مطالبات باستحداث وزارة أو هيئة تعنى بشؤون الأيتام في البلاد
نشر بواسطة: Adminstrator
السبت 18-06-2011
 
   
السومرية نيوز / واسط
حذرت منظمة محلية تعنى بشؤون الأرامل والأيتام في محافظة واسط، السبت، من تزايد أعداد الأيتام الذين يعيشون في ظروف سيئة في المحافظة، مطالبة الحكومة العراقية باستحداث وزارة أو هيئة مستقلة على غرار الهيئات الأخرى تعنى بشؤون الأيتام في البلاد.

وقالت رئيسة  المنظمة نسرين عبد الرؤوف في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "المنظمة وبالتعاون مع الحكومة المحلية في واسط أجرت عمليه إحصاء للأطفال الأيتام في المحافظة"، مبينة أن "الدراسة أظهرت أن عدد الأيتام في الوقت الحاضر 8868 يتيماً بالمحافظة، بينهم 83 % يعيشون في وضع سيء وظروف معاشيه صعبة، فيما يعيش 16.5 % في وضع متوسط و5.0 % في وضع جيد".

وأضافت عبد الرؤوف أن "قاعدة البيانات التي أظهرتها عملية الإحصاء لهذه الشريحة بينت أن 23 % من الأيتام هم أميون و13% دون مستوى سن الدراسة و47 % في الدراسة الابتدائية و12 % منهم في الدراسة المتوسطة و4 % فقط هم المرحلة الثانوية"، مشيرة إلى أن "نحو 70 % من الأيتام الذين تم إحصاؤهم بدون سكن وهم يسكنون الآن إما مع أقاربهم أو بأماكن تجاوز غير قانونية، في حين أن 30 % يسكنون في وحدات سكنية ملك لأسرهم".

وطالب رئيسة المنظمة الحكومة المركزية بـ"استحداث وزارة أو هيئة عامة مستقلة أسوة بالهيئات الأخرى تعنى بشؤون الأيتام نتيجة الظروف الحالية للبلاد وتزايد عدد الأطفال الأيتام"، مؤكدة أن "منظمتها أعدت دراسة بهذا الخصوص وستعمل على تقديمها إلى الوزارات المعنية مثل وزارة المرأة وحقوق الإنسان والعمل والشؤون الاجتماعية والتخطيط والمالية والتربية للإفادة من خبراتها ومقترحاتها في هذا المجال".

وأشارت عبد الرؤوف إلى أن "منظمتها ستقود حملة كبيرة تدعو من خلالها المنظمات والمؤسسات المدنية على مؤازرتها في مشروعها الرامي لاستحداث وزارة أو مؤسسة مستقلة خاصة بالأيتام على غرار مؤسستي الشهداء والسجناء السياسيين وغيرهما من الهيئات والمؤسسات المستقلة"، داعية "لحكومة المركزية إلى توفير الدعم المادي والمعنوي للأرامل والأيتام وإشراكهم  في ورش تدريبية لإكسابهم مهارات فنية مختلفة وشمولهم بالقروض الميسرة ليتمكنوا من إنشاء مشاريع صغير لهم إلى جانب تحديد يوم سنوي يتم من خلاله استذكارهم فيه ليشعروا أنهم جزء من المجتمع العراقي".

وشهدت السنوات التي تلت عام 2003 تصاعدا كبيرا في عدد الأرامل والأيتام في العراق بسبب الظروف التي مر بها البلاد وما رافقها من أحداث عنف أودت بحياة الالآف من أولياء أمور الأسر العراقية الذين تركوا أبنائهم أيتاما دون معين.

وأعلنت الحكومة العراقية، نهاية آذار الماضي، أن أعداد القتلى العراقيين من العام 2003 تجاوز 66 ألف و200 شخص، غير أن إحصائيات صادرة عن مؤسسات غربية تؤكد أن عدد القتلى العراقيين منذ بداية دخول القوات الأمريكية  للعراق تجاوز مليون شخص، وأن العراق فقد حوالي 3% من نسبة سكانه منذ العام 2003.

يذكر أن مجلس محافظة واسط أقر مطلع العام الماضي مشروع كفالة اليتيم الذي يقضي بتخصيص صندوق لدعم الأيتام في المحافظة من خلال استقطاع مبلغ 1% من الراتب الاسمي لكل موظف في المؤسسات الحكومية، وواجه المشروع انتقادات حادة من بعض القوى والأطراف الدينية التي اعترضت عليه لأنه يدخل في باب الإجبار على الاستقطاع، وهو ما يعد مخالفة شرعية مما جعل المشروع شبه معطل، في وقت دعا رجال دين إلى إتباع أسلوب الدفع الطوعي دون تحديد مبلغ معين.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced