلك ومع ادانتنا واستنكارنا الشديد للقصف المدفعي او الجوي على اراضينا فإننا نطالب بما يلي :-
1. دعوة السفير التركي الى وزارة الخارجية العراقية لابلاغه بمذكرة رسمية يؤكد موقف الشعب العراقي بضرورة ايقاف اي عملية عسكرية اخرى ، وسحب القوات التركية الى خارج الحدود العراقية .
2. المطالبة بتعويض الاهالي من الضحايا الابرياء قتلى وجرحى القصف الاجرامي .
3. تحميل المسؤولية الدولية عن جريمة قصف المدنيين وقتل المدنيين العراقيين وانتهاك السيادة العراقية .
4. الغاء اي اتفاقية بين الحكومتين التركية والعراقية تنص على السماح للأتراك بدخول الاراضي العراقية
5. تقديم شكوى الى مجلس الامن الدولي من اجل ادانة العدوان التركي وتعويض الاهالي عن تلك الجريمة .
المجلس التشاوري
20-7-2022