شباب .... ( أمالهم .. لاتحتمل الانتظار)-الأخبار

شباب .... ( أمالهم .. لاتحتمل الانتظار)

	نشر بواسطة: Adminstrator
	الأربعاء 18-04-2012

انتصار الميالي

على خشبة مسرح منتدى بيتنا الثقافي أطلق الشباب صرختهم لإدانة الحروب والإرهاب في عرض مسرحي مدته 35 دقيقة في أدائهم الأول الذي كان متميزا وجميلا أمام جمهور تفاعل مع العرض الذي صرح عنه احد الحضور وهو يصف الفنان جابر فالح قائلا:
أنت وبأدائك تمتلك حسا فنيا عاد بي إلى السبعينيات وذكرتني بالفنان القدير يوسف العاني في مسرحية ( عبود يغني ).

افتتح العرض الذي قدم يوم السبت 14 نيسان 2012 بكلمة ترحيبية للأستاذ كفاح عباس مؤكدا فيها إن مسرح المنتدى سيقدم عرضا هو الأول من نوعه مؤلفه الشاب احمد قاسم البديري والرؤية الإخراجية هي من عمل الفريق الذي جسد الأدوار وهم الممثلين ( حيدر الهلالي – جابر فالح – محمد محمود ) والهندسة الصوتية ( مرتضى الخفاجي).
وفي كلمة للمؤلف الشاب الواعد احمد قاسم ( أننا كعائلة فنية شابة نتقدم بالشكر الجزيل والامتنان إلى منتدى بيتنا الثقافي على إتاحته لنا هذه الفرصة لنؤدي هذا العرض إمام هذا الجمهور الطيب وبإمكانياتنا المتواضعة وبجهودنا الشخصية ).
ووسط تصفيق الجمهور قدم الأستاذ يحيى الجاف مدير المنتدى باقة من الزهور تقديرا للفرقة المسرحية التي أبدعت في تقديم العرض وشد الجمهور.
وفي حديث للناشطة النسوية ( شميران مروكل ) سكرتيرة رابطة المرأة العراقية قالت فيه : إن العرض جاء ليعبر عن هموم المواطن والشباب منهم والذي سرق الإرهاب أمانهم وأمالهم وفرحتهم بالحياة. كما وأشارت إن للشباب دور كبير في تغيير الحياة نحو الأفضل ومن الجميل إن يصادف هذا العرض المسرحي الوليد مع الذكرى 64 لمؤتمر السباع الذي انبثق عنه اتحاد طلبة العام في جمهورية العراق والذي يحتفل بذكرى تأسيسه في الرابع عشر من نيسان من كل عام ، ونحن كمنظمة وناشطين نؤكد على دعمنا الكامل معنويا وماديا لمثل هذه الفرق الشابة والطموحة ، داعية إلى أهمية وجود عناصر نسوية شابة ضمن هذه الفرق.
هذا واستمع الجمهور إلى طموحات الفنانين الشباب من خلال مداخلاتهم التي عبرت عن احتياجاتهم ومنها ملتقيات من هذا النوع مثل المنتدى الذي يعتبر جسرا للقاء والحوار. كما نحتاج إلى تواصل من المسرحيين والمؤسسات الثقافية مع طلبة الجامعات ومعاهد الفن المسرحي، بما قد يساعدنا في اختصار الوقت والجهد ومنحنا فرصة العمل متجاوزين بذلك التحديات التي تواجهنا، وباعتقادنا إن المسرح هو الفضاء الوحيد المتاح إمامنا للتعبير عن حاجاتنا وحاجات الآخرين ، ونحن نرحب بكل رؤية نقدية من أصحاب الاختصاص لرفدنا بما نطور به عملنا بعيدا عن الانتقاص من الجهود المبذولة .