في الركود: النساء أمام خياري الإسراف أو الاكتئاب
نشر بواسطة: Adminstrator
الخميس 28-05-2009
 
   
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) –

ترى دراسة حديثة أن النساء يملن للإنفاق أكثر عند الأزمات، بينما يقول علماء نفس إن الركود الاقتصادي يضع الجنس الناعم أمام خيار الإسراف في الإنفاق أو تزايد مخاطر تعرضهن لأمراض نفسية.
وخلص استطلاع أجرته بروفيسور كارين باين، من جامعة "هيرتفورشير" البريطانية، ومؤلفة كتاب "Sheconomics"، الذي صدر في 21 مايو/أيار الجاري، إن جولات التسوق والإنفاق ليست سوى متنفس ينظم عواطف وأحاسيس بعض النساء، أي وسيلة تخدير للمشاعر السلبية أو عدم الرضاء عن الحياة.
وقال 79 في المائة من المشاركات في المسح، وعددهن 700 مشاركة، إنهم ينغمسن في التسوق والإنفاق، للترفيه عن الذات.
ووضعت أربعة من كل عشرة نساء "الاكتئاب"، وستة من بين عشرة "الإحساس بالإحباط"، كأسباب تدفعهن نحو الأسواق والإسراف في الإنفاق.
وعموماً، ترى النساء أن للتسوق قوى في الترويح عن النفس، ووجد البحث الأخير أن ارتفاع المعنويات أو تدنيها، يدفع بالنساء نحو جولات التسوق.
وعقبت باين بالقول: "هذا النوع من الإنفاق، أو الاستهلاك التعويضي، وسيلة لتنظيم العواطف الجياشة."
ويعد تنظيم العواطف أمراً ضرورياً لسلامة العقل والبدن في آن معاً، وفي هذا الصدد، يلجأ البشر لوسائل مختلفة من بينها المخدرات والكحول، إلا أن التسوق واحدة من الوسائل التي يزداد تبني النساء لها.
وقالت باين: إذا كان التسوق عادة عاطفية للنساء، فربما يشعرن بالحاجة بالاستمرار في الإنفاق رغم الأزمة الاقتصادية.. أو الأسوأ ربما، ففي حال فشلهم في القيام بذلك، قد نرى تزايداً في الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والقلق."
ويبدو أن التسوق ليس وسيلة للترويح عن النفس لدى كافة النساء، فقد أظهر المسح أن واحدة من أربعة أحست بالندم والذنب أو الخزي، بعد جولات تسوقية، كما أبدت سبعة من كل عشرة قلقهم إزاء المال.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced