حركة "شباط أيلول" تمهل الحكومة سبعة أيام للتنحي وتدعو الى تشكيل حكومة إنقاذ وطني-الأخبار

حركة "شباط أيلول" تمهل الحكومة سبعة أيام للتنحي وتدعو الى تشكيل حكومة إنقاذ وطني

	نشر بواسطة: Adminstrator
	الثلاثاء 14-02-2012

نوا:
أمهلت حركة "شباط أيلول" التي قادت التظاهرات العام الماضي، الحكومة العراقية سبعة أيام للتنحي، داعية الى تشكيل حكومة إنقاذ وطني تشرف على إنتخابات مبكرة، كما حملت المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأميركية ومجلس الأمن بشكل خاص المسؤولية الإنسانية على ما يشهده العراق.
وقالت الحركة في بيان عقد في بغداد مؤتمر وطني طارئ بناء على دعوة من قيادات حركة شباط أيلول، حضره شباب وطلبة جامعيون إلى جانب ممثلي قوى وشخصيات سياسية وثقافية واجتماعية مناهضة لمشروع الديمقراطية المزيفة التي فرضتها الإرادة الأجنبية غطاء لمشروعها الطائفي الهادف لتدمير العراق وإبقائه ضعيفاً منهوباً مسلوباً تتقاذفه إطماع وأحقاد دول الجوار وتتلقفه أميركا ذات البراغماتية المقيتة على مرأى ومسمع من مجتمع دولي يدعي الدفاع عن حرية الشعوب.
واضاف البيان أن المؤتمر خرج بتوصيات،اولها منح سبعة أيام كمهلة لحكومة المالكي للتنحي عن السلطة وإعلان الاستعداد لتسليمها بشكل سلمي، ثانيا، بدء استقبال ترشيحات الكفاءات الوطنية ومن كافة الاختصاصات لتشكيل حكومة إنقاذ وطني تشرف على انتخابات مبكرة لإنتخاب مجلس تأسيسي يكتب دستور وطني بإرادة حرة وفق أسس الديمقراطية الحقيقية والحفاظ على وحدة العراق كإطار تشريعي ليكون العراق موحد وقوي وحر وتصان كرامة المواطن ورفاهيته.
وتابع البيان اما التوصية الثالثة التي خرج فيها المؤتمر، التأكيد على حق الجماهير في استخدام الطرق السلمية كافة لإسقاط الطبقة الدموية المهيمنة على الحياة السياسية، والتاكيد ايضا على المساندة المباشرة للحركة الجماهيرية والعمل على دعمها بحملة إعلامية تبين الحقائق وتفضح الأكاذيب".
وطالبت الحركة بـ"المساندة القانونية" لجمع الوثائق المتعلقة بقمع الحركة الاحتجاجية والتجسس عليها تمهيدا لرفع دعاوى قضائية في المحاكم الأوروبية إستنادا للعدد الهائل من الوثائق التي تراكمت ،وبعد أن اثبت القضاء المحلي عجزه عن محاسبة الحكومة على ما ترتكبه من جرائم على أن تنطلق الحملتان يوم الثالث عشر من شباط 2012.
وذكر البيان ان المجتمع الدولي مازال يدعم نظام المحاصصة الطائفية في العراق لان مصالح الدول المسيطرة على مجلس الأمن تتطابق مع بقاء هذا النظام الاستبدادي، وكأن المجتمع الدولي يتخوف من مجيء أي حكومة وطنية تعبر عن الإرادة الحقيقية للشعب العراقي وتقف بالند مع الدول الأجنبية وتدافع عن مصالح العراق.
واوضح البيان ان حركة "شباط" أيلول الجماهيرية التي جددت الأمل وحضيت تظاهراتها بالدعم من كل محافظات الوطن للمطالبة بالتغيير،منذ انطلاقها صبيحة الخامس والعشرون من شباط مروراً بالفعاليات الاحتجاجية الأخرى ووصولاً إلى صبيحة التاسع من أيلول.
ونوه بيان الحركة ان الحكومة ظلت تقمع تلك الحركة الجماهيرية وتستهدف نشطاءها اعتقالا واغتيالا ومن خلال دس عناصر للتجسس ومحاولة إرباك الصفوف إلى جانب محاولات الترغيب والترهيب.