7 إستراتيجيات تساعد في جعل الطفل قوي الشخصية وواثقا بنفسه
نشر بواسطة: iwladmins
السبت 03-06-2023
 
   
الامم المتحدة

لا تعد القوة الداخلية من السمات التي يولد بها الطفل، ولكنها تتطور نتيجة تفاعله اجتماعيا مع والديه اللذين يضعان الأساس لنموه خلال أعوامه الأولى.

وخلال مرحلة التعليم الابتدائي وفترة البلوغ، يكون الهدف هو الحفاظ على هذه العلاقة بين الطفل ووالديه، إذ إن الأسرة -إلى جانب البيئة المدرسية- لديها التأثير الأكبر على كيفية تعلم الأطفال طريقة التعامل مع حالات التوتر والمواقف الصعبة، بأسلوب جيد.

وفي ما يلي 7 نصائح لاثنين من الخبراء بشأن دور الوالدين في تعزيز الثقة بالنفس لدى أطفالهم.

1- إعطاء إشارة على الحب والدعم

تقول ميشائيلا جوكه، من المركز الاتحادي الألماني للتثقيف الصحي في كولونيا، إنه "من الضروري أن يكون الآباء إلى جانب أبنائهم من أجل تنمية شخصياتهم، وذلك عن طريق التحدث معهم، مع تقديم الدعم والثقة للطفل".

وأوضحت أن الأطفال الذين يشعرون بأنهم محبوبون ومقبولون، سيكون تكوينهم للمشاعر الطيبة تجاه أنفسهم أمرا أكثر سهولة.

من جانبها، تحدثت كريستيانه كوتيك، وهي مدربة على الأبوة والأمومة في ميونخ، عن احتياج الطفل إلى "الدفء الأسري"، الذي يتضمن الشعور بأنه محبوب في المنزل وقادر على الاسترخاء، وقالت إن "الأطفال لا يكتسبون احترام الذات من التلاميذ الآخرين في المدرسة، ولكن من المنزل".

2- إعطاء الاهتمام الكامل

حتى لو لم يعودوا صغارا، وإن كانوا قادرين على القيام بعديد من الأمور، يحتاج الأطفال إلى الاهتمام الكامل من جانب والديهم حتى يتمكنوا من بناء شعور قوي بتقدير الذات.

وتنصح كريستيانه كوتيك، قائلة "يجب على الآباء أن يضعوا هواتفهم الذكية جانبا أكثر من المعتاد، وأن يكرسوا أنفسهم بشكل كامل وتام لأبنائهم"، لأن ذلك يوضح للطفل مدى أهميته بالنسبة إلى والديه، كما يوفر مناخا للحديث عن التجارب.

3- تحديد إشارات إيجابية

تشير كوتيك إلى أن الأطفال يحتاجون إلى الدعم العاطفي خلال مرحلة التعليم الابتدائي وفترة البلوغ، ويجب أن يحصلوا على دفعة إيجابية، ببداية جيدة لليوم، على سبيل المثال، وتضيف أنه "يجب على الآباء والأبناء أن يحصلوا على الوقت الكافي، لكي يقولوا لبعضهم بعضا: إلى اللقاء، قبل الذهاب إلى المدرسة"، فذلك يدعم الطفل عندما يرسله والداه إلى المدرسة مع التوجه إليه بأمنيات طيبة.

الأطفال يحتاجون إلى هواية لتعزيز شخصيتهم (غيتي)

4- أن يكون الوالدان قدوة في التعامل

من الممكن أن يواجه الأطفال في حياتهم اليومية أنواعا مختلفة من المشاكل. وتقول جوكه في هذا الصدد إنه "يمكن للوالدين تقديم الدعم لأبنائهم، من خلال توضيح كيفية تعاملهم مع الأعباء التي يواجهونها بأنفسهم"، وذلك بحثهم على الاحتفاظ بهدوئهم، والسعي إلى الحصول على الدعم وقبوله عند الاحتياج.

5- تعلم حل النزاعات

يتعلم الأطفال داخل أسرتهم، وعن طريق والديهم، كيفية التعامل مع النزاعات وطريقة حلها. ويعتبر الآباء والأمهات قدوة مهمة جدا. وتقول جوكه "يجب أن يتعامل الأطفال فض بعض النزاعات بأنفسهم، من دون تدخل الوالدين. خاصة عند تعاملهم مع الآخرين من الفئة العمرية نفسها، أو مع الأشقاء". ولتحقيق ذلك يجب أن يتعلم الأطفال أن يتحدثوا مع بعضهم بعضا وأن يتوصلوا إلى حلول وسط، لأن ذلك يعطيهم ثقة بالنفس عند مواجهة المواقف الصعبة.

6- تعزيز الاستقلال

كلما صار الأطفال أكبر سنا، زادت الضرورة لتشجيعهم على اتخاذ قراراتهم الخاصة وتحمل مسؤولية أفعالهم. وتقول جوكه "عندما يجرب الأبناء الأمور بأنفسهم ويتعلمون من أخطائهم، فإنهم يتعرفون على أنفسهم أيضا بشكل أفضل"، ومن ثمّ تنمو شجاعتهم وثقتهم بأنفسهم.

 
   
 



 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced