سوا:
أعلن النواب الإسلاميون في البرلمان الكويتي عزمهم المطالبة بتعديل المادة الثانية من الدستور خلال أول جلسة يعقدها مجلس الأمة بتشكيلته الجديدة الأسبوع القادم.
وقال الإسلاميون الذين حققوا فوزا كبيرا في انتخابات الأسبوع الماضي، إنهم ينوون المطالبة باستبدال فقرة "الشريعة الإسلامية مصدر رئيسي للتشريع"، بـ"الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع".
وفي المقابل عبر عدد من النواب المعارضين عن رفضهم لتعديل الدستور مؤكدين أن "البلاد بحاجة للاستقرار والمزيد من الحريات".
وقال النائب عبد الحميد دشتي لمراسلة "راديو سوا" في الكويت سليمة لوبال إنه "ضد أي تعديل الآن لأننا مررنا بحالة وبفترة عدم استقرار"، مشيرا إلى أنه "ينبغي أولا أن نعود إلى حالة التهدئة والاستقرار حتى يكون تفكيرنا تفكيرا في ظروف ومناخ ملائم".
وأضاف دشتي قائلا إن "حق تنقيح الدستور للمزيد من الحريات، والمزيد من الديموقراطية والرفاه لهذا المجتمع وتحسين أمور المواطنين الدستورية لهذا المجتمع، هو أمر مشروع".
من جهته توقع النائب نبيل الفضل أن تشهد الفترة المقبلة مواجهات ومناوشات عدة بين النواب، معتبرا أن "المشهد العام مثل بحر الظلمات".
وأضاف في تصريحات "لراديو سوا" أنه "من غير المجدي الحكم على أداء المجلس قبل بدء أعماله" لكنه أكد في الوقت ذاته أن "مناوشات ستحدث داخل المجلس" بتشكيلته الجديدة.
يذكر أن تقارير إعلامية كانت قد أكدت أن رئيس الوزراء المكلف الشيخ جابر المبارك سيعمد في تشكيلة حكومته إلى منح بعض الحقائب لوجوه من المعارضة وأن يقوم للمرة الأولى بإسناد حقيبة الداخلية إلى وزير من خارج أسرة الصباح الحاكمة.
مرات القراءة: 1585 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ