سبعة ملايين دولار شهرياً "الإتاوات" التي فرضتها "الدولة الإسلامية"
نشر بواسطة: Adminstrator
الإثنين 30-01-2012
 
   
المدى/ نينوى
كشف قائد الفرقة الثالثة شرطة اتحادية في نينوى اللواء مهدي الغراوي عن  تورط مدراء دوائر حكومية وشركات وتجار ومحطات تعبئة وقود بتمويل  الإرهابيين، فيما أعلن أن "إتاوات" ما يسمى بـ"الدولة الإسلامية" تتراوح ما  بين 5 ـ 7 ملايين دولار شهريا.


وقال الغراوي خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر الفرقة وحضرته "المدى": إن 13 عنصراً مما  يسمى بالدولة الإسلامية في مدينة الموصل، اعترفوا بتنفيذهم العديد من العمليات الإرهابية وطرق حصولهم على التمويل المالي.
وأشار إلى أن لجنة أمنية خاصة كان قد شكلها القائد العام للقوات المسلحة بموجب الأمر الديواني 35، مهمتها القضاء على ظاهرة الابتزاز أو ما يطلق عليه الإرهابيون "الجزية"، مبينا أن اللجنة وخلال فترة قصيرة من عملها توصلت إلى حقائق عديدة، من خلال ضباط أمنيين منتشرين في جميع الدوائر الحكومية من بينها العقارات والمشاريع والجنسية والمرور. وأضاف الغراوي إن "أهم ما اكتشفته اللجنة هو كيفية تمويل الإرهاب في نينوى"، وتمت متابعة العمل على نحو تنفيذي من خلال عمليات نينوى والفرقة الثانية للجيش والفرقة الثالثة شرطة اتحادية ومديريات مكافحة الإرهاب والتحقيقات الجنائية والأمن والاستخبارات إضافة إلى محافظة نينوى، مؤكدا انه تم رصد عمليات الابتزاز بالصوت والصورة. عرض خلال المؤتمر صورا تظهر احد العناصر التابعة للدولة الإسلامية ويدعى عبد الحق، وهو يتسلم من عدد من أصحاب علاوي الخضر جنوب غرب الموصل مبالغ الإتاوات، كما تم تقديم عبد الحق ومعه 12 آخرين من المعتقلين وهم مقيدون خلال المؤتمر. وبين اللواء الغراوي إن عبد الحق كان يجمع نحو 200 ألف دولار شهرياً من المواطنين، وأن الاثني عشر مسؤولا عن جمع الإتاوات من شريحة معينة من المواطنين، كأصحاب ساحات وقوف السيارات، أو الصيدليات، أو أصحاب المولدات الكهربائية الأهلية وشرائح أخرى. وذكر قائد الشرطة إن تنظيم الدولة الإسلامية كان يحصل على جزء من تمويله من سوق المعاش، الذي يضم 165 علوة لبيع الخضراوات ومنتجات الدواجن وسواها، "وجميعها تدفع المال"، مبينا إن التنظيم يقوم بجمع المال من خلال ابتزاز المواطنين بمختلف الطرق والأساليب بشكل يومي أو أسبوعي أو شهري. وكشف اللواء مهدي الغراوي عن وجود قائمة بأسماء مدراء دوائر حكومية في نينوى يدفعون الإتاوات للدولة الإسلامية، وأن مجموع المبالغ التي يجمعها الإرهابيون من ابتزاز المواطنين في نينوى يتراوح بين 5 – 7 ملايين دولار شهرياً.
ولفت إلى أن الجزية مفروضة على كل شريحة من شرائح المجتمع في الموصل، "بل وفي كل مفصل من مفاصل الحياة فيها، ونتيجة للجهود التي بذلتها الأجهزة الأمنية بالتعاون مع المواطنين فإن عمليات الابتزاز قلت بنحو 30% عما كانت عليه في السابق". وهدد قائد الفرقة الثالثة شرطة اتحادية، كل من يقوم بدفع المال للإرهابيين بالدخول تحت طائلة المادة 4 إرهاب.
من جهة أخرى، كشف قائد الفرقة الثانية التابعة للجيش في نينوى اللواء الركن علي المفرجي عن العثور على سجلات خاصة بوزير النفط في ما يسمى بالدولة الإسلامية في نينوى، ضمت أسماء شركات ومحطات تعبئة وقود تقوم بتقديم المال.
وأوضح خلال المؤتمر إن السجلات احتوت على كشوفات بحسابات تظهر مجموع المبالغ التي يتم جمعها شهريا من تلك الجهات وتصل إلى 130 ألف دولار شهرياً. وقال المفرجي إن من يدفع الإتاوات للإرهابيين "خصوصا محطات التعبئة وناقلي النفط، يستقطعونها من حصص المواطنين من المنتجات النفطية بالتهريب وغيرها من الوسائل وهو ما يتسبب بالأزمات التي تظهر بين الحين والآخر"، على حد قوله. وكانت الفرقة الثانية التابعة للجيش قد ألقت القبض قبل أيام قليلة على مجموعة ضمن الشبكة الإدارية لما يسمى بالدولة الإسلامية، متمثلة بالإداري العام ويدعى إبراهيم يونس حسن، والمسؤول الإداري للقاطعين الأيمن والأيسر لمدينة الموصل، والناطق الإعلامي باسم الإداري العام، وثلاثة آخرين، مهمتهم التنسيق وجمع الإتاوات من المواطنين في أنحاء متفرقة من مدينة الموصل.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced