لمناسبة يوم اليتيم العالمي..الأيتام في بابل يطالبون الحكومة والمجتمع بالإهتمام بهم
نشر بواسطة: Adminstrator
السبت 07-04-2012
 
   

المدى- بابل / إقبال محمد
وجه عدد من الأطفال اليتامى في محافظة بابل رسالة إلى المجتمع العراقي دعوا فيها إلى الاهتمام بهم واحتضانهم بعد تزايد أعدادهم نتيجة الحروب والأعمال الإرهابية، فيما وصف رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس المحافظة، العراق بأنه "جمهورية الأيتام والأرامل".

"المدى" حضرت الاحتفالية التي نظمها مركز ثقافة الأطفال في بابل، لمناسبة اليوم العالمي، وتضمنت الاحتفالية تقديم عرض مسرحي وكلمات وأناشيد ومعرض لرسوم الأطفال جسدت جميعها معاناة الطفل اليتيم.
الطفلة زينب مهند قالت لـ"المدى" إنه يجب الاهتمام بالطفل اليتيم " ونريد أن نؤسس برلمانا خاصا به يضم أعضاء مجلس النواب ومنظمات المجتمع المدني وناشطين في حقوق الطفل".
وأضافت "الطفل اليتيم خسر أحد والديه أو كليهما وهو ما لا يمكن تعويضه، ولكن يجب أن نوفر له كل ما يحتاجه لكي يعيش بشكل طبيعي ويكمل تعليمه ويمارس عملا يقدم من خلاله خدمة لنفسه ولعائلته ولمجتمعه في المستقبل".
فيما أعربت الطفلة روان سالم عن أسفها لحال الأيتام في العراق، مضيفة "اليتيم في العراق مظلوم وحقوقه معدومة وقد عانى الكثير لذا يجب أن نفكر كيف نعوض عليه فقدانه لذويه ونساعده على الاندماج في المجتمع وأن ندخل عليه الابتسامة التي فقدها".
وطالبت في حديثها لـ"المدى" الحكومتين الاتحادية والمحلية بإصدار تشريعات خاصة لحماية الطفولة في العراق.
أما والدة أحد الأيتام فقد ذكرت أن لديها خمسة أطفال أيتام وأنها تسكن دارا مستأجرة وتتقاضى راتبا من دائرة المرأة لا يغطي سوى الاحتياجات الأساسية، مطالبة "بزيادة هذا الراتب لكي تتمكن من تربية أبنائها تربية جيدة حتى لا ينحرفوا عن الطريق المستقيم".
من جانبه قال محافظ بابل محمد المسعودي في كلمته، خلال الاحتفالية: إن العراق مرّ بظروف صعبة خلـّفت آلاف الأيتام نتيجة الحروب والعمليات الإرهابية الجبانة من قوى الظلام والتخلف.
وأكد على ضرورة الاهتمام بشريحة الأيتام من قبل الحكومتين المحلية والاتحادية من اجل رعايتهم وتلبية احتياجاتهم، مشيرا إلى أن المحافظة فيها داران مخصصان للأيتام أحدهما للبنات والآخر للبنين يقدمان لهم كل الاحتياجات المطلوبة.
فيما لفت رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس المحافظة الدكتور قاسم الموسوي أن "ظاهرة الأيتام أصبحت من الظواهر اللافتة للانتباه في المجتمع بسبب الأعمال الإرهابية التي خلفت المئات من الأيتام والأرامل".
ووصف العراق بأنه "أصبح يُعرف بجمهورية الأيتام والأرامل، لذا فأنه من الواجب الاهتمام بهؤلاء الأطفال من خلال زجهم في المجتمع وتوفير فرص عمل ملائمة لهم"، مؤكدا على ضرورة مساعدتهم على إكمال تعليمهم في المدارس والجامعات واهتمام منظمات المجتمع المدني بهذه الشريحة.
بدوره أعلن النائب عن محافظة بابل في مجلس النواب الدكتور هيثم الجبوري أن المجلس بصدد إصدار تشريع لتأسيس صندوق خاص بدعم الأيتام في العراق يتضمن تخصيص إعانات مالية دورية لهم، مبينا أن التشريع المزمع إصداره يهدف إلى التخفيف عن معاناة الأيتام في العراق.
وأضاف أن مجلس النواب يدرس حاليا إمكانية تشكيل مجلس أعلى للعناية بالأيتام يتولى التنسيق مع الصندوق لصرف المنح وتحديد المشمولين بها، إضافة إلى أنه يتولى النهوض بالمستوى الثقافي والاجتماعي والتربوي للأيتام.
من جهته، قال مدير مركز ثقافة الطفل في المحافظة سالم حسين إنه "يجب الاهتمام بالطفل اليتيم من خلال زرع ثقافة المحبة والسلام في نفوسهم وزجهم في المجتمع ليشعروا أنهم وسط إخوانهم وآبائهم"، مشيرا إلى أن "هناك خراباً هائلاً يتعرض له الطفل بالعراق بسبب عدم الاهتمام به".
وأوضح أن مركزه هو دائرة مختصة بالأطفال إلا أنها عبارة عن غرفة صغيرة وميزانية المركز لا تتجاوز الـ50 ألف دينار شهرياً، "وبالرغم من ذلك فأن المركز يقدم الكثير من النشاطات الخاصة بالطفل في المحافظة، حسب قوله.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced