أكد باحثون بمركز أبحاث الأمراض النفسية في جامعة أوسلو أنهم نجحوا في التعرف الى الجينات المسؤولة عن مرضى الشيزوفرينيا (فصام الشخصية) والاضطراب الثنائي القطبي المعروف من قبل باسم الاضطراب الاكتئابي الهوسي.
وأشاروا في هذا الصدد إلى أن الأشخاص الذين يعانون مرض الشيزوفرينيا أو الاضطراب الثنائي القطبي لديهم مستويات عالية من التغيرات الجينية.
وقال الباحث سرديان ديوروفيتش إن النسبة العالية لهذا النوع من التغيرات الجينية من شأنها أن تجعل المصاب بها أكثر تعرضا لهذين المرضين مشيرا إلى أن العناصر البيئية المحيطة بالشخص مثل الضغوط أو الصدمات تتسبب بشكل مباشر في ظهور أعراض مرضى الشيزوفرنيا والاضطراب الثنائي القطبي.
وأضاف ان الشيزوفرينيا والاضطراب الثنائي القطبي لا يختلفان عن السرطان أو مرض السكري موضحا أن المشكلة التي يواجهها الباحثون العلميون تكمن حاليا في تحديد كيفية حدوث هذا التحول في الجينات.
وأوضح ديوروفيتش أن الأبحاث العلمية تركز في الوقت الحالي على التوصل إلى علاج مناسب لهذه الجينات كما يساعد الأطباء على تشخيص أفضل وتحديد العلاج الذى يتوأم مع كل حالة.
مرات القراءة: 1890 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ