تركيا تستانف قصفها الجوي على مناطق حدودية بأربيل بعد توقف لنحو عشرة أيام
نشر بواسطة: Adminstrator
الإثنين 21-11-2011
 
   
السومرية نيوز /دهوك 
أفاد شهود عيان في محافظة أربيل، الاثنين، بأن طائرات حربية تركية جددت قصفها على مناطق حدودية بالمحافظة، بعد هدوء دام نحو عشرة أيام.

وقال الإعلامي مهدي داود المتواجد في ناحية سيدكان الحدودية بمحافظة اربيل في حديث لــ"السومرية نيوز"، إن "الطائرات الحربية التركية عاودت قصفها لمناطق خنيرة، ولولان، ومال ملان التابعة لناحية سيدكان شمال محافظة أربيل"، مؤكداً أن "القصف استمر لأقل من ساعة من دون أن يوقع خسائر بشرية".

وأوضح داود أن "القصف طال مناطق غير مأهولة"، لافتاً الى أنه "أثار الخوف والذعر من جديد بين السكان كون القصف جاء بعد أن شهدت المنطقة هدوءاً منذ عشرة أيام".

وتشهد المناطق الحدودية العراقية مع تركيا وإيران منذ العام 2007، هجمات بالمدفعية وغارات بالطائرات الحربية التركية بذريعة ضرب عناصر حزب العمال الكردستاني المتواجد في تلك المناطق منذ أكثر من 25 عاماً.

ويعد حزب العمال الكردستاني، الذي تأسس من قبل عبد الله أوجلان الذي يقضي عقوبة السجن مدى الحياة في تركيا، منظمة محظورة في تركيا وعدد كبير من الدول، وينفذ هجمات مسلحة منذ 1984 في جنوب شرق تركيا أسفرت عن سقوط أكثر من 40 ألف قتيل بحسب المصادر التركية.

وأعلن الحزب في الرابع من تشرين الثاني الحالي، عن مقتل وإصابة 202 من عناصر القوات المسلحة التركية والاستيلاء على عشرات قطع الأسلحة والمعدات التركية خلال تنفيذ تلك القوات 51 حملة تمشيطية أسفرت عن اشتباكات مسلحة في شهر تشرين الأول الماضي، فيما أكد مقتل 66 من عناصره وأسر عنصر واحد خلال تلك الاشتباكات، مشيرا إلى أن الجيش التركي يواصل حتى الآن هجماته الجوية والمدفعية لمناطق الحزب.

وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت، في 27 تشرين الأول الماضي، عن انتهاء عملية عسكرية واسعة ضد حزب العمال الكردستاني في جنوب شرق تركيا، رداً على مقتل 24 جندياً في اشتباكات مع عناصر من الحزب.

وأكد رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني، في الخامس من تشرين الاول الماضي، إن الحوار هو الحل "الوحيد" للمشكلة الكردية في تركيا، وفي حين أكد أن الإقليم لن يشارك بأي شكل في أي حملة عسكرية ضد حزب العمال الكردستاني، دعا إلى إشراك الكرد في إعادة كتابة الدستور التركي.

يذكر أن منظمة هيومن رايتس ووتش أكدت، في تقرير خاص بشأن القصف الإيراني والتركي لمناطق في كردستان العراق في 2 أيلول 2011، أن الهجمات الحدودية التي تشنها كل من إيران وتركيا على منطقة كردستان العراق أسفرت عن مقتل 10 مدنيين على الأقل وأدت لنزوح المئات منذ أواسط تموز 2011، مؤكدة أن المدنيين في شمال العراق يعانون عاماً بعد عام من الهجمات على الحدود، داعية كل من إيران وتركيا بذل كل المستطاع لحماية المدنيين وأملاكهم من الضرر، مهما كانت أسباب هجماتهما على كردستان العراق.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced