سياسيو العراق ايضا لهم حكايات مع [عيد الحب] وينفون ان تكون علاقتهم بالحب منحصرة بحب المناصب والمال
نشر بواسطة: Adminstrator
الثلاثاء 14-02-2012
 
   
[بغداد-أين] تقرير.. كاظم العطواني:
يظن العراقيون ان سياسييهم لا يعرفون الحب واعياده وعلاقتهم به تنحصر بحب  المناصب ، لكن هذا الظن غير صحيح بحسب عدد من السياسيين الذين اكدوا ان لهم حكايات مع عيد الحب وهم ليس ببعيدين عنه .

ويحتفل العشاق اليوم الرابع عشر من شهر شباط بعيد الحب ويتبادلون خلاله الهدايا التي عادة ما تكون باللون الأحمر الذي تمتليء به محال بيع الهدايا هذه الايام .

ودافع السياسيون الذين غالبا ما يتهمهم المواطن بعدم المشاعر والأحاسيس وحبهم للمناصب والكراسي، بأنهم مليئين بالمشاعر وليس همهم المناصب فقط والسياسة وازماتها.

وقال النائب عن التحالف الكردستاني ره وز مهدي ان" عيد الحب له مكانة خاصة في نفسي لأنه يوم يرتبط بالمشاعر العاطفية وبالعلاقة مع النصف الاخر ".واضاف لـ[أين] ان " ما يدور بشأن حب السياسي فقط للمناصب وجمع المال غير دقيق ربما هناك بعض السياسيين ينطبق عليهم ذلك لكن الأغلب هم من يؤمنون بالحب والمشاعر الإنسانية خاصة وان العراق يعد بلد الحب لكون اهله مليئين بالعاطفة ".واشار مهدي الى ان له " حكايات وذكريات جميلة بعيد الحب وقد تلقيت هدايا بهذا اليوم كان اجملها وردة حمراء وانا اهديت حبيبتي التي اهدتني وردة ، كتابا ".

النائب عن القائمة العراقية رعد الدهلكي لفت الى ان " يوم [عيد الحب ] موجود في حياتي وله خصوصية كبيرة في داخل نفسي ومع عائلتي ، مبينا ان " وفائي واخلاصي وصدقي مع عائلتي على الدوام هو هدية اقدمها يوميا لهم ".

وتابع ان " الحب اذا كان بنفس اناني ولدوافع  شخصية فهو كره وليس حبا لان الحب عطاء وثقة ".

وذكر اتمنى ان تكون سياسة السياسيين نابعة من الحب ومن مصالح الكل وهذا هو قمة الحب والثقة بين الاحباب وبين السياسيين وان انعدمت اصبحت الحياة غابة يصعب العيش فيها.

من جانبه اعرب المحلل السياسي احمد الابيض عن امله بان يهتم السياسيون بمثل هكذا اعياد وان يحب بعضهم البعض. مستدركا بالقول ان ذلك يبدو مستحيلا.

وافاد ان" عيد الحب ولد يوم 14 شباط في اوربا والمجتمع الاوربي اكثر المجتمعات تعيش هذه المناسبة نتيجة لما تعرض له من صراعات وايام صعبة ودماء عاشها في تأريخه.

وتابع " اتمنى ان يكون هناك يوم حب للعراق ، لكن هناك حالة رفض انساني بين السياسيين البعض يتعامل بخبث سياسي والبعض بحقد تاريخي وهو ما موجود الان في الوسط السياسي ".

وتابع " عيد الحب محطة مناسبة لانطلاق المودة بين كل الناس بظل الافرازات السياسية التي خلفها السياسيون ونتمنى ان تكون عامة ويشعرون بالحب".

وللنائب زهير الاعرجي حكاية مع عيد الحب حين كان طالبا جامعيا اذ يقول " كانت لدي حكايات مع الحب حين عشت قصة حب في الجامعة وهذه القصة اصبحت كبيرة جدا وانتهت للأسف بعدم الزواج و مازلت احتفظ بهدية اهدتها لي حبيبتي  بعيد الحب وهي عبارة عن كوب صغير مرسوم عليه قلب حب وهذا القلب كان مخلصا وطاهرا .

وقال الاعرجي ان " هذه المناسبات شهدت تراجعا لدى كل العراقيين بسبب ما نعيشه من ازمات سياسية وما تحملته البلاد من حروب .
وبين " كلنا امل في تعزيز كل المناسبات السعيدة لكون هكذا مناسبات فيها تعزيز للعلاقات الإنسانية بين افراد الأسرة وافراد المجتمع ".
كما اعرب عن امله بان يحب السياسيون بعضهم بعض لان وجودهم بحكومة الشراكة يحتاج الى حب لانجاح الشراكة الوطنية.

فيما شددت مستشارة رئيس الوزراء مريم الريس على اهمية التركيز على عيد الحب لاهميته في الحياة الاجتماعية مؤكدة انها المبادرة في كل عام بإرسال هدايا عيد الحب.

وقالت الريس " اجد اننا بحاجة الى ان نصنع مناسبة فيها من الحب الكبير جدا حتى وان لم يكن هناك احتفال عالمي بها لاعطاء رسالة بين العراقيين وان اختلفوا برؤيتهم وتوجهاتهم وافكارهم يبقى حب العراق في صدارة الرسالة التي يعطيها كل العراقيين وليس السياسيين فقط كونهم يمتلكون من الإنسانية الشيء الكثير لكن العراق في الفترة الماضية لم يركز على هكذا مناسبات مثل عيد الحب او عيد الام اوغيرهما.

وتابعت " في السنوات الماضية كنت المبادرة في اعطاء الهدايا بهذا اليوم وانا حالي حال كل امرأة يجب ان تعيش حالة حب مع كل المحيطين بها وليس بالضرورة ان تكون مع حبيب مع ان ذلك ليس عيبا".
مشيرة الى " اننا بأمس الحاجة الى الحب وايام الفرح والاحتفال بالاعياد لاعطاء رسائل تطمينية بأن خلافاتنا وازماتنا مهما تكبر لن تؤثر على حياتنا".

في حين اكد النائب عن الكتلة البيضاء احمد عريبي ان هديته بعيد الحب لحبيبته كانت شيئا مختلفا ولم تكن باللون الاحمر كما هو معتاد الان .
وبين  "لقد عشت مناسبة عيد الحب بخطوبتي وكانت الهدية بمناسبة هذا العيد عبارة عن بدلة رجالية اهدتها لي خطيبتي وانا اهديتها فستانا".وتابع" هذه المناسبات مهمة لتعزيز المشاعر الايجابية للمجتمع نتمنى ان يعيش هذا اليوم المحبين بسعادة .وتابع " وبهذ اليوم الجميل اهنيء كل الناس بعيد الحب واهنيء زوجتي ".
مؤكدا ان " اغلب سياسينا مولعين بحب الكراسي والمال ولعل مسألة الحب وعيده تأتي بأخر اهتماماتهم  .

في حين اشار النائب عن التحالف الوطني جعفر الموسوي الى انه مازال لحد هذا اليوم يحتفظ بهدية [عيد الحب] ومازال يعتز بها .ودعا الموسوي الى ان يكون عيد الحب مناسبة لحب الوطن وتجديد العشق له . مشددا على ضرورة ان يكون فيما بين السياسيين مودة ومحبة وان يحبوا بعضهم البعض ويتجردوا عن كل الاحقاد التاريخية وحب الذات والمال والسلطة والكتلة والحزب وان تصب جميعا في حب الوطن وحب بعضهم البعض .

وتابع" لعل عيد الحب في بلدنا مختلف وهو يجب ان يكون يوم حب للسياسيين وللعراقيين جميعا واتمنى ان تصب كل المشاعر الإنسانية في حب الوطن لكي نخلص في العمل من اجله ".
وعن علاقته الشخصية بهذه المناسبة قال " عيد الحب مناسبة جميلة و قد استلمت من عائلتي بها هدية عبارة عن ساعة يدوية وخاتم مازلت احتفظ بهما لغاية ".

وجاء في الموسوعات عن هذا اليوم أن الرومان كانوا يحتفلون بعيد يدعى "لوبركيليا" في 15 شباط من كل عام، وفيه عادات وطقوس ، حيث كانوا يقدمون القرابين لآلهتهم المزعومة، كي تحمي مراعيهم من الذئاب، وكان هذا اليوم يوافق عندهم عطلة الربيع، حيث كان حسابهم للشهور يختلف عن الحساب الموجود حالياً، ولكن حدث ما غير هذا اليوم ليصبح عندهم 14 شباط في روما في القرن الثالث الميلادي.

وفي تلك الآونة كان الدين النصراني في بداية نشأته، حينها كان يحكم الإمبراطورية الرومانية الإمبراطور كلايديس الثاني، الذي حرم الزواج على الجنود حتى لا يشغلهم عن خوض الحروب، لكن القديس [فالنتاين] تصدى لهذا الحكم، وكان يتم عقود الزواج سراً، ولكن سرعان ما افتضح أمره وحكم عليه بالإعدام، وفي سجنه وقع في حب ابنة السجان ، وكان هذا سراً حيث يحرم على القساوسة والرهبان في شريعة النصارى الزواج وتكوين العلاقات العاطفية، وإنما شفع له لدى النصارى ثباته على النصرانية حيث عرض عليه الإمبراطور أن يعفو عنه على أن يترك النصرانية ليعبد آلهة الرومان ويكون لديه من المقربين ويجعله صهراً له، إلا أن فالنتاين رفض هذا العرض وآثر النصرانية فنفذ فيه حكم الإعدام يوم 14 شباط عام 270 ميلادي ليلة 15 شباط عيد لوبركيليا، ومن يومها أطلق عليه لقب "قديس".

وبعد سنين عندما انتشرت النصرانية في أوربا وأصبح لها السيادة تغيرت عطلة الربيع، وأصبح العيد في 14 شباط اسمه عيد القديس فالنتاين إحياء لذكراه؛ لأنه فدى النصرانية بروحه وقام برعاية المحبين، وأصبح من طقوس ذلك اليوم تبادل الورود الحمراء وبطاقات بها صور كيوبيد المتمثل بطفل له جناحان يحمل قوساً ونشاباً، وهو إله الحب لدى الرومان .

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced