الفتاة المصرية التي تم تعريتها :ضربوني وأحدهم قال ..هنعمل عليكي حفلة
نشر بواسطة: Adminstrator
الإثنين 19-12-2011
 
   
الفتاة التي تداول الجميع صورهاعندما جرها أحد الضباط من شعرها وتعريتها وتجريدها من ملابسها من القسم العلوي من جسدها إضافة إلى صورة بعد خروجها من مجلس الوزراء بعد احتجاز الجيش لها وهي تبكي روت شهادتها عن وقائع القبض عليها وكيف تفجرت الأحداث وما حدث لها من قبل أفراد من الجيش .
انها الناشطة والصيدلانية غادة كمال المعتصمة أمام مجلس الوزراء من يوم 18 نوفمبر الماضى،  28 سنة  صيدلانية من المنصورة , ومقيمة في القاهرة ,عضو في حركة 6 إبريل, تقول غادة ” بدأت الاحداث بعد اعتداءات قوات الجيش على أحد أفراد الألتراس في محيط مجلس الوزراء في فجر الجمعة 16 ديسمبر , بدأت على إثرها الاشتباكات بين القوات الموجودة داخل مجلس الشعب والمتعصمين, بإلقاء الطوب من الطرفين , بعدها قامت قوات الجيش بحرق خيام الاعتصام ,صعدوا بعدها إلى أعلى مبنى مجلس الشعب ورشقوا المتواجدين في محيط المجلس بالطوب وكسر الرخام وخراطيم المياه, فيما يشير بعضهم للمتظاهرين بحركات بذيئة.
وأضافت: ” في بداية الصباح ظهر شخصان ملثمان أحدهم مكتوب على بدلته أنه من المظلات أمام قوات الجيش الذين كانوا يشيرون بإشارات خادشة للحياء تجاه المعتصمين, كانوا يصورون المتظاهرين وهم يشتمون الجيش كرد فعل على إشاراتهم”.
وأكملت ” بعدها دخلت في أحد الشوارع الجانبية بعد شعوري بالإعياء فوجدت أحد المتظاهرين ينبهني أن الجيش بدأ بالهجوم , وبينما أنا أدخل في أحد الشوارع الجانبية وجدت عددا من قوات الجيش ينهالون بالضرب بالعصي الخشبية على الدكتورة “سناء سيف ” , ويقومون بسحلها, وعندما حاولت التوجه نحوها لإخراجها من بين يديهم, وجدت مجموعة منهم يقومون بالتجمع حولي وضربي بالعصي الخشبية في رأسي وذراعي وفي كل مناطق جسمي، أكثر من مرة .
وتابعت ” بعدها قال أحدهم ” هاتوها لي دي اللي كانت بتشتم الصبح, إحنا عايزينها, وقام بجذبي من شعري بقوة, وفوجئت بما يقارب عشرة من بينهم يقومون برفسي وضربي في منطقة الصدر وأجزاء من جسمي , ثم أشار لهم أن يدخلوني في أحد الأماكن بينما أواجه الضرب من كل من أمر عليهم بشيء من البلاستيك أشبه بالكرباج , مع استمرار الشتائم” .
واستكملت غادة ” بعدها وقعت على الأرض, وهو لا زالوا مستمرين في ضربي , حتى أشار إليهم أحدهم بالتوقف بعدما شعر بأني كنت أنهكت من كثرة الاعتداء ,قابلني حينها أحد الملثمين الذين كانوا يصورون الأحداث, وقال لي ” أنتي ثورجية بقى , مش أنتي كنتي بتشتمينا,أنا هوريكي أنا راجل ولا لا, أنا هعمل عليكي حفلة النهاردة, أنتي كده النهاردة بتاعتي”, وقام بضربي بالقلم على وجهي , وهددني بإيحاءات جنسية .


وبعدها بفترة دخل علينا أحد اللواءات و أكد لنا أنه سيقوم بإخراج غير المصابين عندها طلبت منه أن أكون من بين الخارجين, فتوجه إليه الضابط  الملثم على أحد الجوانب وتحدث معه للحظة, بعدها تحاشاني اللواء تماما, وبدأ حينها الضابط بتهديدي مجددا وطالبني بالرجوع للوراء, ثم  دخل علينا أحد أطباء المستشفي الميداني ليأخذ المصابين ومن بينهم 7 سيدات , فأخبرته بأن احد الضباط لا  يريد إخراجي, فطلب من اللواء إخراج جميع المصابين وأنا منهم , وعندما اعترض الضابط الذي أصر علي بقائي أشار له الطبيب بأن هذه أوامر اللواء, وعندها قال لي ” أنتي هتخرجي بس أنا هلاقيكي وهضربك بالنار, ومش هسيبك “.


وأشارت إلى أن أحد المصابين كان مهندس وضعوا له قطعة حشيش في محفظته, وآخر غارق في دمائه  كان يردد ” مدد يا سيدنا النبي “, بينما هم مستمرون في ضربه.
وكان معي بنات مصابات  و كانت بعضهن تعاني من حالات نزيف شديدة, و كان  بين المقبوض عليهم معنا نور أيمن نور , وأخت علاء عبد الفتاح  وكلاهما  تعرض للضرب المبرح,  وشتمهم أفراد الجيش  شتائم خادشة وبعدها  خرجنا في حراسة اللواءات الذين قاموا بالتدخل بعدما تركوا جنودهم ينهالون علينا بالضرب والسحل لساعات.
وأضافت ” أن من يصفونهم بالبلطجية بسبب ملامحهم الفقيرة هم الذين كانوا يتدخلون لإنقاذنا وكانوا يقولون لنا ” اخرجوا أنتو أنتم متعلمين إحنا مش مهم”, مؤكدة أنه لولا استمرار الضغط لما كنا سنخرج “.

http://www.iraqiwomensleague.com/mod.php?mod=videoclips&modfile=picshow&imgid=65

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced