شباب ساحة التحرير يوقدون شمعة الوفاء للراحل عماد الأخرس
نشر بواسطة:
Adminstrator
السبت 04-02-2012
صباح الخير دجلة، ها نحن مجددا في حضرتك، نزف لك القرابين، جئناك بعماد لنعمده بكل الاديان التي مرت على شاطئيك، لفيه باجنحتك، فهو طائر اشنونا الانيق، ادخليه على عشتار كي يفتح لنا بوابة الاساطير.
هكذا انطلقت جلسة الوفاء والتأبين للكاتب والصحفي الراحل عماد الاخرس، والتي دعا اليها شباب ساحة التحرير صباح الجمعة 3 شباط 2012 على ضفاف دجلة جوار تمثال المتنبي.
انطلقت الجلسة باستعراض جزء من سيرة حياة الراحل عماد الاخرس والوقوف دقيقة صمت له، بعدها قرأ الشاعر والكاتب عدنان الفضلي مقاله المنشور في صحيفتي "البينة الجديدة" و"طريق الشعب" والمعنون: (عماد.. لماذا اصبحت صديقي؟) والذي يقول فيه: (عماد الأخرس لمن لا يعرفه، اقول: كان أصدق من جميع السياسيين في حبه للعراق والعراقيين، يحمل بداخله انسانية لو وزعت على اعضاء البرلمان لخدموا الوطن بعيونهم، فهو وفيّ لوطنه حد العشق، وهو قلم شجاع لو اطلع ساستنا على حروفه المضيئة لتعلموا معنى ان تكون عراقياً اصيلاً، فقد عاد من غربته المضنية ليساهم في بناء وطنه بعد ان زال الدكتاتور البعثي، عاد الى بعقوبته البرتقالية ليتعطّر بها ويشمّ اريج بساتينها، دون ان يعلم انه عاد لتقتله عراقيته وأصالته).
ثم قرأ صديقه كاظم الكعبي كلمة عبر فيها عن أساه لغياب الاخرس وعدّه بالأليم والخسارة.
ليصدح الشاعر المبدع ابراهيم الخياط بقصيدة أبهرت النهر والحضور ومنها:
يا قامة الله
أيها الداخلُ في شاشات المقاهي
أيها الخارجُ من خلف الستارة
أيها المخبوءُ فينا
أيها المنفي فينا
أيها السّر ـ البشارة
أيها الجمرُ
النجيعُ
العجيبُ
البعيدُ
المدارُ
الحمامُ
الرحيقُ
النبيّ
الغريّ
القتيلُ
والقاتلون وزارة
بعدها تحدث التربوي المعروف عبد الكريم جعفر عن الاخرس وعن علاقته بابناء محافظته ديالى التي وصفها بالنزيهة والصادقة، لتختتم الجلسة النوعية بالشكر والامتنان لمن حضر وتضامن مع شباب ساحة التحرير.
مرات القراءة: 1747 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ