الصيادي:عزيز الامارة كان يدير سجنا سريا بعلم الحكومة لممارسة القتل والاغتصاب والتعذيب
نشر بواسطة: Adminstrator
الأربعاء 15-02-2012
 
   

[بغداد-أين]

كشف النائب المستقل كاظم الصيادي ان امر فوج التدخل السريع الثاني في واسط والذي كان يقوده عزيز الإمارة  كان يدير سجنا سريا بعلم الحكومة لممارسة القتل والاغتصاب والتعذيب.

وقال في تصريح لوكالة كل العراق [أين] اليوم " نطالب مجلس القضاء الاعلى باعادة التحقيق بجميع القضايا التي تم التحقيق فيها من قبل اللجنة الخاصة في فوج التدخل السريع الثاني في واسط والذي كان يقوده عزيز الامارة".

وبين ان" الامارة كان يدير سجنا سريا لممارسة عمليات القتل والاغتصاب والتعذيب وهذا ما سأكشفه في مؤتمر صحفي وان الحكومة المركزية لديها علم بذلك ولكنها كلما ارادت ان تمارس دورها الرقابي تبجح [ألرجل] بالقول ان هذا المكان تابع لمكتب الوزير ولا يحق لاحد دخوله".

واضاف الصيادي ان" هذا السجن السري كانت تمارس فيه عمليات الاغتصاب والقتل والتعذيب وقد تم اكتشاف ثلاث حالات قتل اثناء التعذيب وسبعة حالات اغتصاب و[19] حالة تعذيب حتى الان ثبتت باعتراف المتهم [حسين عودة ] الموقوف بقضايا قتل واغتصاب ".

واشار النائب المستقل الى" صدور اكثر من [23] مذكرة اعتقال بحق عزيز الامارة واخوته "مستغربا" في الوقت ذاته ان يبقى ماجد الامارة طليقا يحمل السلاح ضد الحكومة العراقية في واسط لحد هذه اللحظة ويتنقل بسيارات مسلحة والحكومة المحلية عاجزة عن مداهمة بيته وتحقيق العدالة".

واوضح الصيادي ان" ماجد الامارة كان رائدا في الجيش العراقي وطرد على اثر تقديمه وثيقة مزورة في الانتخابات وظهر اخيرا انه مجرم قاتل واحد رجالات الامن في زمن صدام".

وطالب النائب المستقل وزير حقوق الانسان باجراء تحقيق فوري مع مسؤول لجنة حقوق الانسان في مجلس محافظة واسط وطرده لانه دخل اكثر من مرة الى السجن السري دون ان يزود الجهات المختصة باي تقارير كما انه قام باخفاء بعض التقارير التي رفعها بالتواطئ مع القتلة والمجرمين".

وكان مجلس محافظة واسط أعلن ،منتصف كانون الثاني الماضي اعتقال آمر الرد السريع السابق في واسط المقدم عزيز الإمارة المتهم بقضايا خطف وقتل كثيرة عندما كان آمراً لقوات الرد السريع في المحافظة".

وقال رئيس المجلس محمود عبد الرضا طلال لمراسل وكالة كل العراق [أين]  ان قوات الأمن الكردية (الآسايش) في السليمانية بإقليم كردستان العراق اعتقلت عزيز الامارة وأنه سيرحل إلى محافظة واسط.

وكان مجلس محافظة واسط، قد طالب في الثالث من كانون الثاني الحالي، حكومة إقليم كردستان العراق، بتسليم الآمر السابق لقوة الرد السريع في المحافظة المقدم عزيز الإمارة، وأشقائه الرائد ماجد، الآمر السابق لقوة النمر للرد السريع، والملازم قصي، أحد ضباط الفوج الثاني في قوة الرد السريع، وعلي الإمارة، مشيراً إلى أن الأشقاء الأربعة مطلوبون للقضاء العراقي بتهم جنائية وصادرة بحقهم جميعاً أوامر قبض من المحاكم المختصة.

وأكد المجلس أن أحكاماً صدرت بحق هؤلاء لاتهامهم بتنفيذ عمليات قتل وتسليب واغتصاب بحق المدنيين، وقد هربوا قبل تنفيذ أوامر القبض بحقهم الى إقليم كردستان.

وقامت قوة أمنية بتنفيذ عملية دهم لمنازل الاشقاء الاربعة  في 27 كانون الأول الماضي استنادا الى مذكرات قبض قضائية لكنها لم  تعثر على احد منهم.

وكان الإمارة قد تدرج ضمن قوة الرد السريع التي تشكلت خلال وجود القوات الأميركية من رتبة ملازم إلى أن وصل إلى رتبة مقدم، وشغل منصب آمر قوة الرد السريع في واسط لأكثر من أربع سنوات، لكنه أقيل من منصبه في العام 2011 الماضي على خلفية الأحداث التي شهدتها المحافظة في [16 شباط 2011 ] وأدت إلى حرق عدة مبان حكومية، وكان شقيقه ماجد الإمارة مساعداً له ثم أصبح آمر قوة النمر في محافظة بابل".

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced