حوار شامل مع الاستاذ فاضل ثامر رئيس الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين
نشر بواسطة: Adminstrator
الأحد 24-02-2013
 
   
احمد جبار غرب
يقينا ان العراق يحتل المكانة الأرفع في دول العالم الثالث والمنظومة العربية من حيث المنجز الثقافي ان كان قديما أو حديثا وهذا يعود بالتأكيد لطبيعة الإنسان العراقي فهو دائم البحث والاكتشاف والانجاز الخلاق على مر تاريخه وما نراه من حضارة سديمية كونية تضفي بضلالها على كل إرجاء الكون ترجع إلى هنا إلى هذه الأرض المعطاء وهذا الإنسان العراقي الذي روض كل المصاعب والمشكلات وتحدى كل المستحيلات من اجل ان يرقى ويسمو فوق كل المعجزات والإبحار نحو شواطئ الحضارة والرقي ويبصم على الخارطة الكونية اسما هو اسطع من نجم وأوهج من شمس .. وألان نحن نعيش في بلد خرج من جحيم الاستبداد إلى فسحة الحرية التي لانهاية لأبوابها ان فتحت.. نتلمس منجزاتنا الثقافية وإبداعنا الأدبي والفني وما يعيق تقدم مسيرتهما وفي خضم الصراع السياسي الذي يؤثر على ديمومة المنجز الخلاق للمبدع و من حيث عملية الدعم والمسؤولية الوطنية في رعاية ماتقدم من إنتاجات ثقافية يجب ان تحظى بالرعاية والاهتمام ومن خلال ذلك أود ان أسلط الضوء على إشكالية العلاقة بين الدولة والمثقف ارتأيت ان اجري حوارا مع الناقد القدير الاستاذ فاضل ثامر رئيس الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين ليعطينا تصوراته عما يجري ألان في الساحة الثقافية واهم ما يطمح له المثقف العراقي في سبيل الارتقاء بمنجزه الإبداعي



*ألان يعيش المثقف العراقي في حالة مزرية وبائسة من حيث اهتمام المؤسسات الثقافية و الحكومية ..المثقف يعاني من سوء الحال وعدم الرعاية لا تكفيه انجازاته السابقة لكي يستطيع ان يواصل عملية بنائه الثقافي وإبداعه وما يعطى للمثقف من دعم مادي ان وجد ضئيل جدا قياسا لما يقدم ..برأيكم إلا توجد خارطة طريق لانتشال المثقف من هذه الهوة ونحن كل يوم يرحل عنا مثقفا ومبدعا جراء ذلك؟



_السؤال يتضمن الحقيقة نصف الإجابة أنت تتحدث عن البحث خارطة طريق ينتشل المثقف والمبدع العراقي من الحالة المزرية التي يعيش فيها نحن نعتقد نعم هناك خارطة الطريق وهذه نتمناه في اهتمام الدولة بمؤسساتها المختلفة رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء ووزارة الثقافة ورئاسة مجلس النواب بالمثقف العراقي حيا وليس ميتا من خلال رعايته اجتماعيا وثقافيا وصحيا وتوفير وسائل العيش الكريم له وإتاحة الفرصة له للتواصل كما نعتقد ااننا بحاجة إلى مجموعة من التشريعات القانونية التي تمر عبر مجلس النواب في رعاية الموهوبين والعظماء ووضع ضوابط خاصة لرعاية المثقفين العراقيين وتوفير مستلزمات نجاحهم خاصة الفرص المناسبة لإقامة الفعاليات الثقافية والمهرجانات المسرحية و السينمائية وطبع الكتب وهذه كلها تحتاج إلى دعم كبير من لدن الدولة لأنها تحتاج إلى مبالغ باهظة وخاصة عند المشاركة بها في مؤتمرات عربية أو عالمية وكنا قد اقترحنا في وقت سابق ومرارا الإعلان عن تأسيس المجلس الأعلى للثقافة بوصفه مؤسسة قادرة ان تحتوي أنشطة الادبا والفنانين والمثقفين العراقيين غير التابعين للدولة مثل المؤسسات واتحادات ونقابات مثل اتحاد الأدباء ونقابة الفنانين والمسرحيين والسينمائيين والموسيقيين لأنهم يستطيعون ان يكونوا رافدا لدعم الثقافة العراقية نعم يمكن .. لنقل نضع خارطة للمثقف العراقي لكننا يجب ان نكون نؤمن كمثقفين وسياسيين بأهمية وبجدوى الفعل الثقافي وبأهمية إيجاد مانسميه مشروع للثقافة العراقية القادمة

*ان البناء الحضاري والسمو الإنساني والدفع باتجاه صنع قيم الخير والحب والجمال تقع على عاتق المثقف عبر ما يخطه مشاعر وإرهاصات يتوجها بإصداره الثقافي ومنجزه الإبداعي ليحاكي تلك القيم وترسيخها ..هل يوازي الدعم الحكومي للمثقف تلك الرسالة الإنسانية السم حاء ولاسيما ان تقدم الشعوب ورقيها تعكسه آدابها وفنونها ؟



-مازلت اعتقد بانهة هنالك فجوة بين مايقدمه المثقف العراقي من أنشطة فردية أو جماعية من خلال مؤسساته واتحاداته ونقاباته وما تسميه بالدعم الحكومي الذي يبدو أحيانا غائبا كليا ولهذا تظل هذه الفجوة بحاجة إلى ردم من خلال تخصيص ميزانيات ثابتة للاتحادات والنقابات ووضع ضوابط لنشر الكتاب العراقي افظل لدعم النشاط المسرحي النشاط السينمائي والنشاط التشكيلي وتوفير مناحات واسعة من التواصل ولنقل من التدريب والزيارات والاطلاع على التجارب الثقافية والأدبية والفنية والحضارية في العالم في الشرق والغرب خاص بعد ان حبس المثقف العراقي في ظل النظام الدكتاتوري ألصدامي السابق ومنع من التواصل مع العالم مما أثر على درجة تواصله مع الاتجاهات والتجارب الحديثة في السابقة في الثقافة الإنسانية



•· أليس بالإمكان تأسيس صندوق لدعم الثقافة والمثقفين يجتزئ من الموازنة العامة لتلبية حاجات ومشاكل المثقفين وما يتصل في ذلك من معالجة المرضى ودعم المعوزين في إصدار مطبوعاتهم أو تخصيص مبالغ لرعاية أسرهم لكن بعد تثبيت ذلك بجداول دقيقة ورصينة؟



_أنت تتحدث عن إمكانية تأسيس أو إنشاء صندوق لدعم الثقافية العراقية ومثقفيها وهذا مشروع سبق ان طرحتاه في الحقيقة وكنا قد طالبنا بمبلغ بنسبة واحد بالمائة من الميزانية للثقافة العراقية وقسم طالبو بخمسة بالمائة قلنا واحد بالمائة هو بداية طيبة إنا اعتقد نحتاج لمثل هذا لصندوق وربما إذا ما أعلن عنا تأسيس مجلس تأسيس مجلس اعلي للثقافي ينبني الموضوع وذلك لتوظيف هذه المخصصات التي نأمل ان تتراكم لدعم المثقفين ونشاطا تهم وأيضا لرعاية المرضى والمعوزين منهم لكن ذلك يظل مجرد حلم لا اضن ان الرجل السياسي في المرحلة الراهنة يمتلك الرغبة والمزاج ولا الاستعداد ولا الوقت للقيام بمثل هذا ونظل نحلم !.



*هناك شبه خصام حاصل بين وزارة الثقافة واتحاد الأدباء حول بعض الأوليات والملتقيات الثقافية في الرؤى والمعالجات وهذا ما يدعو إلى تأسيس مجلس اعلي للثقافة مستقل في توجهاته يأخذ على عاتقه حل جميع تلك الإشكالات بعيدا عن هيمنة الجهات الرسمية ؟



_لا اعتقد بوجود خصام كما تقول بين اتحاد الأدباء ووزارة الثقافة لنقل انه نحن نعمل في فضاء يختلف عما هو موجود في وزارة الثقافة التي لديها دوائر ومؤسسات معينة يعني نحن لدينا فضاء مفتوح في التواصل مع كتاب عرب وكتاب العالم لدينا أنشطة شبه يومية في الاتحاد لكن بالإمكان تنسيق العمل بين الجانبين لأننا نعتقد ان وزارة الثقافة هي المؤسسة الرسمية الممثلة للثقافة في العراق ويجب ان تقود الفعل الثقافي لكن مع الأسف أقول الدولة العراقية لا تعنى بوزارة الثقافة ميزانيتها ربما هي من ضائل الميزانيات وفي الوقت ذاته وزارة الثقافة بحاجة إلى تطوير ودعم ورعاية لكي تخطط لمشروعات إستراتيجية كبيرة يعني تخرج عن الإطار التقليدي المألوف الذي أحيانا يقتصر على تمشية الأمور اليومية والإدارية والوظيفية مشروعات الثقافة هي أكثر من ذلك ونستطيع ان نرى أفاق غير محدودة لمثل هذا الانتشار في بعض أنشطة الدول العربية وخاصة في دول الخليج التي تفتح دائما أفاق غير منتهية للثقافة وبالتأكيد ان تأسيس مجلس اعلي للثقافة الذي اشرنا إليه سابقا سيكون احد العناصر الداعمة لنقل إلى خلق مرحلة جديدة من التألق الثقافي وربما إتاحة الفرصة لخلق لربيع للثقافة العراقية



*إلى أين وصل مشروع بناية الاتحاد العام للأدباء والكتاب التي تكفلت وزارة الثقافة على إنشائها والذي يهيئ لمكان يليق بالأدباء والمثقفين العراقيين بدلا من البناية الحالية التي لم تعد تستوعب فعاليات الاتحاد المتعددة؟



_أنت تسألني عن مبنى الاتحاد العام الأدباء والكتاب الذي تكفلت وزارة الثقافة وتعهدت بإنشائه ضمن فعاليات بغداد عاصمة الثقافة العربية يعني سيدي نحن تعاونا مع وزارة الثقافة واستبشرنا بهذا الأمر وقامت لجنة هندسية محترمة من الوزارة بزيارة إلى الاتحاد واطلعت على المبنى الحالي واطلعت على المبنى الحالي واطلعت على السند الرسمي الذي يؤكد على ملكية الاتحاد للأرض وتم الاتفاق على بناء بناية محترمة للاتحاد مكون من ثلاث طوابق وفيها مجموعة من القاعات الكبرى والصغرى وفيها المرافق الخدمية لكن فجأة إحدى اللجان الهندسية الخاصة بتقييم الكلفة قالت ان المبلغ المرصود حاليا لهذا المبنى لا يكفي لهذه البناية ولهذا قلص إلى طابق واحد ويمكن ان اريك الخرائط الخاصة بذلك وقبلنا بذلك الأمر وفجأة اصدر السيد وزير التخطيط الحالي قرارا غريبا من نوعه منع ببناء منع فيه الوزارة من القيام بالبناء أو إعادة أعمار منشئات خاصة بجهات غير رسمية واعتبر الاتحاد جزء من منظمات المجتمع المدني ولهذا أوقف العمل بهذا المشروع ولا نعرف مدى صحة هذا القول وهل يمكن الحصول على استثناء من قبل السيد الوزير نفسه رئيس الوزراء لأننا لازلنا مثل هذا الخطة كنا نحلم بها حقيقة والتي عولنا عليها كثيرا .



*ماهي المشكلات التي تجابهكم والتي تتعلق في المداهمات المستمرة التي تلجا إليها الحكومة بي الحين والأخر لاقتحام الاتحاد .. إلا يمكن حل هذا الإشكال ام تراه ما يعبر عنه الجو العام والواقع السياسي وهو ترجمة للنظرة المشوهة عن الثقافة والمثقفين والتي ينظر بعض المسئولين إليها هل تخشون من تدهور هذه العلاقة وامتداد تلك السلوكيات لأبعد مدى ؟



_الحقيقة نحن نواجه أحيانا بعض المشكلات الخاصة بوضع النادي الاجتماعي باتحاد الأدباء والتي تلت في قيام بعض الأجهزة الأمنية وأحيانا بتحريض بعض الجهات الرسمية منها مجلس محافظة بغداد بمداهمة مقر الاتحاد بحجة انه نادي اجتماعي يعني تقدم فيه بعض المشروبات وطلب من عندنا الحقيقة إغلاق النادي أكثر من مرة لكننا انطلاقا من حصنا على ممارسة الحياة الديمقراطية بطريقة حقيقية وسليمة رفضنا الامتثال لهذا الأمر وواصلنا العمل اليومي وقمنا باعتصام ومظاهرات واستطعنا ان نستعيد فتح الاتحاد نحن طبعا نحترم التقاليد والطقوس الاجتماعية نغلق أبواب النادي في المناسبات الدينية وفي رمضان وفي شهر محرم وأيضا لاتوجد هنالك اي اسر كما يزعم البعض ان البعض هناك هذه أعذار غير منطقية وغير مقبولة أرجوان يتفهموا ان المثقف العراقي يعتبر هذه جزء من الحقوق المدنية المشروعة التي كفلها الدستور وان التنازل عن اي حق منها سيؤدي إلى قضم بقية الحقوق تدريجيا ومحاولة خلق حالة من لنقل الظلامية التي نخشى من نتائجها على حياتنا من خلال الدعوى التي يرفعها البعض لاسلمة المجتمع والدولة وهي مخاطر جسيمة لا نريد نقتفي مآزقها.



*هناك بعض الأدباء والمثقفين من المعترضين على الاتحاد في كل ماتقوم به ويأخذ بالجانب المقاطع له دون اللجوء للحوارات والمناقشات الهادئة لبحث اعتراضاتهم إنما يعكس اعتراضاته عبر وسائل الإعلام هل بالإمكان تجميع المثقفين على هدف استيعاب مشكلاتهم وإعطائهم فرصة كافية للتعبير عما يدور في خلدهم ؟



_يعني نحن نعيش في مناخ ديمقراطي نقبل بالرأي والرأي الأخر ونحترم جميع الاعتراضات التي تبرز من زملائنا في الوسط الثقافي في بغداد وفي المحافظات نحن لسنا ضد الحوارات المفتوحة وأي اعتراضات ممكن ان نناقشها سواء كانت بشكل مباشر أو عبر وسائل الإعلام .لكن تظل هنالك أحيانا بعض الاعتراضات غير المنطقية مثلا يفترض ان شاعر اذا لم يقرا قصيدته فان المهرجان بكامله فاشل وإذا لم يكرر في مناسبة معينة

فان الفعالية فاشلة يعني هنالك إحكام ذاتية وليست موضوعية نحن باتحاد الأدباء كما يعلم البعض وقد لا يعلم البعض الأخر نعمل بشكل تطوعي إنا رئيس الاتحاد ليس لدي راتب وليس لدي مخصصات وليس لدي حماية وليس لدي سكرتير أقوم بتنظيف غرفتي بنفسي أحيانا فلا يوجد هنالك اي شيء قسم من الأشخاص عندما يزورونا يقولون هذا لايمكن ان يكون مقرا لاتحاد الأدباء ويقارنون بين مقر رئيس اتحاد الأدباء ومقر نقيب الصحفيين مثلا أو اي اتحاد أخر ولهذا نحن لا نعتبر أنفسنا موظفين ولا طلاب كراسي أو مناصب أو ربح نحن مناضلون ثقافيون نؤمن بان الثقافة جزء من قضية بناء الوطن وقضية بناء الإنسان ولهذا نعمل ليل نهار لخدمة هذه الثقافة ليس إلا لا نريد منحة أو منة ولا اي شيء نريد ان نرضي ضمائرنا وان نقدم خدمات لزملائنا ونحن والحمد لله صفحتنا بيضاء أيادينا نظيفة نحن ضد الفساد كل إشكال التي تؤدي إلى الانحراف الاجتماعي وسلوكنا الاجتماعي واضح علاقاتنا متوازنة ..يعني نحن يمكن ان نستدرج لصراعات وخلافات قد لا تحمد عقباها.



*بالنسبة إلى وزير الثقافة الحالي تعاطيه معكم وتعاطيه مع الواقع الثقافي من خلال تعامله رغم كونه عسكري؟

_في الحقيقة نحن نحترم وزارة الثقافة كمؤسسة ونعتقد إننا لايمكن ان تزال هذه الوزارة على الرغم من التغييرات التي قد تحدث أحيانا على الوزراء أنفسهم يعني اعتقد أنها من واجبها ان تقيم علاقة معنا وأيضا نحن أيضا من واجبنا ان نقيم علاقة مع الوزارة لمصلحة الثقافة العراقية السيد الوزير الدكتور سعدون الدليمي الحقيقة نحن استبشرنا خيرا بمجيئه لأنه رجل ليس عسكريا فقط وإنما أستاذ في علم الاجتماع ويمتلك عقلية ممتازة ومحبة للثقافة ويمتلك وعي عالي وقدم خدمات لنا وللاتحاد وأعطى إشارات واضحة للسادة المسئولين في دعم واحتضان نشاطات اتحاد الأدباء وعلمت أيضا انه أوصاهم بإيكال الكثير من الأنشطة إلى اتحاد الأدباء ضمن العام الحالي الذي تتوج فيه بغداد عاصمة للثقافة العربية لكن ومع ذلك يؤسفنا انه قد زج أو اشغل بمسؤوليات كبيرة جدا من خلال إعطائه وزارة الدفاع وكالة مما اثر ربما على متابعته وعلى لفاتنا به التي توقفت بسبب مشاغله الكبيرة والا فهو يظل رجل حريص ومتفهم الاجرائات الثقافية



*وبالنسبة لبغداد عاصمة للثقافة العربية كيف تتأملون ذلك؟

_نحن باتفاق مع وزارة الثقافة وبأشعار من السيد وزير الثقافة أوكلت لنا عملية تنظيم ثلاث فعاليات ثقافية أساسية قدمنا منها فعاليتان هذا العام فعالية عن صورة بغداد في الشعر وصورة بغداد في السرد وهناك فعالية ثالثة أجلت ربما تقدم خلال هذا الشهر أيضا هذه الفعاليات ستعاد وفي مكالمة هاتفية معي ابلغني ألمستشار الدكتور حامد الراوي برغبة السيد وزير الثقافة عن اقامة مهرجان كبير للثقافة العراقية يقام في منتصف العام ووان نوجه دعوات مفتوحة لجميع الكتاب العرب وكتاب العالم لحضور بغداد والمشارك فيه وانطلاقا من هذا الدعم نحن في الاجتماع الأخير لاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب الذي عقد في مدينة المنامة عاصمة البحرين للفترة من 22 لغاية 25 من شهر كانون الأول قدمنا طلبا لاستضافة اجتماع المكتب الدائم لاتحاد الأدباء والكتاب العرب في بغداد في شهر حزيران القادم وقد حصلنا على الموافقة وألان اعددنا خططا تفصيلية ستقدم إلى السيد الوزير والى الوزارة والى السيد رئيس الوزراء بهذه الاستضافة بعد ان نوجه إشعارا رسميا من قبل وزارة الثقافة وألان أبدت الوزارة رغبتها باستضافة هذا الاجتماع كما قدمنا طلبا مماثلا خلال الاجتماعات الأخيرة التي عقدت في القاهرة لمؤتمر إعادة إحياء كتاب أسيا وإفريقيا الذي حضره عدد كبير من كتاب أسيا وإفريقيا وافقناايضا على ان نعقد اجتماع المكتب الدائم في بغداد بمناسبة بغداد عاصمة الثقافة وقد تمت موافقة الاستاذ محمد السلماوي أمين عام الاتحاد على مثل هذه الاستضافة لكننا نحتاج إلى كتب رسمية تؤكد هذه الدعوة وعلى استعداد العراق على هذه الاستضافة نحن نأمل نستطيع ان نحول بغداد إلى عاصمة فعلا للثقافة العربية وربما الإنسانية وهذا عمل كبير وإنا اعتقد ان الثقافة هي عابرة للنزاعات

والطائفية والشوفينية ولكل إشكال العنف والتطرف وهي مبرأة من كل العيوب وهي قادرة على ان تكون الجسر الذي يوصلنا إلى الضفة الأخر

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced