[وال]: رئيس المجلس الانتقالي الليبي يطلب من المالكي الافراج عن السجناء الليبيين
نشر بواسطة:
Adminstrator
الجمعة 30-03-2012
[بغداد-أين]
اوردت وكالة الانباء الليبية [وال] خبرا قالت فيه ان رئيس المجلس الوطني الانتقالي المستشار مصطفي عبد الجليل طلب من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تعاون الحكومة العراقية في موضوع السجناء الليبيين بالسجون العراقية من خلال الإفراج عنهم وتخفيف الإحكام الصادرة بحقهم وعودتهم إلى ليبيا .
واضافت الوكالة ان المالكي وعد المستشار عبد الجليل خلال اجتماعهما صباح الجمعة بالعاصمة العراقية " بغداد " بحضور عدد من أعضاء المجلس الانتقالي ووزير العدل الليبي بالعفو عن بعضهم ، كما وعد وزير العدل العراقي بتمكين مسؤولين حكوميين ، وأسر السجناء من زيارتهم في أي وقت.
ونقلت الوكالة الليبية عن وزير العدل العراقي أن هذا الموضوع سيتم إعادة النظر فيه بصفة عامة لوجود سجناء من دول عربية أخرى.
وذكرت الوكالة ان الاجتماع تناول بالبحث العلاقات الليبية - العراقية وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم الشعبين الشقيقين ، حيت أعرب رئيس الوزراء العراقي عن استعداد بلاده للتعاون مع ليبيا في شتى المجالات السياسية والأمنية والثقافية والتعليمية.
وكان رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي قد غادر بغداد اليوم بعد زيارة استغرقت يومين حضر خلالها مؤتمر القمة العربي الثالث والعشرين الذي انعقد ببغداد امس الخميس والقى كلمة اشار فيها الى السجناء الليبيين في السجون العراقية مقترحا اعادتهم الى ليبيا لمحاكمتهم.
ولم يصدر عن مكتب رئيس الوزراء ما يؤكد او ينفي ما اوردته الوكالة الليبية.
وكان المجلس الأنتقالى في ليبيا قد اوفد في شباط الماضي المستشار ناصر المانع للعراق لبحت موضوع السجناء الليبيين وسبل نقلهم الى ليبيا.وقد ابلغه رئيس الوزراء نوري المالكي " ان موضوع السجناء يعود الى السلطات القضائية التي لها وحدها حق النظر في هذا الموضوع".
وذكرت مواقع ليبية ان عدد هؤلاء السجناء اكثر من 40 شخصا بعضهم حكم عليه بالاعدام لتورطهم بعليات ارهابية جاءوا الى العراق لتنفيذها وادت الى مقتل العديد من العراقيين.
وعلى عكس الطلب الليبي فان الرئيس التونسي
محمد المنصف المرزوقي قدم بعد ساعات من وصوله إلى بغداد للمشاركة في القمة اعتذاراً إلى الشعب العراقي عن أعمال عنف نفذها مسلحون وانتحاريون تونسيون في العراق بعد عام 2003.
وقال المرزوقي خلال لقاء اجرته معه قناة «العراقية» شبه الرسمية: «اقدم اعتذاري إلى الشعب العراقي، عن بعض التونسيين من الذين غرر بهم واقحموا انفسهم في عمليات أضرت بالعراقيين، وأقول للعراقي ان هؤلاء لا يعبرون عن الشعب التونسي الذي يتمنى للعراق الحياة والسعادة».
وأضاف إن «العراقيين دفعوا ثمناً باهظاً من الآلام والمصاعب المتلاحقة منذ ثمانينات القرن الماضي» وأضاف: «نعلم أن أهلنا في بغداد يواجهون صعوبة في حياتهم اليومية جراء عقد القمة العربية، وأتمنى أن يسامحونا».
هذا وقد قوبل اعتذار الرئيس التونسي بالتقدير من مختلف الكتل السياسية العراقية.
مرات القراءة: 1564 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ