الساعدي يعتبر الهجوم على منزل عائلته بالبصرة "سياسي لتكميم الأفواه"-الأخبار

الساعدي يعتبر الهجوم على منزل عائلته بالبصرة "سياسي لتكميم الأفواه"

	نشر بواسطة: Adminstrator
	الثلاثاء 17-04-2012

السومرية نيوز/ بغداد

كشف النائب المستقل صباح الساعدي، الثلاثاء، عن تعرض منزل عائلته في محافظة البصرة الى هجوم بعبوة ناسفة، وفيما اعتبر أن الحادث "استهداف سياسي"، هدفه "تكميم الأفواه"، طالب لجنة الأمن والدفاع البرلمانية بالتحقيق في القضية.

وقال الساعدي خلال مؤتمر صحافي عقده، اليوم، بمبنى البرلمان وحضرته "السومرية نيوز"، إن "يوم الخميس الماضي الموافق (12 نيسان 2012)، شهد استهداف منزل أسرتي الذي يسكن فيه والدي ووالدتي وأخي الكبير بمحافظة البصرة بعبوة ناسفة أدت إلى إلحاق أضرار مادية بالمنزل والمنازل المجاور"، واصفا ذلك بـ"الاستهداف السياسي".

وأضاف الساعدي أن "هذا الاستهداف هو ليس الأول رغم تأكيد الأجهزة الأمنية في المحافظة بمراجعة خططها الأمنية لحماية المواطنين"، مشيرا إلى أن "هناك 50 مواطنا في المحافظة تم استهدافهم خلال 40 يوما".

وطالب الساعدي لجنة الأمن والدفاع البرلمانية بـ"التحقيق بهذا الموضوع"، لافتا إلى "وجود محاولات لتكميم الأفواه التي تحارب الفساد".

وأكد الساعدي أن "الذين يقومون بتلك العمليات هم سراق المال العام والعابثين في البلد فسادا"، داعيا الأجهزة الأمنية إلى "ضرورة إيقاف هذه العمليات من خلال خططها".

وكان النائب المستقل صباح الساعدي اتهم، في الـ20 من أيلول 2011، رئيس الوزراء نوري المالكي، بشكل غير مباشر، بمحاولة اغتياله عن طريق إخفاء وثيقة رسمية صادرة من الاستخبارات تثبت استهدافه من قبل بعثيين تدربوا في مصر والسعودية.

ويأتي هذا الاتهام، بعد ساعات من إعلان ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه نوري المالكي بأن مجلس القضاء الأعلى أصدر، في الـ19 أيلول 2011، مذكرة اعتقال بحق الساعدي بتهمة إهانة الحكومة والقذف والسب بحق رئيس الوزراء بدون أدلة، مبيناً أن المذكرة وصلت في اليوم الثاني إلى مجلس النواب لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.

فيما كشف مصدر سياسي مطلع في حديث لـ"السومرية نيوز"، الأحد (5 شباط 2012)، عن وصول كتاب من مجلس القضاء الأعلى إلى مجلس النواب يطالب برفع الحصانة عن النائب صباح الساعدي، بتهمة الفساد، والنائبين عن القائمة العراقية حيدر الملا بتهمة التشهير بنزاهة القضاء وسليم الجبوري بتهمة "الإرهاب".

ويعرف النائب المستقل صباح الساعدي بكثرة انتقاداته اللاذعة للحكومة واتهاماته لرئيسها المالكي، أبرزها في 24 آب 2011، حين اعتبر تكليف المالكي لحسين الشهرستاني لتولي وزارة الكهرباء بالوكالة "استخفافاً" بالشعب العراقي و"تستراً" على المفسدين، متهماً إياه بتوزيع المناصب على أساس الولاء له والانتماء لمنظومته "الفاشلة".