الثقافة تشارك في مراسيم تشييع الفنانة عفيفة اسكندر
نشر بواسطة:
Adminstrator
الثلاثاء 23-10-2012
[بغداد ـ اين]
شيعت وزارة الثقافة اليوم الفنانة عفيفة اسكندر، التي توفيت يوم امس عن عمر ناهز الواحد والتسعين عاماً، بعد صراع طويل مع المرض.
وذكر بيان للوزارة تلقت وكالة كل العراق [اين] نسخة منه اليوم الثلاثاء، ان "مراسيم التشييع جرت في كنيسة ماريويوسف الكلدانية، وكان في مقدمة المشيعيين ممثل وزير الثقافة عبد القادر سعدي الجميلي، وعضو مجلس محافظة بغداد محمد الربيعي، ونقيب الفنانين صباح المندلاوي، وعدد من الفنانين ومحبي الفنانة الراحلة".
واضاف ان "الفنانة الراحلة عفيفة اسكندر كان لها دور فاعل، خلال عقود من الزمن، في اغناء الذائقة العراقية، وكانت لها مكانة فنية وثقافية، ليس على مستوى العراق، وانما على مستوى الكثير من المتذوقين للفن العراقي".
وتابع ان "وزير الثقافة سعدون الدليمي قد وجه قبل ايام بتشكيل لجنة من قبل الوزارة لمتابعة احوال الفنانين، لاسيما المرضى منهم، والذين يتطلب علاجهم داخل العراق وخارجه، ومن ضمنهم الاسماء التي تم التكفل بها لغرض علاجها خلال المرحلة الماضية، المرحومة عفيفة اسكندر".
واشار الى ان "مبادرة وزارة الثقافة، تاتي اليوم، بالوقوف مع اهلها وذويها ومحبيها، ومشاطرتهم وجميع الفنانين، بان نقدم لهم عزاءنا، وانّا لله وانّا اليه راجعون" .
وولدت إسكندر في سوريا عام 1921 من أب عراقي مسيحي وأم يونانية، وعاشت في بغداد وغنت في عمر خمس سنوات، وكانت أول حفلة أحيتها وهي بعمر 8 سنوات في أربيل.
ولقبت عفيفة بـ [منلوجست] من المجمع العربي الموسيقي، كونها تجيد ألوان الغناء والمقامات العراقية.
وعفيفة اسكندر من عائلة مثقفة فنياً، والدتها كانت تعزف على أربع آلات موسيقية، وتدعى ماريكا دمتري، وكانت تعمل مطربة في ملهى هلال، عندما كان يطلق عليه اسم [ماجستيك]، وكانت والدتها المشجع الأول لها، وتنصحها دوماً بأن الغرور هو مقبرة الفنان.
تزوجت وهي في سن الـ[12] من رجل عراقي أرمني يدعى [اسكندر اصطفيان]، وهو عازف وفنان قدير، وكان عمره يتجاوز الـ[50] عاما عندما تزوجا، ومنه أخذت لقب [اسكندر] .
وظهرت اسكندر لأول مرة على المسرح في ملهى صغير بمدينة أربيل، في أواسط الثلاثينيات، وكانوا يسمونها [جابركلي] أي [المسدس سريع الطلقات]، واتت هذه التسمية من صفة الغناء الذي أدته، إذ كان غناؤها سريعا نتيجة لصغر سنها وعدم نضوج صوتها آنذاك، وأول أغنية غنتها في أربيل كانت بعنوان [زنوبة] وهي بعمر 8 سنوات.
وبدأت مشوارها الفني عام 1935 بالغناء في ملاهي ونوادي بغداد، وغنت في أرقى ملاهي العاصمة حينها، مثل ملهى [ألجواهري] و[الهلال] و[كباريه عبد الله] و[براديز] .
ومن أكثر الملحنين الذين تعاملت معهم عفيفة اسكندر، احمد خليل والملحن خزعل مهدي والملحن ياسين الشيخلي، ومن الأغاني التي قدمتها هي [يا عاقد الحاجبين] و[يا سكّري يا عسلي] و[أريد الله يبين حوبتي بيهم] و[قلب قلب] و[غبت عني فما الخبر] و[جاني الحلو.. لابس حلو صبحية العيد] و[نم وسادك صدري]، ومن أغانيها أيضاً [يا يمه انطيلي الدربين انظر حبي وأشوفه] وأغنية [مسافرين] و[قسما] وأغنية [حركت الروح] وغيرها من الأغاني الكثيرة، حيث بلغ رصيدها من الأغاني أكثر من [1500] أغنية.
مرات القراءة: 2256 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ