مكتب النجيفي يؤكد أن تفجير البرلمان كان عملية انتحارية تستهدفه-الأخبار

مكتب النجيفي يؤكد أن تفجير البرلمان كان عملية انتحارية تستهدفه

	نشر بواسطة: Adminstrator
	الإثنين 28-11-2011

السومرية نيوز/ بغداد
أكد مكتب رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي، الاثنين، أن التفجير الذي وقع داخل المنطقة الخضراء انتحاري، وهو محاولة لاغتيال النجيفي.

وقال مستشار النجيفي آيدن حلمي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "التفجير الذي وقع داخل المنطقة الخضراء، كان محاولة لاغتيال رئيس البرلمان أسامة النجيفي"، مبينا أن "موكب النجيفي كان يستعد للانطلاق، والنجيفي تهيأ للخروج من مكتبه، وأن السيارة التي يقودها الانتحاري كانت نوع جي أم سي سوداء اللون، وهي نفس نوع ولون سيارات موكب رئيس البرلمان".

وأضاف حلمي أن "الانتحاري حاول الانضمام إلى موكب النجيفي، لكن حراس المنطقة الخضراء انتابتهم الريبة من أمره ومنعوه، الأمر الذي اضطره لتغير طريقه ليصطدم برصيف عال وتنفجر السيارة".

من جهته أكد النائب عن التحالف الكردستاني محما خليل لـ"السومرية نيوز"، أن "التفجير كان بسيارة نوع جي أم سي سوداء اللون يقودها انتحاري"، مؤكدا أن "المتحدث باسم التحالف الكردستاني مؤيد الطيب أصيب بأطرافه، وأدخل للمركز الصحي داخل المنطقة الخضراء، وقد غاد المركز قبل قليل".

وكان مصدر في الشرطة العراقية، أكد في وقت سابق من اليوم لـ"السومرية نيوز"، أن خمسة قتلى وجرحى بينهم المتحدث باسم التحالف الكردستاني مؤيد الطيب سقطوا بتفجير انتحاري وقع، عصر اليوم، قرب مبنى مجلس النواب داخل المنطقة الخضراء.

ويعتبر هذا التفجير الأول من نوعه الذي يحصل داخل المنطقة الخضراء، منذ أكثر من أربع سنوات خلت، ويؤشر انتكاسة ومنعطفا خطيرا بالملف الأمني، خصوصا مع قرب انسحاب القوات الأميركية من البلاد، الأمر الذي سيزيد من مخاوف كبيرة لدى الشعب العراقي عن مدى إمكانية القوات الأمنية العراقية على تحمل مسؤولية هذا الملف وحفظ الأمن في البلاد.

وشهدت العاصمة بغداد، صباح اليوم، مقتل وإصابة 46 شخصا بينهم عناصر من القوات الأمنية بتفجير انتحاري بسيارة مفخخة بالقرب من السجن المركزي في قضاء التاجي، شمال بغداد، فيما اكدت قيادة عمليات بغداد على لسان المتحدث باسمها اللواء قاسم عطا أن 11 شخصا قتلوا وأصيب 17 آخرون في حصيلة أولية للتفجير.

يذكر أن العاصمة ومحافظات أخرى تشهد منذ أشهر تصعيداً بأعمال العنف أودت بحياة المئات، في وقت تعيش فيه البلاد خلافات مستمرة بين السياسيين بشأن العديد من القضايا، من أبرزها أسماء الوزراء الذين سيتولون الحقائب الأمنية.