حيدر كجل
نشر بواسطة: Adminstrator
السبت 14-09-2013
 
   
المحامي يوسف علي خان
المطرب الكردي الذي لم تلد نساء العالم صوتا مثله

لا بد لي أن اتحدث عن اكبر واعظم وافخم واقوى واجمل صوت سمعته في حياتي فهو خرافة لا يمكن أن نجده على ارض الواقع فهو اعجوبة لا تصدق ... هو صوت صديقي العزيز(( حيدر كجل )) صاحب الصوت الاوبرالي الهائل الذي كنت اسمعه واعزف له ولم اكن اصدق باني امام حقيقة تغني هذا الغناء الشجي الذي يطربك بل ويسكرك دون اية خمرة فينتقل بك الى عالم الاحلام فمهما وصفته فساظل عاجز تماما عن ايصال الحقيقة التي لا تصدق  الى القاريء الكريم والى محبي الفن الاصيل  ... فقد كان  حيدر كجل يغني القوريات التركية وعلى ايقاع ملعقتي اكل اخيه محمود فكانتا تعوضنا عن ايقاع مائة طبلة .. إذ كانا يشكلان ثنائي نادر لامثيل لهما في الوسط الفني .... فقد سمعت العديد من مغني الابرا المشهورين على المستوى العالمي فانهم كانوا سيتساقطون كاوراق الخريف امام ذلك الصوت الذي كان سيفحمهم جميعا ويتفوق عليهم في لحظة بصرويتوقفوا عن الغناء أمام هذا العملاق المرعب .. بل كان كاروزو وامثاله سيخرون  راكعين  لهذه المعجزة الفريدة... فإنه لوغنى في منطقة باكملها لاسمع صوته كل سكانها دون مايكروفون إنه يحطم كل مكبرات الصوت ويتفوق عليها .. وقد يعتقد الكثيرون بانها مبالغة خيالية  من رجل محب لهذا المطرب العظيم ولكنها الحقيقة .. فانا لدي العشرات من الاصدقاء ذوي الاصوات الجميلة ولكنهم جميعا يتلاشون امام هذا الصوت الرهيب .. وكم كان بودي كما كان يرغب اصدقائه الاخرين ان يسجلوا هذا الصوت كي ينعموا بسماعه كل ما ركبتهم الاحزان وهاجمتهم الاشجان غير انه كان يرفض وينتفض غاضبا لانه كان رجل ذو مقام رفيع واحد اكبر التجارالمشاهير  في اربيل .. ولكنه لم يكن يبخل على اصدقائه باسماعهم صوته الجميل وقد كانوا من علية القوم ووجهاء المجتمع والمسؤولين الكبار من الوزراء والقضاة والمحامين  فقد كان يتردد  علي كل ما سنحت له الضروف لزيارة بغداد حينما كانت هذه العاصمة تنعم بالامن والامان في الخمسينات من القرن الماضي فنقيم الحفلات الخاصة مع بعض الاصدقاء من الشخصيات الوجيهة انذاك وكنت اعزف له على العود او الكمان وهو يشنف الاذان بطربه الاصيل من القوريات وغيرها من الاغاني والمقامات الكردية حيث كنا نحن العراقيين  العرب والاكراد (( فرد حزام ) وليس كما هي الحالة في هذه الايام .. والحديث يطول حول هذه الخرافة الغنائية التي لاتصدق ولكنها الحقيقة التي يستحيل اغفالها وسوف اتحدث كل مرة عن شؤون الفن خلال الخمسينات من القرن الماضي انشاء الله إذا امد الله في عمري الايل للنفاذ ...!!!

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced