وزراء الاقتصاد والمال العرب يصوتون على ثلاثة مقررات-الأخبار

وزراء الاقتصاد والمال العرب يصوتون على ثلاثة مقررات

	نشر بواسطة: Adminstrator
	الأربعاء 28-03-2012

بغداد/(آكانيوز)-
قالت وزارة التجارة العراقية إن وزراء الاقتصاد والمال العرب صوتوا اليوم الثلاثاء على ثلاثة استراتيجيات تخص الجانب السياحي والأمن المائي والكوارث، كاشفة عن حضور سبعة وزراء عرب في الاجتماع.

وترأس الاجتماع، وزير التجارة العراقي خير الله بابكر، ويهدف إلى إعداد الملف الاقتصادي والاجتماعي لعرضه على قمة بغداد الخميس المقبل، حيث تم تسليم رئاسة القمة إلى العراق رئيس الدورة الجديدة بحضور الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة فوزية حسن التي حضرت الاجتماع لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) إن "اجتماع وزراء الاقتصاد والمال العرب الذي انعقد في بغداد اليوم خرج بثلاثة مقررات هي الإستراتيجية السياحية العربية وآلية تنفيذها، وإستراتيجية الأمن المائي في المنطقة العربية ومواجهة التحديات والمتطلبات المستقبلية، والإستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث".

وأوضحت حسن أن "المقررات التي تم التصويت عليها تخص الجانب الاقتصادي"، كاشفة عن "حضور سبع وزراء عرب في الاجتماع بينما حضر مندوبون وسفراء عن بقية الدول العربية لتمثيل بلدانهم في الاجتماع".

وبينت أن "رئيس الوزراء نوري المالكي حضر الاجتماع".

وبدأ الاجتماع ظهر اليوم وناقش مشروع جدول الأعمال، إضافة إلى متابعة تنفيذ نتائج القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الأولى (الكويت 2009) ودورتها الثانية (شرم الشيخ: 2011)، والإعداد للقمة الاقتصادية الثالثة في الرياض 2013.

وكان الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية قد اعلن يوم أمس الاثنين عن مشاركة نحو 12 رئيس دولة عربية في مؤتمر قمة بغداد الذي سيناقش جملة من القضايا العربية وعلى رأسها الأزمة السورية وتطورات "الربيع العربي" القضية الفلسطينية فضلا عن إعادة هيكلة جامعة الدول العربية.

وبدأت أعمال القمة وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة في بغداد تتمثل بنشر عشرات الآلاف من قوات الأمن وإغلاق الطرق الرئيسة بعد أن أعلنت الحكومة العربية تعطيل الدوام الرسمي خلال الاسبوع الجاري.

ويعد الملف السوري من أبرز المواضيع على جدول أعمال القمة بعد أن علقت الجامعة العربية في 12 تشرين الثاني نوفمبر عضوية سوريا، أحد الأعضاء المؤسسين، في اجتماعاتها، بسبب القمع الذي تمارسه قوات النظام في مواجهة انتفاضة شعبية غير مسبوقة.

وتشارك الجامعة العربية بشكل فعال في الملف السوري، خصوصا بعد تسمية الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان كمبعوث مشترك للأمم المتحدة وللجامعة للبحث في معالجة الأزمة السورية.

لكن الجامعة العربية تبقى منقسمة حيال هذه المسألة، في وقت تسعى قطر للبقاء على رأس اللجنة المكلفة بملف سوريا.