فارسة فلسطينية تعلم الأطفال والفتيات ركوب الخيل
نشر بواسطة: mod1
الأربعاء 09-08-2023
 
   
رويترز

في قرية قرب الخليل في الضفة الغربية المحتلة، تخرج الفلسطينية ميار محمد عيسى العيايدة، وهي فارسة ومدربة خيول، لركوب الخيل على مسارات خارجية حرة، وهو مشهد غير شائع داخل المجتمع الفلسطيني المحافظ قرب الخليل.

وتغلبت ميار (20 عاما) على خوفها من الخيل، الذي كانت شغوفة به عن بعد منذ نعومة أظفارها، حتى تشجعت لتحقيق حلمها، وأصبحت الآن تشجع الفتيات الأخريات على أن يحذين حذوها.

وقالت «تشجعت البنات انه يصيرن هون يركبن، ثاني شغلة صارت نسبة كبيرة صبايا وبنات وأطفال بيجوا يركبوا. فيه عندنا كمان فيه إشي بيخجلوا الأهالي انه بناتهم يطلعوا مسارات خارجية، أنا بنت بأطلع مسار خارجي أول شغلة إني ما بعمل شي عيب ولا حرام بطلع في الشارع مرفوع راسي ما بخاف من شي، بنطلع ننبسط وبنغير جو، يعني صار نسبة كبيرة ناس تطلع عائليا مسارات».

وأضافت «بدأت طموحاتي وللخيل ومدربة من أنا صغيرة، من وأنا صغيرة وعمري 12 سنة، كان الأساس كانت شوي فيها خوف بس عيلتي الكريمة كان عندهم خيل، بالذات أخوي أبو سمرة، كان عنده خيل كنت أشوفه من بعيد كيف يتعامل معاه، كيف يطعميه، كيف يحممه، كيف يغذيه. كنت أتعامل معاه، حبيت الإشي وقويت قلبي وبلشت أتعامل معاه بنفسي».

وبدعم شقيقها الأكبر، منتصر العيايدة، الذي يملك مربطا للخيل، تعلمت ميار كل ما تحتاج لمعرفته عن الخيل وأصبحت مدربة ركوب معروفة وأخذت الدور الرئيسي في تدريب النساء والفتيات والأطفال في المربط.

وقال منتصر العيايدة (30 عاما)، وهو من سكان بلدة شيوخ وشقيق ميار، «احنا اليوم بلا مؤاخذة مجتمع متحفظ بنرجع للدين تمام، الدين لما حكى الرسول عليه الصلاة والسلام علِموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل، ما حكى ذكوركم أو إناثكم، الأنثى حقها مثل حق الرجل بما انه احنا ماشيين على مبدأ التربية والدين ميه المية. أنا لما شفت أختي عندها القابلية وعندها الشغف للخيل كيف أنا كنت مثلها طفل وكان عندي حب وشغف للخيل فشفت أنها هذه الإنسانة راح تكبر وتصير، فهذا الإشي شجعني أخليها تكون فارسة أو قائدة». ومع أنه كان يُنظر لركوب الخيل تقليديا باعتباره أمرا قاصرا على الذكور داخل مجتمعهم، فأن إصرار ميار على العمل كمدربة فروسية شجع كثيرين في أنحاء الخليل على تدريب أطفالهم، لا سيما الفتيات، على هذه الرياضة. ومن بين هؤلاء الفتيات اللائي عشقن الخيل بسبب ميار الطفلة لميس سعيفان (14 عاما) التي قالت «بلش حبي في الخيل لما جيت إلى مربط الأسمر للفروسية، التقيت في الكوتش ميار العيايدة هي أعطتني التدريبات وأعطتني كل شي عن الخيل كيف نحممه؟ وكل موضوع الخيل وأنا كتير تعلقت في الخيل وحبي في الخيل».

 
   
 



 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced