العيساوي: الكتلة الأكبر "فخ" سيستفيد منه معارضو المالكي
نشر بواسطة: mod1
السبت 08-03-2014
 
   
خندان-

- اتهم وزير المالية المستقيل رافع العيساوي، المحكمة الاتحادية "بأخذ حق" القائمة العراقية بتشكيل الحكومة بعد فوزها بانتخابات 2010 "بابتداع الكتلة الأكبر"، وأوضح أنها "وقعت بالفخ" لان أية كتلة بإمكانها مستقبلا تشكيل الكتلة الأكبر، وفيما عدّ الانتخابات القادمة بأنها "مصيرية وسيكون شعار السُنَّة فيها: نكون أو لانكون"، شدد على أن من لا يقف مع الشرطة في طرد داعش "متآمر على العراق وأهل الانبار".

وقال العيساوي في حديث لـ(المدى)، إن "مشروع القائمة العراقية هو إنقاذ للبلاد رغم انه وضع عليها فيتو وابتدعت المحكمة الاتحادية فقرة الكتلة الأكبر والتي لم تعط للعراقية حقها كونها الفائز الأول".

وأضاف العيساوي أنهم "تناسوا ان ما فعلوه بنا سيدفعون ثمنه فهم فتحوا جبهة لنا لتشكيل الكتلة الأكبر لأنها ستتيح مستقبلا لأية كتلة أخرى تشكيل أغلبية وهنا وقعوا بالفخ"، موضحا أن "الإصرار على تجميع طائفة معينة بكتلة او قائمة أوصل العراق لهذا الحال"، مؤكدا أن "إنشاء نموذج ديني لا ينسجم ووضع العراق  وتأريخه المعاصر".

وأقر وزير المالية المستقيل أن "القائمة العراقية تفككت بسبب عدم منحها حق تشكيل الحكومة وهي الفائزة وتعرضت لضغوط ومذكرات اعتقال بحق أعضائها وإغراءات بالمال والسلطة والتي ولدت اهتزازا"، مستدركا "لكن يبقى مشروع العراقية يجمع العراقيين ويمنع التمزق"، مشيرا الى أن "التفكك لم يشمل العراقية وحدها فاليوم نرى ان جميع الائتلافات قد فشلت".

وبين العيساوي أن "الانتخابات سوف لن تؤجل وستجري حتى في الموصل والأنبار وهذا ما يرغب به الأمريكان والأمم المتحدة"، عازيا السبب الى أن "البرلمان يجب ان يكون ممثلا في أول جلسة له وبسلة واحدة"، عادا الانتخابات القادمة بأنها "مصيرية وفرصة للتغيير وقد تكون الأخيرة وربما سيذهب الشعب للاحتراب خاصة ان القاعدة اليوم تستطيع ان تضرب في كل مكان وأكثر ضرباتها تتركز في بغداد".

وتابع قوله "وبالوقت نفسه فإن الانتخابات القادمة في نهاية نيسان هي مصيرية جراء ما شهدناه من عشر سنوات من قتل وذبح واعتقال"، مبينا أن "هناك إخفاقا كبيرا ولد شعورا بالفشل فسيكون الشعار إما ان نكون أو لانكون لان مشروع السُنة اليوم هو المظلومية".

وأكد العيساوي أن "جزءا من توقيت المعركة في الانبار هو عزل المرشحين عن ناخبيهم"، مبينا أن "الخطر هو القاعدة وداعش ومدفعية القوات العسكرية التي تهدم المنازل، وان المعالجة المطلوبة هي استخبارية وليست بالنيران"، وتابع "المواطنون لم يتسلموا حتى الان أي تعويض او يعودوا لمنازلهم بل تسلموا المدافع والقذائف فوق منازلهم".

وأعرب نائب رئيس ائتلاف متحدون عن "حزنه الشديد لما يجري فالوضع خطير وليس هناك أفق للحل"، منبها بأن "هذا سيجعل نسبة المشاركة الانتخابية ضعيفا جدا"، مبينا أنه "مصاب بالإحباط من أداء رئيس الوزراء المالكي الذي كان أفضل في أدائه عام 2006 ، ولكن لو كان عادل عبد المهدي أو اياد علاوي وصلوا الى حكومة 2010، لكان الحال أفضل بكثير طبعا".

ونفى "الأنباء التي تحدثت عن طلبه لقاء المطلوب عبد الله الجنابي"، مؤكدا أن "أي شخص لايقف مع الشرطة في طرد داعش، برغم اعتراضنا على أداء رئيس الوزراء، هو متآمر على العراق وأهل الانبار"، موضحا أن "ما يجري في الانبار اليوم هو ان هناك من يقاتل القاعدة وآخر يقاتل الجيش لكن الكلمة الأقوى والفعل بالفلوجة للقاعدة وداعش ورغم هذا فان جميع من قتل وأصيب بالفلوجة هم من المدنيين".

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced