دوافع تلميع مسمى «الجيل الستيني» 1 – 2 / 2 – 2
نشر بواسطة: mod1
الأربعاء 06-11-2024
 
   
د. نادية الهناوي

كان لأدباء العقد السابع وبعض نقاده إسهام مهم في إشاعة الفهم العقدي للجيل من خلال ما نشروه من مقالات وبيانات، وما كتبوه فيما بعد من شهادات وحوارات وما ألفوه من كتب، وأعانتهم على ذلك الظروف الاستثنائية التي شهدها العالم آنذاك فضلا عما شهدته أجواء العراق من اضطراب وعنف حاميي الوطيس. كل ذلك هيأ الساحة لشعراء الستينيات لأن يعلنوا عن أنفسهم ومن جايلهم أو زامنهم في الوسط الأدبي أنهم (جيل ستيني). وبمرور الزمن شاع الفهم العقدي في نقدنا وصارت الأجيال الأدبية موزعة بحسب عقود القرن العشرين. أما الأولوية أو المركزية فظلت لـ (لجيل الستيني) بوصفه جيلا ألمعيا بجماعية تشتمل على القاص والشاعر والتشكيلي والصحفي والفنان فلا تتفرد تجربة معينة دون غيرها أو يبرز اسم لوحده بل قد يهمل اسم ذاك الذي يتميز بالفردية وقد تأخذ تجربة أدبية بجريرة تجربة أو تجارب أخرى أدنى منها وأقل، ناهيك عن غمط حق أولئك الأدباء الذين تقع تجاربهم وسطا ما بين نهاية العقد السادس/ الخمسيني وبداية العقد السابع/ الستيني. وقد أطلق د. عبد الإله احمد عليهم اسم الجيل الضائع وهي التسمية التي أطلقتها الكاتبة الأمريكية غيروترود شتاين( 1874-1946) على أدباء مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية.

أما ما يحمله الجيل العقدي من دلالة فنية فإنها لا تؤهله لان يكون رديفا للظاهرة أو الموجة أو الحركة بيد أن هذا الترادف حصل بشكل جزافي، فلبست مفردة الجيل حلة فنية وتبلور عن ( الجيل العقدي) بعد حين من الزمن تعابير مختلفة عوملت كمفاهيم نقدية مثل ( جيل ما بعد الستينيات وجيل ما بعد الريادة وجيل ما بعد الرواد وجيل ما بعد التسعينيات وأجيال ما بعد الرواد وأجيال ما بعد السبعينيات وأجيال ما بعد التسعينيات) جنبا إلى جنب استعمال اشتقاق (التجييل)

وبهذا التراكم في التعابير، غدا الفهم العقدي لمعنى الجيل الأدبي في نقدنا العراقي ملتبسا ومتناقضا.

وعلى الرغم من أن هناك من رفض هذا الفهم أو ظل مشككا أو متذبذبا بين الرفض والقبول، فان الفهم اتسع وشاع خصوصا على مستوى الأبحاث الأكاديمية والرسائل الجامعية حتى بدا فيها طبيعيا الاعتقاد أن التجييل العقدي ظاهرة أدبية حقيقية تستند إلى وجود عطاء إبداعي بمقاييس معتادة بينما هو في الحقيقة ليس كذلك لكونه مبتور السنين، مشوها ودعائيا بالصورة الخداعة التي يعكسها أمر هذا التمايز الجيلي المزعوم.

وبعيدا عما سمي بالجيل الستيني وعقدية الفهم للإبداع الأدبي فإن موضوعة الأجيال تظل مهمة لان فيها تعرف التجارب الشاخصة والمميزة وتحدد المراحل الأدبية وما فيها من تحولات فنية وتطورات فكرية. ومن ثم يكون حريا بالنقاد إتباع منظور معين في تصنيف الأدباء إلى أجيال، ومما نقترحه في هذا المجال هو اعتماد المنظور النخبوي في التصنيف الجيلي من خلال النظر إلى الأدباء على وفق ما لديهم من مشتركات فنية وعطاءات أدبية تبلورت وتمت خلال ثلاثين عاما فيها الخمسة عشر عاما الأولى خاصة بالصياغات والتبلورات في التجارب والخمسة عشر عاما الأخرى خاصة باكتمال الإبداع وتبلوره مميزا وواضحا.

ووفقا للمنظور النخبوي يكون أدبنا العراقي في الشعر والقصة والرواية موزعا بين جيلين أدبيين؛ فأما الجيل الأدبي الأول فبزغ مع قيام ثورة العشرين عام 1920 وتبلور واضحا في أعقاب انتهاء الحرب العالمية الثانية حتى مشارف العقد الخمسيني. فلقد شهدت الحياة الأدبية في العراق خلال النصف الأول من هذه السنين الثلاثين تغييرات، تمخضت عنها على مستوى الشعر والقص تجارب مميزة، ثم تأكد في النصف الثاني منها أن تلك التجارب هي الجيل الأدبي الأول في العراق؛ جيل تأسيس وريادة ثم بلورة وتطوير. لتبدأ بعدهم مرحلة التجييل الثانية التي بزغت بعد الحرب العالمية الثانية وأخذت تتبلور من أواخر العقد الخامس/الأربعيني إلى نهاية العقد الثامن/ السبعيني. وخلال النصف الأول من هذه السنين الثلاثين بزغت تجارب عُدّ أصحابها روادا في حركة التحديث الشعري كما شهد التجريب القصصي تحولا نوعيا من التيار الواقعي إلى تيار الوعي واستمر الحال في التجريب شعرا وقصا في النصف الثاني من السنين الثلاثين مؤكدا انه هو الجيل الأدبي الثاني في العراق والذي وسم بأنه جيل الحداثة الأدبية.

أما الثلاثون السنة التالية والمتمثلة بعقدين من القرن العشرين (التاسع/الثمانيني) (والعاشر/ التسعيني) وعقد واحد من القرن الحادي والعشرين فإنها لم تتمكن من إثبات وجود جيلية أدبية ثالثة فالخمسة عشر عاما الأولى تضمنت تجارب وتحولات لكن لم يتمخض عنها تبلور معين يؤكد تميزها الجيلي، بسبب افتقارها إلى جماعية التمايز النخبوي. اما ما عرفته من تمايزات فردية فيها فأنها لا تصلح لان تعمم، وهو أمر منطقي لاءم ما في سنوات الحرب الثمانية من ركود نوعي رافقه زخم كمي وما تلا هذه السنوات من ضيق في التجريب الأدبي وفقر إبداعي هو نتيجة متولدة من فقر سنوات الحصار الاقتصادي وسياسات التقشف الثقافي فضلا عن تصاعد رهيب لمستويات التضييق على الحريات.  ولا يفرق الأمر أعلاه مع النتاج الأدبي المنشور خارج العراق، ولو كانت لهذا النتاج نخبوية خاصة ومتفردة عما هو الحال في داخل العراق لأسس لنفسه جيلية كتلك التي أسسها أدباء لبنانيون عاشوا في الأمريكيتين الشمالية واللاتينية وتمكنوا من تشكيل جيل خاص بهم، فعُرف أدبهم بأدب المهجر.

وصحيح أن ثمة تجارب شعرية وسردية فردية برزت خلال الثلاثين سنة المنصرمة ولكنها لم تشكل لنفسها نخبوية تميزها عن الجيل الأدبي الثاني ومن ثم لم تشكل في تاريخ الأدب العراقي جيلا. اما ما قيل من توصيفات (جيل ما بعد التغيير / جيل ما بعد 2003 / جيل ما بعد الحداثة/ جيل ما بعد التسعينيات) فتظل غير علمية لأنها صيغت كيفما اتفق وبذلك تستمر حالة التجييل العقدي قائمة في نقدنا العراقي بالدعائية نفسها مما لا علاقة له بالنظر المفاهيمي لمعنى الجيل الأدبي في صورته الجماعية ومعياره الزمني الثلاثيني.

إن هذه الفرشة النقدية للكيفية الاتفاقية التي بها استعمل النقاد والأدباء مفردة (الجيل) مصنفين  عقود القرن العشرين إلى أجيال أدبية شعرية وقصصية، تدفعنا إلى أن نتساءل - مع تركيز النظر على أدباء الستينيات ونقادهم - عن الوسائل والغايات التي بها صار العقد السابع عقدا متمايزا إبداعيا وغدا الستينيون دون سواهم جيلا أثار ويثير ضجة بين الفينة والأخرى وبشكل ظل يلاحق الأدباء وبفاعلية واحدة، انتعش الأدب أو خفت؟ وإذا كان لعقد واحد / ستيني أن يشكّل ظاهرة بوجود تجارب مميزة ومشتركة، فلماذا عدت هذه الظاهرة جيلا؟

ولا خلاف في أن بعض الذين آمنوا بوجود ( جيل ستيني) واقتنعوا بأن الزمنية التي أمدها عقد واحد كافية لأن تبتدع جيلا ولا أهمية بعد ذلك لنظريات تصنيف الأجيال الأدبية، عادوا ونفوا أن تكون للعقدية قدرة على ابتداع الأجيال وإنما هي الدعائية والفورة الإبداعية. ومنهم الشاعر والناقد خالد علي مصطفى الذي رأى - بعد ما يقارب الثلاثين سنة - أن التاريخ قمين بلم شعث الشائعات والادعاءات التي قيلت في الستينيات وأريد بها تزكية النفس والعقل وقد شاعت تلك الادعاءات حتى غدت كأنها حقيقية.. وأضاف ( أنا لا أصدق ما يقوله الشاعر عن نفسه فيما يصرح به أو تنقله عنه وسائل الإعلام المسموعة والمقروء لان هذه التصريحات أو ما يقوم مقامها عمل من أعمال العلاقات العامة يحاول الأديب من خلالها، تسويق نتاجه وتلميع صورته. وأن كثيرا من المنزلات التي يحوزها الأدباء قد تكون نتيجة لشائعة ظلت تفعل فعلها إلى أن تحولت إلى حقيقة لدى المنتفعين بها).

دوافع تلميع مسمى «الجيل الستيني» 2 – 2

تتعدد الحجج التي بها يدافع النقاد والشعراء عن مسمى( الجيل الستيني) منها أن السنوات الستينية كانت على الصعيد العالمي محتدمة سياسيا واجتماعيا بالكثير من التحولات الفكرية والتطورات الإيديولوجية من جراء تداعيات الحرب الباردة بين المعسكرين الاشتراكي والرأسمالي فشهدت أمريكا ظواهر أدبية كظاهرتي البتنكس والهيبيز، وعرفت أوربا حركات وتيارات جديدة كالتفكيكية والرواية الجديدة واللارواية والتغريب والشيئية والكونكريتية.

وصحيح أن الشعراء العراقيين تأثروا بهذه التطورات العالمية، فتلقفت فئات منهم الوجودية انبهارا واتخذت من العبث ممارسة والسريالية فنا وقلدت بياناتها تأثرا كما كان لضغط الإخفاقات السياسية التي تلت الانقلاب الدامي في شباط 1963 وما رافقه من قمع واضطهاد، أن ساهم في ظهور شعراء صرعتهم التقليعات الفنية والحداثية العالمية فكانوا ذوي نزعات حادة في التمرد والعبث واليأس غير أن تلك الصرعات والنزعات لم تدم سوى مدة قصيرة إذ سرعان ما تلاشت بعصف أحداث قومية بكل الحياة العربية أهمها نكسة الخامس من حزيران 1967 فكان اليأس والقنوط وفقدان الأمل بالخلاص يلاحق الأدباء في الستينيات ليكون التحول الأدبي مقصورا على السنوات التي سبقت نكسة حزيران.

ومن الحجج أيضا الرغبة في مخالفة الرواد على صعيدي الموضوعات والأشكال. فغلبت على شعراء الستينيات موضوعات تتسم بالتهويمات واللامنطقية وسادت عندهم أشكال وأساليب مبنية على التفكك والفوضى في ترابط الجمل والصور التي كانت أشبه بالهرطقة والسفسطة كونها لا تركز على موضوع أو شخوص. ولو كانت هذه الرغبة في المخالفة حقيقية، لاستمر شعراء الستينيات على تلك الموضوعات والأشكال، لا أن يجافي بعضهم هذا الضرب من الكتابة ويعيدوها إلى مسارها الطبيعي الملتحم مع مسار الإبداع الذي سبقه والذي كان قد توقف تصاعده بالانقلابات والويلات والنكسات على كل الصعد، تاركين حالة التمرد وعائدين إلى تبني قضايا الجماهير وفضح أسباب النكسة وتعرية مراكزها العليا والدنيا هذا على مستوى المضمون اما على مستوى الشكل فان مسيرة الأدب العراقي استمرت في تصاعدها الذي كان أبان الخمسينيات وتياراته المتقدمة.

ومن الحجج التي يكثر قولها في(الجيل الستيني) هي اتصاف شعرائه بسمات خاصة تتمثل في التمرد على الأشكال المألوفة والاتسام بالفكر الوجودي والاندفاع في اتجاه العبث واللامبالاة ورفض الالتزام الفكري والسياسي والاجتماعي على المستوى الجمعي أو على المستوى الفردي المستقل. وهذا الاحتجاج يحمل التباسا واضحا ما بين العقدية التي هي جماعية والخصائص الفنية التي هي فردية. ومن ثم يصير - خطأ -  أي كلام في الخصائص الشعرية هو نفسه كلام في الجيلية العقدية.

علما أن بعض النقاد استعمل كلمة الجيل بمعناها الفني لا العقدي ومنهم الدكتور علي جواد الطاهر في مقالته( وإذ يولد جيل) وأطلقها على تجارب نوعية لأسماء قصصية بعينها سماها( جيل الكلمة) نسبة إلى مجلة الكلمة التي عرفت بتوجهاتها الحداثية مبينا أن ليس سهلا ولادة جيل من القصاصين وإمكانية( ان تتوالى أجيال متعددة خلال مدة قصيرة لا تبلغ الخمسين عاما على ابعد الفروض). وبالفهم ذاته استعمل نقاد آخرون مثل د. شجاع العاني وعبد الجبار عباس ود. عبد الإله مفردة الجيل بعيدا عن التصنيف العقدي وتركيزا على التحولات الفنية التي تنشأ تأثرا بالأحداث المجتمعية الكبرى.

وتنبه نقاد وقصاصون للالتباس المتولد من جراء الخلط بين الفنية والعقدية، ومنهم القاص جهاد مجيد الذي أشار في مقالته( الجامع المانع والمصطلح المطاطي المائع ) إلى هذا الالتباس وكيف شاع مفهوم العقدية حتى قفز إلى الساحة الأدبية العراقية وحشر قسرا في النقد العراقي.

واستعمل سعيد الغانمي مفردة الموجة بديلا عن مفردة الجيل وهو يتحدث عن التغييرات في الخصائص الشعرية وليس الجيلية التي ظهرت ما بين أواخر الأربعينات ومطالع الخمسينيات على صعيد الأشكال والمضامين كالأدب الصارخ والشعر الحر والقصائد الملحمية، مبينا أنه كلما جاءت موجة جديدة مسخت ما قبلها عندئذ تظهر الحاجة إلى التزام جديد تتحول فيه الأنا الجمعية السابقة إلى أنا فردية تعيد رسم الواقع امثوليا بدلا من أن تتطابق معه.

وحدد الشاعر فاضل العزاوي أخطاء استعمال مقولة(جيل الستينات) في مقدمة كتابه( الروح الحية) بقوله:( يثير مصطلح جيل الستينات الأدبي في العراق الكثير من الالتباس حتى عند أولئك الذين ينسبون أنفسهم إليه حقا أو باطلا من منطلق أنهم كتبوا ونشروا أيضا في الستينيات أعمالا اتسمت بالجدة واختلفت إلى هذا الحد أو ذاك عن كتابات سابقيهم من الشعراء والأدباء مثلما يوحي ضمن القراءات النقدية الملتبسة له بالانقطاع عما قبله أو بعده كما لو انه جزيرة عائمة وسط البحر سكنها ذات يوم عدد من الشعراء والكتاب المغتربين عن زمنهم ومجتمعهم وثقافتهم والأكثر من ذلك ان جيل الستينات تعرض في البداية من جهات سياسية مختلفة إلى الاتهام بنشر روح اليأس والهزيمة وتبني المدارس والأفكار البرجوازية المنحطة والتنكر للحركة الثورية )

ليس ذلك حسب بل فصَّل القول في أخطاءٍ ثلاثة ينطوي عليها استعمال الجيلية الستينية وهي: 1 )النظر على أساس العمر أو العقد الزمني 2 ) الاعتقاد أن الستينات كانت مدرسة أدبية أو فنية موحدة يمكن وضع الجميع في سلتها الفضفاضة أو أنها من صنع مبدعي مدينة واحدة 3 ) عد الستينات مجرد نزوع شكلي عند بعض الشعراء والكتاب لتجديد الشكل على غرار ما فعل الجيل السابق.  

وربط ما جرى في الستينيات بالأزمة الشاملة للثقافة العربية وبالطريقة التي تدرس بها الظواهر الفكرية والجمالية في زماننا. وأن ما في الستينيات من ظاهرة عالمية أدت إلى تطور مدهش في الرسم والشعر في العراق وحصلت تحولات وتطورات استمرت إلى أواسط الستينيات( عكست مستوى نوعيا أعلى للوعي باتجاه التحرير الإنساني كلحظة جديدة ضمن حركة الحداثة الكونية الشاملة) فشاعت عالميا مفاهيم الجيل الضائع الذي طرحته غيترودشتاين وهمنغواي وجيل ما بعد الحرب العالمية الثانية أو الجيل المهزوم.

وفي العراق ظهرت أواسط الستينات أعمال أولى شكلت ظاهرة سماها( الروح الحية) متأسيا بمسميات أخرى سبقه إليها بعض الكتّاب مثل الموجة الصاخبة والكتابة الجديدة الطليعية والمضادة والحرة واللاقصيدة وأدب الاحتجاج وأدب الرفض والكآبة.

ووصف هذه الظاهرة بأنها حساسية إنسانية جديدة محملة برؤى تراثية ومتطلعة إلى نبذ الايديولوجيا وعبودية الفكر، طابعها ليس جماهيريا ولا شموليا لكن هذا كله ظل مقصورا على المستوى النظري حسب. وحين توغل العزاوي في متن الكتاب وقدم شهادته خلط بين فنية الظاهرة وعقدية الجيل، واقعا في الأخطاء الثلاثة التي حذر منها في المقدمة محتجا لنفسه وغامطا الشاعر حسب الشيخ جعفر حقه الشعري ـ ومن يعد إلى ما نشره شعراء البيان الشعري1969 من مقالات أو كتب فسيجد أن غايتهم من وراء ذلك - على تغاير مناهجهم- ليست التوافق على وضع تاريخ للشعرية العراقية وإنما حصد التمايز لشعرية عقد الستينيات الذي هو برأيهم جيل لوحده باستثناء د. خالد علي مصطفى الذي كان بعيدا نوعا ما - فيما بعد - عن القول بجيلية الستينيين ربما لأن نزعته النقدية والأكاديمية أكسبته حصانة أكثر.

طريق الشعب

 
   
 



 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced