الصدر يصف التصريحات بشان التعاقد مع الاميركيين لحماية الأجواء العراقية بـ"الكلاوات"
نشر بواسطة: Adminstrator
الأحد 11-12-2011
 
   
السومرية نيوز/ النجف
وصف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الأحد، حديث بعض الساسة عن احتمال التعاقد مع القوات الأميركية لحماية الأجواء العراقية بـ"الكلاوات" السياسية.

وقال مقتدى الصدر ردا على سؤال من احد إتباعه عن تصريحات احد نواب دولة القانون في البرلمان عن احتمال التعاقد مع القوات الأميركية لحماية الأجواء العراقية وتلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه أن "حديث الساسة بهذا الخصوص كلاوات سياسية"، مضيفا "قبح الله السياسة الدنيوية المنحطة وقبح الله كل من يطلب حماية الكفار".

وكان النائب عن ائتلاف دولة القانون حسين الاسدي كشف في تصريحات لعدد من وسائل الاعلام في الثاني من كانون الاول الحالي، عن عزم الحكومـة على توقيع اتفاق مع الولايات المتحـدة بصيغة عقـود لاستئجـار قــوات أميركية لحماية الأجواء العراقية.

وأكدت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، في الـ20 من تشرين الثاني الماضي، أن القوة الجوية العراقية تحتاج إلى خمس سنوات لتكون جاهزة لحماية أجواء العراق، داعية الحكومة العراقية إلى عقد اتفاق مع الدول المتواجدة في الكويت للحماية، فيما حذرت من تهديدات محتملة وقائمة للعراق.

وأعلنت  قيادة القوات الجوية العراقية، العام الماضي، عن سعيها لشراء نحو 96 طائرة (F16) حتى العام 2020، إلا أن الحكومة العراقية أعلنت في 25 تشرين الأول 2010 عدم قدرتها على التعاقد على صفقة طائرات أف 16 لانتهاء الصلاحيات الممنوحة لها، مؤكدة في الوقت نفسه حاجة العراق لسلاح جوي قوي لحماية سيادته.

وسبق لرئيس أركان الجيش بابكر زيباري أن قال، في التاسع من أيار 2011، إن لدى رئاسة الأركان ومجلس الأمن الوطني ومجلس الوزراء خطة بدأت في عام 2008 وتنفذ بمراحل عدة لغاية عام 2020، حينها سيكون للعراق جيش يكون بمقدوره حماية حدوده الجوية والبحرية والأرضية للبلاد، مضيفا أن الجيش العراق مستعد حالياً على المستوى الداخلي لمواجهة الإرهاب، غير أنه لا يمتلك القدرة على حماية أجواء العراق وحدودِه وهو يعتمد في ذلك على الأميركيين.

وأكدت وزارة الداخلية العراقية، في 17 تموز 2011، أن تقاريرها تؤكد جاهزية قواتها لتسلم الملف الأمني بعد الانسحاب الأميركي نهاية العام الحالي، كما أن القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي اطلع على هذه التقارير باعتباره وزيرا للداخلية بالوكالة ولديه اجتماعات مستمرة بقادتها، فيما أشارت إلى عدم حاجتها لوجود قوات أميركية لكنها ربما تحتاج إلى تدريبات فقط.

ووقع العراق والولايات المتحدة، خلال عام 2008، اتفاقية الإطار الإستراتيجية لدعم الوزارات والوكالات العراقية في الانتقال من الشراكة الإستراتيجية مع جمهورية العراق إلى مجالات اقتصادية ودبلوماسية وثقافية وأمنية، تستند إلى اتفاقية الإطار الاستراتيجي وتقليص عدد فرق إعادة الأعمار في المحافظات، فضلا عن توفير مهمة مستدامة لحكم القانون بما فيه برنامج تطوير الشرطة والانتهاء من أعمال التنسيق والإشراف والتقرير لصندوق العراق للإغاثة وإعادة الأعمار.

وتنص الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في نهاية تشرين الثاني من العام 2008 على وجوب أن تنسحب جميع قوات الولايات المتحدة من جميع الأراضي والمياه والأجواء العراقية في موعد لا يتعدى 31 كانون الأول من العام الحالي، وكانت انسحبت قوات الولايات المتحدة المقاتلة بموجب الاتفاقية من المدن والقرى والقصبات العراقية في 30 حزيران من عام 2009.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced