تقرير: العراق في المرتبة الأخيرة لقائمة المؤشر البيئي لعام 2012-الأخبار

تقرير: العراق في المرتبة الأخيرة لقائمة المؤشر البيئي لعام 2012

	نشر بواسطة: Adminstrator
	الإثنين 27-02-2012

اربيل/(آكانيوز)-
ذكر تقرير دولي ان كازاخستان وأوزبكستان وتركمانستان، والعراق، من البلدان التي تتصدر القائمة منذ فترة طويلة في اعلى درجات الفساد وتصنيفات الحريات، والآن يضاف تقييم آخر مخيب للآمال إلى هذه القائمة، فهي ايضا في أسفل مؤشر الأداء البيئي أو الـ(EPI) لعام 2012.

وأنتج المؤشر من قبل باحثين في جامعات ييل وكولومبيا في الولايات المتحدة، بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، ويرتب 132 دولة، عبر 10 فئات من بينها السياسة والبيئة، بما في ذلك تلوث الهواء والمياه، وتغير المناخ والتنوع البيولوجي وإدارة الغابات، وإدارة مصايد الأسماك .

واستنادا إلى بيانات من البنك الدولي والأمم المتحدة، وغيرها من المؤسسات، يهدف المؤشر الى تسليط الضوء على إنجازات الدول في مجال البيئة، فضلا عن أوجه القصور وتوجيه السياسات لذلك.

وقال مديرة مشروع ييل المشرفة على مؤشر الاداء البيئي، انجل هسو، انه حول العالم ازداد الوصول إلى معايير مياه الشرب والصرف الصحي في السنوات الـ 10 الماضية، ولكنها انخفضت في مناطق أخرى، بما في ذلك التخفيف من تغير المناخ.

وكان سجل انبعاثات الغاز واحدا من العوامل وراء مرتبة كازاخستان الاخيرة من 129 في مؤشر هذا العام.

واضافت هسو "بالنسبة لكازاخستان، كان اداؤها الأدنى بشأن تغيير المناخ (وجودة )الهواء، وهذا يرجع إلى حقيقة أنها شديدة الاعتماد على الفحم". ووفقا لهسو، فأن "45 في المئة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون تأتي من محطات الطاقة في البلاد التي تعمل بالفحم، وما وجدته مثيرا للاهتمام هو أن لديها القليل جدا من السياسات الحكومية النشطة لتوسيع الطاقة في قطاع الكهرباء."

تحويل مجاري الأنهار وغيرها من المشاكل لإدارة المياه ومن الناحية السياسية المشحونة بالقضايا التي تعاني منها المنطقة ككل سحب كازاخستان أيضا إلى أسفل القائمة.

وتاتي تركمانستان، من المرتبة الثانية الى الاخيرة على المؤشر، حيث تناضل بقوة مع الانبعاثات، ومياه الصرف الزراعي، وإدارة النفايات.

وفي المرتبة 106، تاتي روسيا 2012 حيث تنذر المرتبة بالخطر، ولكن ليس في الاسفل.

ومع ذلك، تقول هسو انه خلال 10 اعوام من البيانات، تأتي روسيا متاخرة في الماضي بين الدول التي شملها الاستطلاع عن التقدم البيئي.

فسجل موسكو، كما تقول، "يسير في الاتجاه الخاطئ".

وفي الجزء السفلي جدا من قائمة هذا العام ياتي العراق، وهي مرتبة تقول عنها هسو "أنها مفهومة مع القلق البيئي الذي تغلبت عليه الحاجة الى بناء حكومة".

وبغداد سوف تضطر إلى مواجهة كبيرة في تدهور بيئي، وقضايا إدارة المياه، وتلوث الهواء فهي لاتنخفض لديها معايير الاداء بل انها في تراجع مستمر.

وسجل مؤشر عام 2012 الأداء الأفضل لسويسرا، ولاتفيا، والنرويج، ولوكسمبورغ، وكوستاريكا.

وجاءت المملكة المتحدة في المرتبة الـ9، والولايات المتحدة الاميركية في المرتبة 49 ، فيما جاءت في الصين في المرتبة116.

ماجدة محسن