تسجيل 457 إصابة بمرض السل الرئوي خلال 2011 في الديوانية
نشر بواسطة: Adminstrator
السبت 24-03-2012
 
   

السومرية نيوز/ الديوانية
كشف دائرة صحة محافظة الديوانية، السبت، عن تسجيل 457 إصابة بمرض السل الرئوي خلال العام الماضي 2011، وفي حين أكدت وفاة اثنين من المصابين، دعت إلى شمولهم برواتب شبكة الحماية الاجتماعية خلال فترة العلاج .

وقال مدير العيادة الاستشارية للأمراض الصدرية في الديوانية الدكتور حسن شريف في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "العيادة سجلت خلال العام الماضي 2011، نحو 457 إصابة بمرض السل في عموم مناطق المحافظة"، مبينا أن "اثنين من المرضى فارقا الحياة".

وأضاف شريف أن "المصابين يخضعون للبرنامج العلاجي الخاص بالمرض والذي تبلغ فترته 6 أشهر"ن مشيرا إلى أن "ارتفاع نسبة الوعي لدى المواطنين بأهمية مراجعة العيادات المختصة كون السل من الأمراض القابلة للشفاء عند خضوع  المصاب  للعلاج بشكل منتظم  مما أدى إلى تغطية نسبة 84% من المصابين بالمرض في المحافظة فيما تسرب 14 % من العلاج".

وتابع شريف أن " تنفيذ برنامج تثقيفي في المحافظة بشأن مرض السل (التدرن الرئوي) بالتعاون مع تجمع مدوني الجنوب يستهدف المناطق التي تتوفر فيها بيئة مساعدة على انتشار المرض كمعامل الإنتاج الصناعي ودار المسنين والمناطق المغلقة"، لافتا إلى أن "ابرز معوقات معالجة المصابين بالمرض هو صعوبة فحص المخالطين للمريض والمحتمل انتقال المرض أليهم، إضافة إلى أن غالبيتهم يسكنون القرى البعيدة".

وطالب شريف بـ"شمول المصابين برواتب شبكة الحماية الاجتماعية خلال فترة العلاج لتوفير تكاليف النقل وتشجيعهم على مراجعة المراكز المختصة"، مؤكدا أن "العيادة وضعت قاعدة بيانات خاصة تضمن الوصل للمصاب  في حالة تسربه من العلاج للسيطرة على المرض والحيلولة دون انتشاره وارتفاع أعداد المصابين".

يذكر أن منظمة الصحة العالمية، أعلنت العام الماضي 2011، دعمها لوزارة الصحة العراقية في مساعيها للحد من انتشار مرض السل الرئوي، من خلال برنامج وطني لدحر السل.

وكان مدير البرنامج الوطني لمكافحة التدرن الدكتور ظافر سلمان هاشم اكد، في آذار 2010، أن العراق يحتل المرتبة السابعة في منطقة الشرق الأوسط، والمرتبة الرابعة والأربعين في العالم في انتشار مرض التدرن الرئوي بشكله الوبائي، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن جهوداً حثيثة تبذل في مجال اكتشاف الإصابة بالمرض ومعالجته.

وكانت اللجنة الصحية في مجلس النواب أعلنت، في منتصف تشرين الأول 2010، عن وجود أكثر من 100 ألف مصاب بالتدرن الرئوي في العراق، متهمة وزارة الصحة بالتكتم على العدد الحقيقي للمصابين، مضيفة أن نسبة تتراوح بين 10 و15 بالمائة من المرضى فارقوا الحياة.

لكن وزير الصحة السابق صالح الحسناوي قال في حديث لـ"السومرية نيوز"، في 26 من تشرين الأول 2010، إن عدد المصابين بالتدرن الرئوي لم يتجاوز في العام 2009 سبعة آلاف شخص، مبيناً أن نسبة شفاء المصابين تجاوزت الـ85 بالمائة.

وقد أعلن عن اكتشاف العصية المسببة لمرض التدرن الرئوي (السل)، في 24 من آذار 1882، عن طريق د.روبرت كوخ، وعد اكتشافه آنذاك ثورة في عالم الطب حيث مهد الطريق لتشخيص المرض وعلاجه.

وينتقل السل عن طريق الهواء ويصيب أشخاصاً يعانون من ضعف في جهاز المناعة، فيما تشير الإحصاءات الدولية إلى أن واحداً من كل ثلاثة أشخاص يحملون جرثومة المرض في أجسامهم أي نحو ملياري شخص في العالم، غير أن هذه العصيات لا تنشط على مدى سنوات وعقود حتى يأتي يوم تضعف فيه المناعة لأسباب مختلفة فتنشط ويصاب الفرد بالمرض، كما أن وجه الخطورة في التدرن الرئوي يكمن في سهولة انتقاله من شخص إلى آخر عن طريق الهواء.

وتطبق الديوانية، 180 كم جنوب بغداد، البرنامج الوطني لمكافحة التدرن منذ العام 2000، وهو برنامج ثابت الفعالية يهدف إلى زيادة كشف حالات  الإصابة بمرض السل  والى رفع نسبة الشفاء وكسر حلقة المرض والتقليل من انتشاره.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced