المئات من أنصار الصدر يصلون إلى المنطقة الخضراء: ترقب لخطوات تصعيدية
نشر بواسطة: mod1
الأربعاء 10-08-2022
 
   
العربي الجديد

توافد المئات من أنصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر نحو المنطقة الخضراء وسط العاصمة العراقية بغداد، في خطوة تؤشر إلى نية التصعيد في الاعتصامات المتواصلة في أسبوعها الثاني على التوالي، والتي تهدف إلى حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، بعدما نجحت في منع تحالف "الإطار التنسيقي" الذي يضم قوى حليفة لإيران من التوجه لتشكيل الحكومة.

وليل أمس الثلاثاء دعت منصات إخبارية تابعة للتيار الصدري، على تطبيق "تليغرام"، جماهيرها إلى التوجه نحو المنطقة الخضراء، ملوحة بخطوات تصعيدية مرتقبة.

واستجاب المئات من أنصار الصدر لتلك الدعوات، وتوافدت أعداد كبيرة، وصلت ليل أمس وفجر اليوم الأربعاء إلى المنطقة، فيما لم يعرف بعد ما هي الخطوات التي قد يقدم عليها التيار الصدري.

وقال عضو التيار الصدري، حسن الفتلاوي، لـ"العربي الجديد"، إنهم يتوقعون توجيهات جديدة من زعيمهم مقتدى الصدر تتعلق بالحراك الحالي، مضيفاً أن التوجيهات قد تشمل تظاهرات خارج المنطقة الخضراء أيضاً.

وتحدث عن وجود ما لا يقل عن ألفي عنصر من التيار الصدري في المنطقة الخضراء حالياً.

يجري ذلك بعد تغريدة لزعيم التيار مقتدى الصدر تعهّد فيها يوم أمس بمنع وصول الفاسدين إلى الحكم في البلاد، وقال إن "مثلي لا يبايع الفساد"، داعياً إلى مناصرته.

وفسّرت تغريدة الصدر على أنها رد على تصريحات زعيم ائتلاف "دولة القانون"، نوري المالكي، أمس الأول والتي أكد فيها رفضه حل البرلمان، وإجراء انتخابات مبكرة، إلا بعد عودة البرلمان إلى الانعقاد بشكل طبيعي، وهو ما يمثل تناقضاً في المواقف.

ويمثل موقف المالكي تصعيداً جديداً إزاء مواقف الصدر، والذي انتقل من مرحلة العمل السياسي إلى مرحلة تحريك قوة الشارع، واستطاع تحشيد الآلاف من أنصاره، ممن اقتحموا مبنى البرلمان وهم يواصلون اعتصامهم في المنطقة الخضراء.

من جهتها، اتخذت القوات الأمنية إجراءات مشددة في العاصمة، تحسباً لأي طارئ قد يحصل في حال صعّد أنصار الصدر. وقال ضابط في قيادة عمليات بغداد لـ"العربي الجديد"، مفضّلاً عدم ذكر اسمه، إن "الوضع الأمني في بغداد تحت السيطرة، وإن تشديد الإجراءات يأتي متواصلاً مع خطة تأمين الاعتصامات وتأمين المنطقة الخضراء".

وأكد أن "القوات الأمنية تعمل على حماية المعتصمين، وعموم المواطنين"، مضيفاً "سنمنع أي محاولات لاستغلال الوضع لتنفيذ أجندات معينة تهدف الى إرباك الأمن في العاصمة".

وبلغت حدّة التصعيد بين طرفي الصراع في العراق؛ "التيار الصدري" و"الإطار التنسيقي"، ذروتها الاثنين الماضي، خلال تظاهرات شعبية من قبل الطرفين في بغداد، رافقتها إجراءات واستنفار أمني غير مسبوق، خشية وقوع صدامات بين أنصار الجانبين، قبل طلب "الإطار التنسيقي" من أنصاره الانسحاب، على الرغم من نصبهم خياماً واسعة أمام المدخل المؤدي للمنطقة الخضراء.

 
   
 



 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced