ناشطون يفندون تصريحات الحكومة العراقية بتشكيل "حركة الشباب الحر"
نشر بواسطة: Adminstrator
الثلاثاء 07-02-2012
 
   
بغداد /(آكانيوز)-
فند شباب ساحة التحرير في بغداد الاثنين، تصريحات الحكومة العراقية بشأن اتفاقها الجديد مع الشباب المتظاهرين بشأن تشكيل حركة سياسية لهم تضمن انخراطهم في العملية السياسية عبر الانتخابات المقبلة تحت مسمى "حركة الشباب الحر".

وكان عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي قد أعلن أن الحكومة العراقية شكلت حركة سياسية للشباب المتظاهرين في ساحة التحرير ليكون لهم صوت فاعل في العملية السياسية من خلال مشاركتهم بالانتخابات المقبلة.

وشهد العراق على مدى أشهر بدءا من 25 شباط فبراير 2011 تظاهرات في عدة مدن تطالب بالإصلاح والتغيير والقضاء على الفساد المستشري في مفاصل الدولة، نظمها شباب من طلبة الجامعات ومثقفون مستقلون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في شبكة الإنترنت.

وتعلو الدعوات في هذه الأيام لتنظيم تظاهرات مماثلة في الذكرى الأولى لبدء تلك الاحتجاجات من أجل الضغط على الحكومة للاستجابة لمطالب المتظاهرين.

وقال الناشط المدني علي الجاف من شباب ساحة التحرير لوكالة كردستان للانباء (آكانيوز)  إن "التصريحات التي أدلى بها عضو دولة القانون لا أساس لها من الصحة، ولم يتسلم احد من متظاهري ساحة التحرير المعروفين لدينا أية دعوة للمشاركة في ما يسمى ( حركة الشباب الحر)".

وأضاف ان "حراكا يجري بالسر من قبل شخصيات حكومية لأجل الاتفاق مع بعض الشباب ممن ليس لهم علاقة بمتظاهري ساحة التحرير لتنظيم مؤتمر وطني برعاية الحكومة في تحسب وتحشيد مسبق لذكرى 25 شباط المقبلة".

وتابع الجاف يقول "سمعنا عن بعض الدعوات السرية  التي وجهت لأسماء دون أخرى من قبل جهات وأحزاب نعرفها تحت رعاية الحكومة العراقية لأجل تشكيل تنظيم جديد يهدف إلى محاولة شراء ذمم المتظاهرين عبر وعود وامتيازات كثيرة الهدف منها التضييق على التظاهرات المقبلة في الذكرى السنوية الأولى لانطلاق تظاهرات 25 شباط  في العراق".

ولفت إلى ان "ذلك يعني شراء ساحات التحرير بذرائع تقديم الدعم للشباب وترك المطالب الأساسية التي نادى بها المتظاهرون العام الماضي".

وبين ان "متظاهري ساحة التحرير من الشباب العراقي لن يضعوا يدهم بيد الحكومة، وان تشكيل ما يسمى بـ (حركة الشباب الحر) هو خيانة كبرى للمتظاهرين الحقيقيين الذين سيعمدون إلى إصدار بيان براءة من ادعاءات الحكومة العراقية وسيكون واضحا ومعلنا أمام الجميع خلال الأيام القليلة المقبلة".

وإذا استجاب العراقيون لدعوات التظاهر فإنها ستشكل ضغطا آخر على الحكومة التي تشهد أزمة سياسية نتيجة وجود خلافات متراكمة بين الشركاء طفت على السطح مؤخرا بعد صدور مذكرة اعتقال بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بتهمة "الإرهاب" وسعي المالكي لعزل نائبه صالح المطلك.

وكان المالكي قد أمهل وزراء حكومته 100 يوم لتحسين أداء وزاراتهم بعد موجة تظاهرات اجتاحت المدن لعراقية العام الماضي، لكن لم يلحظ إحراز تقدم ملحوظ في مجال تقديم الخدمات العامة.

ولم تتمكن الحكومات العراقية المتعاقبة من توفير الخدمات الأساسية للمواطنين رغم مرور تسع سنوات على إسقاط النظام العراقي السابق على يد قوات دولية تقودها أميركا والأخيرة أنهت تواجدها العسكري في البلاد نهاية العام الماضي.

وانشغلت الحكومات العراقية في الأعوام الماضية بتوفير الأمن ومحاربة مسلحين تابعين لتنظيم القاعدة، لكن جهودها في إعادة إعمار البنية التحتية المتهالكة بفعل سنوات طويلة من الحروب والحصار تصطدم بوجود فساد مالي وإداري واسع النطاق.

من أفراح شوقي. تص: ادهم يوسف. تح: عبدالله صبري

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced