السعودية تفتح النار على المالكي وتطلب مقاطعته خليجياً-الأخبار

السعودية تفتح النار على المالكي وتطلب مقاطعته خليجياً

	نشر بواسطة: Adminstrator
	الثلاثاء 03-04-2012

شفق نيوز/
فتحت الصحف السعودية اليوم، الثلاثاء، النار على رئيس الوزراء نوري المالكي بسبب انتقاده الأخير للرياض والدوحة من موضوع تسليح المعارضة السورية وتأكيده على أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد "لن يسقط".

وكتبت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية مقالا اطعلت عليه "شفق نيوز" جاء فيه أنه "لابد أن يبدأ الخليجيون بمقاطعة المالكي وحكومته"، لافتة إلى أن "رئاسة العراق للجامعة العربية الآن ليست ذات قيمة بالشأن السوري، لذلك لابد من معاقبة كل من يقف مع طاغية دمشق وأولهم حكومة المالكي".

وأضافت "قاطعوه لكي لا تسمحوا بظهور صدام جديد أو بشار آخر". واعتبرت انقلاب مواقف المالكي على السعودية وقطر "خداعا واضحا ودليلا على وجوب عدم الثقة في حكومة المالكي".

وكان المالكي أعلن قبل يومين أن "لغة استخدام القوة لإسقاط النظام (السوري) لن تسقطه، قلناها سابقا وقالوا شهرين فقلنا سنتين، ومرت سنة الآن والنظام لم يسقط ولن يسقط ولماذا يسقط".

وأضاف "نرفض أي تسليح وعملية إسقاط النظام بالقوة، لأنها ستخلف أزمة تراكمية في المنطقة".

من جهتها، عنونت صحيفة "الرياض" افتتاحيتها بـ"المالكي صوت لإيران.. أم حاكم للعراق؟".

وكتبت الصحيفة "توقعنا بعد القمة العربية أن يكون واقعيا في إدارة علاقاته مع محيطه الخليجي ويخرج من حبوس إيران وهيمنتها على القرارات الحكومية في بغداد والابتعاد عن خلق الأزمات". وتابعت إن "الشعب السوري ثار على مظالم تشابه ما كان يعانيه العراق مع صدام، لكن المبرر أكبر من حكاية الأسد إلى المخاوف من وصول السنة إلى الحكم لتعزز دور سنة العراق ولبنان".

وأضافت أن "المالكي انتقد بشكل غير مباشر دعوة المملكة وقطر تسليح المعارضة السورية، بينما بلده قنطرة لتمرير السلاح لحكومة الأسد وتدعمها ماليا، وبالنفط".

وأشارت "الرياض" إلى أنه "كان شخصيا يضج بالشكوى من دور حكومة الأسد في تدريب وتسليح أعضاء القاعدة وإدخالهم عبر الحدود بين البلدين والآن يتباكى على إسقاط النظام السوري بأنه سيحدث زلزالا في المنطقة كلها".

بدورها، رأت صحيفة "الوطن" أنه "لم يكد الحبر الذي كتبت به مقررات القمة العربية فى بغداد يجف، حتى خرج المالكي مدافعا عن النظام البعثي في سوريا في "شيزوفرينيا" سياسية لا يمكن أن توجد إلا عند المالكي وأمثاله".

وطالبت المالكي بأن "ينشغل بهموم العراق الحالية وأن ينجز ملف الوزارات السيادية الشاغرة، وأن يجد حلا لمشكلة وقف إقليم كردستان تصدير النفط لبغداد، فذلك أنجع للعراق والعرب".

وأشارت إلى أن "خطاب نوري (المالكي) قبل القمة يحسب ألف حساب لكل كلمة يتفوه بها، فأطلق بعد هذا التاريخ العنان للسانه لمهاجمة السعودية وقطر".

واعتبرت أن "ما قاله المالكي يثير الضحك والسخرية في آن، إن نظام الأسد لن يسقط، وهو ما راهن عليه منذ بدء الأزمة السورية، ليس حبا في نظام دمشق الحالي، ولكن انحيازا لموقف الحليف الإيراني المشترك"، وأضافت الوطن ردا على قول المالكي متسائلة "لماذا سقط صدام ولا يسقط بشار"؟.