اتهم رئيس ائتلاف الوطنية اياد علاوي القيادتين السياسية والعسكرية بتقديم ابناء الجيش الى محارق الموت لتحقيق مكاسب سياسية وانتخابية.
وقال علاوي في بيان حصلت "خنـــدان" على نسخة منه، انه "بالرغم من أن الدستور قد حدد مهام الجيش بحماية حدود الوطن من العدوان الخارجي، ومنع زج هذه المؤسسة المهمة في الشأن الداخلي، لكن الحكومة تقحمه اليوم داخل المدن الآهلة، تحت لافتة محاربة القاعدة، مما يعكس الفشل الذريع في تحقيق أي من الأهداف المعلنة للعمليات العسكرية".
واضاف علاوي أن "وضع افراد جيشنا الباسل في مواجهة الأهالي المسالمين في المدن والقصبات، بعد سماح الحكومة بتسرب افراد القاعدة اليها يجعل الصراع اكثر حدة ويضاعف من الخسائر المتوقعة، لتضاف الى حجم الخراب الهائل ومئات الالاف من النازحين"، موضحا ان "الاستمرار في هذه المعركة الخاسرة لم يعد مقبولا".