"المهجرين": إعادة العراقيين من السويد قسراً انتهاك لحقوق الإنسان-الأخبار

"المهجرين": إعادة العراقيين من السويد قسراً انتهاك لحقوق الإنسان

	نشر بواسطة: Adminstrator
	الثلاثاء 14-06-2011

بغداد-وكالات: اعتبرت وزارة الهجرة والمهجرين، أن الإعادة القسرية للعراقيين المهجرين في السويد تعد انتهاكاً لحقوق الإنسان، في حين لفتت إلى أن ستوكهولم لم تراع ظروفهم الإنسانية الصعبة.
ونقلت الوزارة في بيان عن وزير الهجرة والمهجرين ديندار نجمان الدوسكي، عقب لقائه مع السفير السويدي كارل ماجنوس في بغداد، قوله إن "الوزارة ترفض الإبعاد القسري الذي اعتمدته المملكة السويدية تجاه العراقيين المتواجدين على أراضيها دون مراعاة الجانب الإنساني"، مبينا أن "العراق يأمل أن تكون العلاقات الثنائية بين البلدين دائمة على جميع الصعد والمستويات". بحسب مانقلته وكالة "السومرية نيوز".
وأضاف البيان أن "الإعادة القسرية للمهجرين العراقيين المقيمين في السويد انتهاكاً لحقوق الإنسان، حيث لا يتم مراعاة ظروفهم الإنسانية الصعبة، وفي بعض الأحيان يتم التعامل معهم بشكل بوليسي".
واكد البيان أن "الوزارة ستفاتح الخارجية العراقية لإعادة النظر بالاتفاقية المبرمة بين الخارجية العراقية والحكومة السويدية لتعديل بعض بنودها بما يصب في خدمة اللاجئ العراقي والعمل على تقديم التعويضات المالية لهم، فضلا عن إنشاء مراكز تأهيل من اجل كسب الخبرات التي تساعدهم على العمل في السوق العراقي عند عودتهم".
من جانبه وعد السفير السويدي كارل ماجنوس بـ"التحقيق في تلك المعلومات الخاصة بسوء معاملة اللاجئين العراقيين"، مؤكداً أن "العراقيين مازالوا يعيشون حياتهم الطبيعية، وهناك العديد ممن هم في طريقهم لنيل اللجوء".
وأضاف ماجنوس أن "الكثير من القضايا لبعض طالبي اللجوء ليس لها مبررات منطقية واضحة حالت دون الحصول على موافقة بقائهم، مما اضطر الحكومة السويدية إلى إرجاعهم إلى بلدهم أسوة ببقية الجنسيات الأخرى".
وكانت السلطات السويدية والعراقية أبرمتا في شباط من العام الماضي اتفاقا وافق الجانب العراقي فيه على استقبال مواطنيه الذين رفضت طلبات لجوئهم في السويد، والذين يرغبون في العودة إلى العراق، إلا أن وزير الهجرة السويدي توبياس بيلستروم يعتقد أن السويد لم تخرق الاتفاق وان أغلب اللاجئين المرحلين جرت اعادتهم إلى العراق برغبتهم.