مجلس أعيان الصابئة المندائيين: نحن مضطهدون وملاحقون من عصابات "إجرامية محمية"
نشر بواسطة: mod1
الإثنين 29-08-2022
 
   
رووداو ديجيتال

أكد رئيس مجلس أعيان الصابئة المندائيين، غانم هاشم، أنهم مضطهدون وملاحقون من عصابات "إجرامية محمية"، مبيناً أن هجرتهم من العراق "مستمرة"، والحل بالنسبة لهم هو "الإنصاف السياسي".

وقال هاشم، لشبكة رووداو الإعلامية، الأحد (28 آب 2022): "نحن مضطهدون اضطهاداً كاملاً، سياسياً واجتماعياً واقتصادياً ووظيفياً"، مشيراً إلى أن الصابئة المندائيين "ملاحقون من قبل عصابات إجرامية (محمية)، لأنهم قتلوا من أبنائنا الكثير ولم يقدموا إلى المحاكمة منذ 2003، دون معرفة السبب وراء ذلك".

وذكر أن هجرتهم من العراق "بدأت منذ التسعينات بشكل خفيف نظراً للأوضاع الاقتصادية آنذاك"، معتبراً الديمقراطية في البلاد "شكلية ومبنية على الطائفية  والقومية والإثنية وليست ديمقراطية سياسية حقيقية".

"هاجر 70% من أبنائنا إلى الخارج، غالبيتهم في أستراليا بالدرجة الأولى، ويليها السويد وفرنسا وهولندا وأميركا وغيرها، كما يتواجد نحو 2000 عائلة في الأردن، وفي تركيا نحو 200 – 300 عائلة، بينما تتواجد عوائل أخرى في الامارات ومصر، وفي سوريا هناك 50-60 عائلة محاصرة منذ 2010"، بحسب غانم.

وبيّن أن الهجرة من العراق "مستمرة بسبب الاضطهاد"، مضيفاً أن مجلس أعيان الصابئة المندائيين "سجّل سياسياً عام 2010 واضطهد من قبل المفوضية رغم تقديم الدلائل، وبحسب البطاقة التموينية يحق لهم 3 مقاعد في بغداد والبصرة والعمارة، وهم لم يأخذوا سوى مقعداً في العاصمة، وحتى ذلك المقعد تتدافع عليه الأحزاب".

رئيس مجلس أعيان الصابئة المندائيين، أكد أنهم "السكان الأصليون للعراق منذ النبي آدم".

وكشف أن معبدهم الديني الوحيد بالعراق هو "مندي" في بغداد، رغم تواجدهم في عدة محافظات منها ديالى والأنبار والحلة، وهو بناء "مستأجر من قبل وزارة السياحة منذ عشرين سنة وسينتهي العقد هذه السنة"، وعلق على ذلك بالقول: "نحن نعبد الله بإيجار".  

غانم هاشم، كشف أن الطبقة المثقفة والأكاديمية في الصابئة، من أطباء ومهندسين وأساتذة جامعيين، قد هاجروا إلى خارج العراق، متهماً بوجود "هدف" وراء ممارسة الاضطهاد عليهم.

كما أشاد رئيس أعيان الصابئة المندائيين بدور حكومة إقليم كوردستان في رعاية أبنائهم وبناء "مندي" لهم للعبادة في أربيل ومنحهم درجات وظيفية، حيث يعمل غالبية أبنائهم كصاغة ذهب، إلى جانب صناعة السفن والأدوات الزراعية.

ورجّح هاشم عدد الصابئة بالعراق في السابق بين "300-350 ألفاً، لهذا كان مستحقاتهم 3 مقاعد"، مستدركاً أن عددهم الآن "لا يتجاوز الـ50 ألفاً في كافة المحافظات العراقية".

"ديننا لا يسمح لرجال الدين أن يعملوا ويتكلموا في السياسة"، وفقاً لهاشم.

رئيس مجلس أعيان الصابئة المندائيين، رأى أن الحل بالنسبة لوضعهم هو "الإنصاف السياسي" الذي من الممكن أن يحصلوا من خلاله على حقوقهم الوطنية.

 
   
 



 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced