كيف وصلت آثار العراق وسوريا إلى مزادات أوروبا وأميركا؟
نشر بواسطة: mod1
الأحد 05-07-2015
 
   
العربية

تابعت صحيفة "غارديان" البريطانية رحلة الآثار العراقية والسورية المنهوبة من قبل تنظيم "داعش" إلى أن تجد طريقها إلى مزادات بيع الآثار في لندن ونيويورك.

فحين تتجول في شوارع لندن من السهل أن تجد آثاراً من سوريا والعراق معروضة للبيع في المتاجر البريطانية.

وتنقل الصحيفة عن خبراء آثار دهشتهم من سهولة الوصول إلى مثل هذه القطع الأثرية القيمة، التي قد يرجع تاريخها إلى القرن الرابع قبل الميلاد، في العاصمة البريطانية لندن.

لكن خبراء الآثار يجدون صعوبة في تحديد الطريقة التي وصلت بها هذه الآثار إلى لندن. فالكثير من التجار لا يملكون وثائق رسمية في حين أن بعضهم يتهرب من الإجابة على أسئلة من هذا النوع.

مدن أوروبية كثيرة منها جنيف وبازل وزوريخ وكذلك مدن ألمانية أضحت مقصداً للتجار الساعين وراء الآثار المنهوبة حيث يعملون على إصدار أوراق رسمية لها عن طريق نقل ملكيتها من شخص إلى آخر وبالتالي يتمكنون من بيعها في مزادات لندن ونيويورك.

وأشارت صحيفة "غارديان" أن صور الأقمار الصناعية تؤكد انتشار مئات الحفريات غير القانونية في المواقع الأثرية المصنفة تراثاً عالمياً في سوريا والعراق.

وعلى الرغم من أن "داعش" ينشر صوراً لعناصره وهم يحطمون التماثيل والآثار، فإن التقارير الإعلامية تشير إلى أن تجارة الآثار تعتبر ثاني أكبر مصدر للدخل للتنظيم المتطرف بعد النفط. ويضيف خبراء أن التنظيم المتطرف استقدم علماء آثار عام 2014، وهو ما أدى إلى رواج تجارة تهريب الآثار.

يذكر أن محاولات وقف تجارة التراث الحضاري لا تسفر عن أي نتائج مع غياب إرادة دولية.

وبحسب صحيفة "غارديان" فإن على من يشتري هذه القطع الأثرية أن يستوعب أن هذه الآثار تمول الحرب والإرهاب في الشرق الأوسط فهي ليست سوى آثار للدماء التي تراق.

 
   
 



 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced