أقام المتحف البغدادي، متحفاً للشمع يوثق فترة زمنية من تاريخ بغداد القديم، حيث يستعيد بساطة الحياة وتماسكها وثرائها الاجتماعي من خلال مشاهد مقاربة لواقع حقبة زمنية عاشها البغداديون القدماء.
ورصدت عدسة وكالة شفق نيوز، متحف الشمع الذي وثق حياة الأسر البغدادية، وزيهم الفلكلوري القديم، وذلك بجانب من بناية المتحف البغدادي، وهي إحدى أقدم المباني في العاصمة، حيث يعود تاريخ إنشائها إلى العام 1869م في عهد الدولة العثمانية، واستخدمت أولاً كمطبعة لولاية بغداد، أيام حكم الوالي مدحت باشا، أما المتحف فافتتح في مطلع العام 1970م.
ويحتوي المتحف على مكتبة ضمت خزاناتها وثائق ومراجع ومصادر عن مدينة بغداد بلغ عددها 4830 كتابا احتوت على الحكايات والعادات والتقاليد التي اشتهر بها البغداديون.
كما يضم المتحف مجموعة من اللوحات الفنية لعدد من الفنانين العراقيين الرواد من أمثال الفنان حافظ الدروبي والفنان فرج عبو وفنانون آخرون.