العراقية: حوارنا مع إيران يهدف للارتقاء بالعراق من التبعية إلى علاقة متوازنة
نشر بواسطة: Adminstrator
الأربعاء 01-02-2012
 
   
السومرية نيوز/ بغداد
أعلنت القائمة العراقية، الأربعاء، أن الهدف من خلال لقاء زعيمها إياد علاوي المرتقب مع السفير الإيراني في العراق هو الحوار من أجل الارتقاء بالعراق من "التبعية" إلى علاقة متوازنة، مؤكدة في الوقت نفسه أن الجانب الإيراني هو من بادر بطلب عقد اللقاء.

وقال المتحدث باسم القائمة العراقية حيدر الملا في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "علاوي سيسعى من خلال لقائه مع السفير الإيراني في حال عقد، إلى تأسيس علاقة مع طهران مبنية على الاحترام وحسن الجوار وعدم التدخل بالشأن الداخلي".

وأضاف الملا أن "اللقاء يهدف إلى خلق صورة مغايرة للنمطية التي حكمت علاقة العراق مع النظام الإيراني على مدار السنوات الماضية"، مبيناً أن "العراقية ستعتمد لغة الحوار مع إيران للحد من تدخلاتها في العراق وللارتقاء بالبلاد من التبعية إلى العلاقات المتوازنة".

وأكد الملا أن "علاوي لم يطلب لقاء السفير الإيراني كما يعتقد البعض، بل على العكس الأخير سعى كثيراً إلى فتح حوار مع قيادات القائمة".

وشدد الملا على أن "العراقية حريصة على بناء أفضل العلاقات مع دول الجوار، بما فيها إيران خصوصاً أن أعضاءها وقياداتها لا يحاولون فرض أجندة خارجية على الساحة العراقية".

وأعلن زعيم القائمة العراقية إياد علاوي، في 30 كانون الثاني 2012، أن السفير الإيراني في بغداد أبلغ قائمته أن اجتماعهما المرتقب سيعقد بعد عودة الأخير من طهران، مؤكداً في الوقت نفسه أنه سيبحث مع السفير المخاوف "الحقيقية" من تدخلات بلاده.

وكان علاوي كشف، في 5 كانون الأول 2011، عن تلقيه دعوات عدة لزيارة إيران، وأكد أنه لن يلبيها إلا في حال أعربت الأخيرة عن استعدادها لبحث المشاكل العالقة، فيما اتهم طهران بالسعي إلى تصفيته شخصياً والقائمة العراقية.

وتزامن الإعلان عن اللقاء المرتقب بين علاوي والسفير الإيراني حسن دانائي فر مع إعلان الأخير (في 30 كانون الثاني 2012)، عن زيارة قريبة لرئيس الحكومة العراقية نوري المالكي إلى طهران، وتسع زيارات رسمية أخرى سيقوم بها وزراء البلدين حتى نهاية آذار 2012.

وطالبت محافظة الأنبار، في (31 كانون الثاني 2012) الحكومة العراقية باستدعاء السفير الإيراني في بغداد على خلفية تحذيره من انعدام الأمن على الحدود العراقية الغربية مع سوريا وتأكيده أن عدداً من المسلحين دخلوا إلى الأراضي السورية عبر العراق، كما اعتبر مجلس محافظة الأنبار التصريحات "تدخلاً سافراً وغير بريء" في الشأن العراقي، فيما انتقدت القائمة العراقية في المحافظة بشدة تلك التصريحات، مؤكدة أنها تدل على دعم طهران لتنظيم القاعدة والإرهاب والمليشيات.

وكان قائد فيلق القدس الإيراني العميد قاسم سليماني أعلن في (20 كانون الثاني 2012) خلال ندوة تحت عنوان "الشباب والوعي الإسلامي"  بحضور عدد من الشباب من البلدان العربية التي شهدت ثورات ضد أنظمة الحكم فيها أن العراق وجنوب لبنان يخضعان لإرادة طهران وأفكارها، مؤكداً أن بلاده يمكن أن تنظم أي حركة تهدف إلى تشكيل حكومات إسلامية في البلدين، مما أثار سلسلة ردود أفعال منددة من غالبية الكتل السياسية العراقية، قبل أن تنفي إيران ما نسب لسليماني.

يذكر أن رئيس الوزراء نوري المالكي أطلق في أكثر من مناسبة مواقف يدافع فيها عن استقلالية حكومته وينفي خضوعها لأي تدخلات خارجية، لاسيما من إيران، المتهمة من قبل عدد من الأحزاب العراقية والدول الأوروبية والولايات المتحدة أنها تتدخل بشكل مباشر بشؤون العراق الداخلية وتدعم جماعات مسلحة وميليشيات شيعية من خلال تجهيزها بالأسلحة والمتفجرات.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced