المرأة تشترك بالمصالحة.. وفصائل جديدة ستترك السلاح
نشر بواسطة: Adminstrator
الإثنين 26-12-2011
 
   
بغداد/ المدى
قررت مستشارية المصالحة الوطنية، إشراك شريحة النساء ضمن مشروع  المصالحة الوطنية وعدم اقتصاره على الفصائل المسلحة، مؤكدة أن الأيام  المقبلة ستشهد انضمام فصائل جديدة إلى العملية السياسية بعد خروج آخر جندي  أميركي.
وقال مستشار رئيس الوزراء لشؤون المصالحة الوطنية عامر الخزاعي خلال احتفالية أقيمت على المسرح الوطني ببغداد بمناسبة رحيل القوات الأميركية، إن "المصالحة في الجانب النسوي ضرورية جداً لأسباب أولها هي أن المرأة هي مديرة مدرسة البيت التي يتربى فيها الجميع وهي نصف المجتمع".
وأضاف أن "مزاولتها دور المصالحة دور مهم والشيء الثاني هو أن المرأة تعرضت لعلميات وضغوطات نفسية وعمليات أخرى حتى أن بعضهن أصبحن إرهابيات".
وشدد الخزاعي بالقول "لم يبق فصيل واحد لم ينتم إلى مشروع المصالحة الوطنية. الجميع تحدثوا معنا وأعربوا عن قبولهم وفرحتهم بالانسحاب الأميركي من البلاد".
وقال إن " الأسبوع المقبل سيشهد التحاق أعداد جديدة من الذين يحملون السلاح أو يختلفون مع الدولة في بعض التفصيلات بالعملية السياسية"، مضيفا "إذا كان الهدف رفع السلاح في وجه الأجنبي فإنه بعد رحيل القوات الأميركية لم يبق هناك مبرر لحمل السلاح، أما إذا كان الهدف رفع السلاح بوجه شريعة الدولة بالتأكيد سيخضع هؤلاء إلى سلطة القانون".
وجددت الحكومة، تأكيدها امس الاول على أن ملف الفصائل المسلحة سيغلق بصورة تامة نهاية  الشهر الحالي، معتبرة ان غطاء وجود فصائل مسلحة في البلاد سيكون قد انتهى مطلع العام المقبل. وقال مستشار رئيس الوزراء لشؤون المصالحة الوطنية عامر الخزاعي لوكالة كردستان للأنباء، ونشرته (المدى) أمس إن "ملف الفصائل المسلحة سيغلق نهاية الشهر الحالي بشكل  نهائي"، مشيرا الى أن "ملف المصالحة الوطنية مع الفصائل المسلحة وصل الى مرحلة نهائية". وأوضح الخزاعي أن "أي فصيل مسلح بعد نهاية العام الحالي لن يسمح بوجوده في العراق خصوصا مع الانسحاب الأميركي من العراق".
وتابع أن "عمل الفصائل المسلحة قد انتفت الحاجة إليه في العراق، لذا الحكومة ستتخذ الإجراءات الرادعة بحق أي جهة تحمل السلاح من خارج المؤسسات الأمنية".
وألقت عدة فصائل سلاحها وانضمت إلى العملية السياسية لكن فصائل أخرى ترفض ذلك وتقول إن العملية السياسية "باطلة شرعا" لأنها بنيت برعاية "الاحتلال الأميركي".
وتتضمن أحد بنود الاتفاق السياسي الذي أبرم قبيل تشكيل الحكومة ضمن مبادرة رئيس إقليم كردستان مسعود وكان ممثل مستشار رئيس الوزراء احمد الأسدي قد أعلن أن كتائب من حزب الله في العراق وعصائب أهل الحق وافقوا على المصالحة والانضواء تحت راية المصالحة الوطنية  والانخراط بالعملية السياسية عقب خروج القوات الأمريكية من العراق.
وقال الأسدي في مهرجان للمصالحة الوطنية في محافظة ذي قار أمس إن "مؤتمر المصالحة الوطنية الذي أول من أمس يأتي من اجل المصالحة مع الفصائل المسلحة التي رفعت شعار المقاومة ضد القوات الأمريكية".
وأكد أن" المصالحة لم تكن مع أي جهة أباحت الدم العراقي".
وكانت عصائب أهل الحق قد أعلنت أمس الأول، أنها ستطوي العملية العسكرية في حال تأكدت أن القوات الأميركية انسحبت بالكامل، مؤكدة أن مهامها ستكون الانخراط بالعملية السياسية، فيما اتهمت القوات الأميركية وجهات أخرى بالوقوف وراء تفجيرات الخميس.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced