"أريد فقط من يسمع صوتي. أنا أتألم ولست الوحيدة" هذا ما قالته طالبة جامعية أفغانية وقد أجهشت بالبكاء.
"معظم الفتيات في صفي كانت لديهن أفكار انتحارية. كلنا نعاني من الاكتئاب والقلق. ليس لدينا أمل".
حاولت تلك الشابة، وهي في أوائل العشرينات من عمرها، إنهاء حياتها قبل أربعة أشهر، بعد أن منعت حكومة طالبان الطالبات من الالتحاق بالجامعة في ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي. وهي حاليا تتلقى العلاج على يد طبيب نفساني.
تلقي كلماتها الضوء على أزمة صحية ربما تكون أقل وضوحا من سائر المشاكل في أفغانستان، ولكنها تشكل أزمة ملحة تواجهها البلاد.
كيف تحولت مذيعة تلفزيونية مشهورة إلى عاملة مصنع؟
"أشعر بالانكسار عندما أرى أخي يذهب إلى المدرسة"
تقول عالمة النفس الدكتورة أمل: "لدينا جائحة من الأفكار الانتحارية في أفغانستان. الوضع هو الأسوأ على الإطلاق، ونادرا ما يفكر فيه العالم أو يتحدث عنه".