طالباني مستاء ويرفض مذكرة اعتقال الهاشمي و"اعترافات" حمايته
نشر بواسطة: Adminstrator
الثلاثاء 20-12-2011
 
   
دعوات للتهدئة والسفير الأميركي يتدخل لنزع فتيل الأزمة

ايلاف-أسامة مهدي

فيما اكد الرئيس العراقي جلال طالباني، اليوم الثلاثاء، استيائه ورفضه لاعلان مذكرة اعتقال نائبه طارق الهاشمي، وعرض "اعترافات" افراد حمايته بتنفيذ عمليات إرهابية بدون استشارته أو إبلاغه .. فقد اتفق القادة السياسيون عقب مباحثات شهدتها بغداد واربيل والسليمانية خلال الساعات الأخيرة على تهدئة الصراع الدائر بين كتلتي المالكي وعلاوي والتوقف عن الاتهامات المتبادلة.. في حين تدخل السفير الأميركي في بغداد من أجل التوصل لنزع فتيل الأزمة السياسية وعقد مؤتمر وطني لبحث تداعيات تفجرها إثر طلب المالكي من البرلمان سحب الثقة عن نائبه المطلك، وصدور مذكرة اعتقال ضد الهاشمي بتهمة الإرهاب.


الصفحة الاولى من الصحيفة الناطقة بلسان حزب الدعوة بزعامة المالكي
في وقت مبكر صباح اليوم الثلاثاء، اكد الرئيس طالباني أنه تفاجأ بالإعلان عن مذكرة القاء قبض ضد نائبه الهاشمي وبعرض افادات عدد من منتسبي حمايته، معبرا عن استيائه من عدم ابلاغه بهذه الخطوات قبل اتخاذها.

واكد أن هذه الاجراءات والإعلان عنها بهذا الشكل والوقت هي خارج ما جرى الإتفاق عليه في ضوء اتصالاته بمختلف الأطراف خلال اليومين الماضيين خاصة وان الامر يتعلق بنائبه " مما يمس مباشرة مركز الرئاسة وهيبته ومكانته".

وأضاف في تصريح صحافي مكتوب وزعته الرئاسة العراقية أنه في ظل تطورات بدت سريعة فقد انهمك بما ينبغي عمله في ضوء مسؤولياته الدستورية والوطنية ازاء ما عرفه العراقيون من القبض على عدد من أفراد حماية الهاشمي وأنباء أخرى تحدثت عن صدور مذكرة القاء قبض ضده وعدد آخر من حمايته ومن إدارة مكتبه حتى من دون التشاور والتخابر معه.

واشار طالباني إلى أنه تقديراً لخطورة وحساسية مثل هذه التطورات فقد أجرى عددا من الاتصالات السريعة مع مختلف الأطراف القضائية والبرلمانية والحكومية والحزبية مؤكداً فيها على أهمية احترام عمل وتخصص القضاء العراقي والثقة به وعدم التدخل في شؤونه من جانب وعدم الطعن بقراراته من جانب آخر.. كما أكد على الطبيعة الخاصة لمثل هذه الأخبار وحساسيتها في الظرف الراهن الذي يمر به البلد ومسيرة العملية السياسية الجارية فيه وأهمية التشاور والعمل بشكل مشترك لمعالجة المشاكل.

وأكد الرئيس العراقي على أن العمل بروية وهدوء وبعيدا عما يدفع اليه التسريب الإعلامي من تهييج وضوضاء واختلاط للأمور هي من أهم ما ينبغي الإلتزام به والإتفاق عليه للخروج من هذه الحالة بما يحفظ حق القضاء وعدالة سير التحقيق ويحفظ أيضا الإستقرار السياسي المطلوب في ظرفنا الآن أكثر من أية مرحلة مررت بها البلاد. 

وشدد طالباني على مختلف الأطراف بضرورة ممارسة أقصى قدر من الشعور بالمسؤولية والانضباط وعدم الميل الى التصريحات التي تتعارض مع ضرورة ترك العمل للسلطة القضائية لتأخذ مداها اللازم من جهة وتوفير البيئة المناسبة من جانب ثانٍ للعمل السياسي الهادئ والمستقر الذي يضمن عدم تعريض البلد وعمليته السياسية الى أية أضرار جانبية في هذا الوقت العصيب والعمل بروح متضامنة لتحقيق العدالة ولضمان سلامة الوضع السياسي وأمن المجتمع  خصوصا أن تطوراً له صلة بالبناء السياسي الوطني مثل هذا التطور يتطلب قبل كل شيء مشاركة الجميع في العمل والقرارات وبضمان تام لاستقلال القضاء وعدم التدخل في شؤونه واجراءاته مع عدم تجاهل الحل السياسي للقضايا المختلف عليها "وعدم تعكير صفو عرس الجلاء بقرارات متسرعة والاعلان عنها في أجهزة الاعلام مما يعقد الحلول السياسية الصائبة والمرجوة في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ عراقنا الديمقراطي الاتحادي المستقل".

محاولات تهدئة والسفير الاميركي على خط الوساطة

فقد شهدت الساعات الأخيرة عقد اجتماعات بين القادة السياسيين بحثا عن حلول للازمة التي تواجه العملية السياسية وتهددها بالانهيار مع كل ما قد يجره ذلك من مخاطر تفجر اقتتال طائفي يعيد العراق الى دوامة الحرب الاهلية التي واجهها خلال اعوام 2005 و2007. فقد تصاعدت خطورة الازمة اثر اعلان القائمة العراقية بزعامة اياد علاوي الليلة الماضية تعليق مشاركة وزراءها الثمانية في اجتماعات الحكومة وذلك بعد 48 ساعة من قرارها السابق السبت بتعليق مشاركة نوابها في جلسات مجلس النواب وهم 82 نائبا من بين 325 نائبا هم اعضاء البرلمان..

ففي بغداد التقى السفير الأميركي، جيمس جيفري، مع القيادي في العراقية وزير المالية رافع العيساوي .. كما عقد اجتماع بين رئيس الحكومة نوري المالكي والبرلمان اسامة النجيفي في منزل رئيس الائتلاف الشيعي ابراهيم الجعفري .. وفي اربيل عقد نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي اجتماعا مع رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني وفي السليمانية بحث الرئيس طالباني مع نائبه خضير الخزاعي انهيار الأوضاع السياسية في البلاد.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الاميركية جاي كارني حول اتصالات جيفري "اننا نتحدث مع كل الاطراف" المعنية بالازمة السياسية التي اندلعت في البلاد بعد انسحاب اخر الجنود الاميركيين من البلاد. وشدد على ان واشنطن ابلغت القادة العراقيين "قلقها" بازاء هذه الازمة وحضت جميع الاطراف المعنيين على "العمل من اجل حل خلافاتهم بشكل سلمي عن طريق الحوار وبشكل يحترم دولة القانون والعملية السياسية الديموقراطية".

وقد اتفق القادة السياسيين على التهدئة والتوقف عن تبادل الاتهامات ودراسة امكانية التعجيل بالاستجابة لدعوة بارزاني بعقد مؤتمر وطني لقادة القوى السياسية لبحث الازمة السياسية الحالية.

وفي هذا الاتجاه ابلغ مستشار القائمة العراقية هاني عاشور "إيلاف" ان هناك اتصالات على مستويات عليا لحل الازمة السياسية الحالية التي تهدد الاستقرار وان طالباني و بارزاني وقادة التيار الصدري يبذلون جهودا لحلها مع قيادات من القائمة العراقية مبينا ان الحوار والتوافق السياسي والعودة لاتفاق اربيل كمنطلق تسوية سيكون هو الحل.

واضاف عاشور ان قيادات سياسية وطنية على اتصال مع ازعيم العراقية اياد علاوي وقيادات القائمة لايجاد مخرج للازمة .. مؤكدا ان العراقية ترى ان تبنى دعوات الحوار التي دعا اليها  طالباني والصدر وعمار الحكيم ودعوة المصالحة التي دعا اليها علاوي هي محور الحل اذا ما استجابت الحكومة لتلك الدعوات كما ان مبادي اتفاق اربيل هي افضل قاعدة ومنطلق للحوار واعادة الاستقرار للعراق وتحقيق الشراكة بعد انسحاب القوات الأميركية.

وحذر عاشور من ان الاجراءات الامنية والعسكرية والمواقف ضد قيادات من القائمة العراقية تزيد حدة المشكلة ولا تشكل حلا "وينبغي وقف جميع الاجراءات والبدء بحوار منطقي يشارك فيه قادة الكتل لحل الازمة  لان تصاعدها اخذ منحنيات خطيرة ربما لا يمكن السيطرة عليها".

واشار عاشور الى ان قادة سياسيون يطرحون الان حلولا للازمة وهي متوقفة على مدى استجابة الحكومة لها.

ومن جهتهما اعلن الحزبان الكرديان الرئيسيان الديموقراطي الكردستاني بزعامة بارزاني والاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة طالباني انهما سيسعيان الى "معالجة المشاكل والخلافات التي ظهرت خلال الايام القليلة المنصرمة في بغداد". وكان بارزاني احد ابرز رعاة اتفاق توصل اليه القادة العراقيون نهاية العام الماضي وشكلوا بموجبه حكومة بعد مضي نحو ستة اشهر على انتهاء الانتخابات التشريعية.

وفي هذا الاطار كشف عضو كتلة الأحرار الصدرية أمير الكناني عن أن التحالف الوطني "الشيعي" قد اكد خلال اجتماع له على ضرورة حل المشاكل والخلافات التي تحصل بين الكتل السياسية بحكمة عالية . واوضح في تصريح صحافي ملفات الخلافات هذه تتعلق "بأعتراف بعض الضباط التابعين لمكتب الهاشمي الذين تم اعتقالهم قبل فترة، بتورطهم في عمليات قتل وإرهاب في البلاد" . واوضح أن "أطراف التحالف ارتأت تهدئة الموضوع وعدم الاستعجال فيه، والتريث في اتخاذ أي قرارات وتأجيل عرض أي وثائق تؤكد تورط أولئك الضباط المحسوبين على الهاشمي".

واشار الى ان المالكي "طلب من التحالف مساندته بسحب الثقة عن نائبه المطلك داخل البرلمان  لكن التحالف تحفظ على هذا الأمر ولاسيما أنه يعلم أن موضوعا كهذا من شأنه أن يفاقم الأزمة بين ائتلافي المالكي وعلاوي لذا طالبنا بمزيد من التريث وإشباع الموضوع بالحوار والنقاش"  مشددا على أن "التحالف ليس لديه خيار آخر إلا التهدئة ولاسيما بعد ما عاناه العراقيون من أحداث 2006 و2007 التي أذاقتهم الأمرين".

السلطات تبث اعترافت لحماية الهاشمي ودعوة لنقل التحقيقات الى كردستان 

دعت القائمة العراقية الى نقل التحقيقات حول الاتهامات الموجهة الى الهاشمي بالضلوع في عمليات ارهابية الى لجنة مستقلة في إقليم كردستان العراق.

وشكك الناطق البرلماني باسم العراقية سلمان الجميلي بالاعترافات التي عرضتها الحكومة العراقية في التلفزيون الرسمي الليلة الماضية .. وقال إن الجميع يعرف كيف تنتزع الاعترافات في السجون العراقية مشيرا الى ان القائمة سترضى بالنتائج التي ستسفر عن التحقيقات في اقليم كردستان. وعبر عن استيائه واستغرابه من اظهار مفردات طائفية ادلى بها المعتقلون في التلفزيون الحكومي متائلا عن الدوافع الحقيقية لذلك.

وفي الاعترافات التي عرضتها قناة "العراقية" الحكومية لعدد من عناصر حماية الهاشمي قال احدهم أنه كلفهم شخصيا بتنفيذ عمليات اغتيال وتفجيرفي عدد من مناطق بغداد مقابل مبالغ مالية.

واوضح احمد عبد الكريم محمد الذي قال انه احد حماية الهاشمي انه ينتمي للحزب الاسلامي والجيش الاسلامي واكمل دورة في تركيا لحماية الشخصيات وعمل مع الهاشمي الذي اوضح انه التقاه عن طريق سكرتيره احمد قحطان الذي هو زوج ابنة الهاشمي وكلفه بمهمة تفجير عبوة ناسفة شرقي بغداد بعد استلامهم لعبوة من منزل تابع للهاشمي في منطقة اليرموك عام 2007 استهدفت مدير عام صحة الرصافة .. وادعى أن الهاشمي منحه ثلاثة الاف دولار كما اعترف باغتيال حماية وزير النقل الحالي، ورئيس منظمة بدر هادي العامري.

واشار إلى أن الهاشمي قد هدده أما أن يقوم بهذه العمليات او يتعرض للتصفية موضحا انه استلم ثلاثة الاف دولار عن كل مهمة قام بها باستثناء واحدة لم يتم منحه بعد تنفيذها اي مبلغ.

الهاشمي في اربيل ولم يغادر الى تركيا

وقد اكد مكتب الهاشمي الذي صدرت ضده مذكرة اعتقال بتهمة الارهاب مازال موجودا في اربيل ولم يغادر العراق الى تركيا كما روجت بعض التقارير. وأشار إلى أن الهاشمي سيجري صباح اليوم مباحثات مع بارزاني حول التطورات السياسية الراهنة.

وأوضح المكتب في بيان ملابسات تأخير اقلاع طائرة الهاشمي المتوجهة الى مطار السليمانية ليلة الاحد انه "بعد مضايقات متعمده تعرض لها الهاشمي في مطار بغداد الدولي مساء أمس الاحد مما اخر اقلاع الطائرة العراقية المتوجه الى السليمانية لمدة ثلاث ساعات تلبية لدعوة وجهها رئيس الجمهورية لنائبيه للاجتماع هناك فان قوة عسكرية كانت مرابطة في طريق المطار اعترضت موكبه لدى عودته من المطار واعتقلت ضابطين من افراد حمايته كما تم اقتياد سيارته الخاصة مع الضابط المرافق والسائق الى دائرة استخبارات الدفاع دون بيان الاسباب وتم الافراج عن السيارة بعد ثلاث ساعات مع سائقها ولا يزال الضباط الثلاثة رهن الاحتجاز ".

وأشار إلى أنه قد تم تعزيز القوه العسكرية التي تحاصر مقر سكن الهاشمي منذ اسابيع، كما حاصرت قوة عسكرية مقر حركة تجديد التي يقودها الهاشمي في منطقة اليرموك ببغداد ومكتب شؤون المواطنين التابع له في القادسية لكنها انسحبت بعد ساعات.

وقال المكتب "ان نائب الرئيس وهو يتذرع باقصى درجات الصبر وينتظر سلوكا عقلانيا من جانب الاطراف الحكومية المعنية فان من الضروري اطلاع الشعب العراقي على هذه الحقائق املا في ان يحمل الجهة التي تدفع بإتجاه التصعيد كامل المسؤولية كما يطالب بإطلاق سراح الضباط الثلاثة فورا من الذين تم احتجازهم في غياب اوامر قضائية ورسمية للقبض عليهم".

بارزاني مستاء

ومن جانبه عبر بارزاني عن استيائه من المضايقات التي واجهها نائبي الرئيس العراقي الهاشمي والخزاعي داعيا الى مؤتمر وطني.

وقال بارزاني في تصريح صحافي وزع على الصحافيين ان ما حدث في مطار بغداد "أمر يبعث على القلق الشديد. حيث تم التعامل مع السادة نائبا رئيس الجمهورية خضير الخزاعي و طارق الهاشمي و نائب رئيس الوزراء صالح المطلك و وزير المالية رافع العيساوي بطريقة غير مسؤولة و غير لائقة حيث تم منعهم من السفر لعدة ساعات، و هذا غير مقبول ابداً، قيل أن ما حدث كان لدواعي أمنية".

وأشار إلى أن "حماية الأمن والاستقرار في البلد مسؤولية الجميع و يجب أن نتعاون من أجل الحيلولة دون حدوث أي فراغ أمني بعد خروج القوات الأميركية و لا يجوز التهاون مع الارهاب. لكن في الوقت نفسه لا يجوز تسييس الجانب الأمنى أو استغلاله لأهداف اخرى بل يجب تركه للقضاء للبت فيه و إصدار حكمه".

وعبر بارزاني عن "الأسف الشديد لأن الوضع يسير نحو التأزم الشديد والشراكة في الحكم أصبحت مهددة لذا أناشد جميع القوى الى التصافي و التسامح و اعادة النظر في المواقف المتشددة والعودة الى الأتفاقات التى على اساسها انطلقت مبادرتنا في العام الماضى و على رأس هذه الأسس الشراكة".

وقال انه "من أجل اعادة البلاد إلى مسار العمل المشترك والشراكة الحقيقية وبعد التشاور مع فخامة رئيس الجمهورية ندعو الى عقد مؤتمر وطني عاجل لتجنيب العملية السياسية من الانهيار وتعرض البلد الى ما لا يحمد عقباه".

المطلك مستعد للاستقالة.. والمالكي يمنعه من دخول مقر الحكومة

ومن جهته اعلن نائب رئيس الوزراء صالح المطلك استعداده لترك منصبه الحكومي شريطة تشكيل حكومة جديدة ينتخبها مجلس النواب بما فيها انتخاب رئيس لمجلس الوزراء.

وقال "اذا اراد المالكي أن أترك منصبي في الحكومة كونه لايرغب بالعمل معي كان عليه الاجدر بأرسال طلب للقائمة العراقية لاثبات انه يعمل وفق التوافق السياسي كما عليه الاجدر باقرار النظام الداخلي لمجلس الوزراء وعدم التفرد بالسلطة".

وجاء ذلك عقب الكشف عن اصدار المالكي اوامر بمنع دخول نائبه صالح المطلك إلى مبنى مجلس الوزراء لحين تسمية بديل عنه من قبل القائمة العراقية . وقال المستشار في الحكومة العراقية عبد الحسين الجابري أن المالكي اصدر أمرا يقضي بإيقاف عمل مكتب المطلك ومنعه من دخول مبنى مجلس الوزراء حتى تتم التسوية النهائية بخصوص استبداله على حد قوله .

واضاف الجابري أن رئيس الوزراء سحب صلاحيات نائبه المطلك كافة بسبب مخالفات إدارية  والمتضمنة السفر من دون إبلاغ رئيس الوزراء إلى جانب اتخاذه إجراءات ليست من صلاحياته على الإطلاق.

وكنت الحكومة قالت في وقت سابق إن المالكي طلب رسميا سحب الثقة عن نائبه صالح المطلك لأسباب أبرزها إعاقة عمل مجلس الوزراء والعمل على إفشال جلساته إلى جانب فشل المطلك في إدارة أهم ملف خلال عام 2011 وهو ملف الخدمات . ويوم الجمعة الماضي وصف المطلك في تصريحات له المالكي بأنه دكتاتور مثل صدام لكنه لا يبني بينما كان صدام حسين دكتاتورا يبني وعمّر العراق على حد وصفه.

ويشهد العراق ازمة سياسية مستجدة بدات مع تعليق قائمة "العراقية" مشاركتها في جلسات مجلس النواب السبت ثم تفاقمت مع صدور قرار بمنع الهاشمي من مغادرة البلاد على خلفية "قضايا تتعلق بالارهاب".

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced