قائمقامية الفاو تتهم مسؤولاً كويتياً باختراق المياه العراقية واعتقال سبعة صيادين
نشر بواسطة: Adminstrator
السبت 24-03-2012
 
   
السومرية نيوز/ البصرة
اتهمت قائمقامية قضاء الفاو في محافظة البصرة، السبت، مسؤولاً في الداخلية الكويتية بدخول المياه العراقية واعتقال سبعة صيادين عراقيين واحتجاز زورقهم، أثناء قيامه بجولة تفقدية لمراكز ساحلية كويتية.

وقال قائمقام قضاء الفاو وليد الشريفي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "قوة ساحلية صغيرة بقيادة مسؤول في الداخلية الكويتية دخلت، مساء يوم أمس، منطقة حدودية تقع ضمن المياه العراقية واعتقلت فيها سبعة صيادين عراقيين"، مبيناً أن "القوة اقتادت الصيادين مع زورقهم الذي يحمل اسم (الرافدين) باتجاه السواحل الكويتية".

وأضاف الشريفي أن "المسؤول الكويتي كان يقوم بجولة تفقدية في المياه الكويتية قبل أن يدخل المياه العراقية ويصادف الزورق ويأمر باحتجازه واعتقال طاقمه"، مشيرا إلى أن "قيادة العمليات في البصرة أجرت اتصالات مع قوة خفر السواحل الكويتية التي أكدت اعتقال الصيادين، ويجري حالياً التنسيق بين الطرفين لتسليمهم إلى القوة البحرية العراقية".

وأكد القائمقام أن "الحكومة المركزية أوصت بعدم التصعيد الإعلامي في حال وقوع حوادث من هذا النوع، لكن بعض الحوادث لا يمكن تغافلها أو السكوت عنها لما فيها من إساءة لكرامة الإنسان العراقي".

وكانت وسائل إعلام كويتية نقلت عن مسؤولين في وزارة الداخلية قولهم إن "سبعة صيادين عراقيين تم اعتقالهم في أثناء قيام وكيل الوزارة المساعد لشؤون أمن الحدود اللواء الشيخ محمد يوسف الصباح بجولة تفقدية لمراكز ساحلية ومراكز الجزر الشمالية والجنوبية"، ولفتوا إلى أن "الصيادين كانوا يقومون بالصيد داخل المياه الكويتية؛ في موقع يقع شمال غرب ركيزة الجابرية.

يشار إلى أن دورية تابعة لقوات خفر السواحل الكويتية اعتقلت، في الرابع من الشهر الحالي، 11 صياداً عراقياً واحتجزت زورقهم قبل أن تسلمهم بعد يوم إلى القوة البحرية العراقية، والتي احتجزتهم بدورها لساعات قليلة قبل أن تطلق سراحهم.

يذكر أن قضاء الفاو، نحو 100 كم جنوب مدينة البصرة، يحتوي على مرفأ حكومي مخصص لرسو زوارق وسفن الصيد التي تراجع عددها من ستة آلاف سفينة خشبية ومعدنية صغيرة الحجم خلال سبعينيات القرن الماضي إلى ما لا يزيد عن 600 سفينة من النوع نفسه خلال العام الحالي، وكل سفينة يعمل على متنها ما بين 6 إلى 14 صياداً.

وتعد ظاهرة المضايقات والاعتقالات التي يتعرض لها الصيادون خلال عملهم من قبل القوات البحرية الإيرانية والكويتية، فضلاً عن ارتفاع أسعار الوقود وضعف الدعم الحكومي من أهم العوامل التي أدت إلى انحسار مهنة صيد الأسماك البحرية التي كان يشتهر بها سكان قضاء الفاو المطل على الخليج العربي، إلى جانب زراعة النخيل والحناء وتربية الثروة الحيوانية.

يشار إلى أن معظم الأسماك البحرية المجمدة المتوفرة في الأسواق المحلية في محافظة البصرة، نحو 590 كم جنوب بغداد،  يتم استيرادها من إيران وبعض دول الخليج، بعد أن كانت المحافظة قبل العام 2003 ترفد الأسواق المحلية في معظم المحافظات بكميات كبيرة من الأسماك البحرية، وأشهرها محلياً الزبيدي والصبور والهامور.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced