طالب خطيب جمعة الرمادي، اليوم الجمعة، رئيس الحكومة نوري المالكي "بسحب جيشه من الانبار ومحاسبة مرتكبي المجازر ضد الأبرياء"، وعزا سبب الحرب الى "إخفاق سياسة المالكي في إدارة البلد"، وفيما أشار الى أنه "يريد أن يكون بطل العصر والزمان من خلال قتل أهل السنة والجماعة"، أكد أن "ثورة الانبار لن تتوقف حتى إسقاط الحكومة أو تنفيذ مطالبهم الدستورية".
وقال إمام وخطيب صلاة الجمعة الشيخ عبد الله محمد الدليمي التي أقيمت في جامع الصديق، وسط الرمادي، وحضرتها (المدى برس)، إن "الحرب التي اشتعلت في الانبار سببها الأول والأخير المالكي وحكومته وسياسته التي لم تنجح أبدا في إدارة هذا البلد"، وطالبه بـ "سحب جيشه والحفاظ على ما تبقى من ماء وجهه ومحاسبة ضباطه وقادته في الجيش والشرطة الذين ارتكبوا أبشع المجازر".
وأضاف الدليمي أن "الرمادي والفلوجة تعرضت للويل والقتل والتهجير وهي اليوم تشهد مجزرة مستمرة تنفذ من قبل الجيش والميليشيات التي تشارك في قتل أهل السنة والجماعة والعالم يتفرج من دون تدخل ومحاسبة المالكي"، مشيرا الى أنه "يريد ان يكون بطل العصر والزمان".
وبين خطيب الجمعة أن "الانبار رفعت مطالب دستورية في ساحات الاعتصام التي استمرت عاما وشهرا، فيما عملت الحكومة على قمع المعتصمين فانطلقت الثورة"، مؤكدا أن "الثورة لن تتوقف حتى إسقاط الحكومة او تنفيذ المطالب وتعديل مسار الحكومة التي لا تحترم نفسها وشعبها".