احتفالية كبرى في يوم التأسيس واليوم العالمي للمرأة-الأخبار

احتفالية كبرى في يوم التأسيس واليوم العالمي للمرأة

	نشر بواسطة: Adminstrator
	الأحد 14-03-2010

المرصدنيوز - بغداد
شمس الأصيـــل

أقامت رابطة المرأة العراقية وعلى قاعة ألدروبي في مقر الرابطة الكائن في الكرادة الشرقية حفلاً عائليا كبيراُ بمناسبة حلول الذكرى تأسيس رابطة المرأة العراقية التي أسست في عام 1952 من القرن المنصرم ،الرابطة التي حملت على عاتقها ولعقود من الزمن الكفاح والعمل على حصول المرأة العراقية على مكانها الحقيقي وحقها المستحق ، وكذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي تحتفل المرأة فيه ويحتفل معها كل المنادين بحقوقها والمناصرين لقضيتها في كل أرجاء العالم ، وقد تخلت الحفل فقرات متنوعة ومختلفة حيث أنطلق الحفل بكلمة قيمة للأستاذ محمد جواد الغبان وقراءة قصيدة طويلة في المرأة معبراً وواصفاً في أبياتها أسمى المشاعر الإنسانية وأرقها تجاه النصف المغيب والمحارب ألا وهو المرأة، ومن ثم توالت الفعاليات الأدبية والفنية تقدمها للحاضرين عضوة سكرتارية الرابطة السيدة ماجدة الجبوري زارعة البسمة على وجوه الحاضرين في تألقها وحضورها المميزين ، ومن ثم جاء دور الشعر ولغة الكلمات ليسمع الحاضرين الشاعر الشاب مصطفى محمود أجمل قصائده ، متغزلاً بجمال المرأة واصفاً حنانها بالبحر الذي ليس له حدود ،وتواصلا في أحلى الكلام الشاعر سبتي إلهيتي بقصيدته (يا جارة الروح ) مهديها إلى المرأة في كل بقاع العالم ، ممثلا المرأة بأنها مثل الشمس ومن دون نورها كيف نفرق بين الليل والنهار ،وتلته الشاعرة غرام الربيعي وعدد من الشعراء من كلا الجنسين ،للتوحد قصائدهم في معنى واحد وهو المرأة وماهيتها في هذا العالم ، ومن ثم ملأت القاعة أصوات الزغاريد وتبادل الحاضرين التهاني ووزع الحلوى على الحاضرين ، وتغنى المحتفلين مع المطرب علي حافظ (جنة جنة جنة يا وطنة ..يا وطن يحبيب يا أبو أكليب الطيب ) وقد رقص عدد من الحاضرين على أنغام العود وللاغاني التراثية التي تغنى بها الجميع ، ومن ثم أختتم الحفل بتوزيع الهدايا على عدد من الحاضرين وأهدى الأستاذ محمد الغبان آخر مؤلفاته على عدد كبير من الحاضرين وقد عبروا عن شكرهم وامتنانهم لرابطة المرأة العراقية وعلى رأسها سكرتيرة الرابطة السيدة (شمران......) وكذلك الشكر لعضوات السكرتارية وكل من ساهم في هذا الحفل البهيج الذي ربما عبر عن جزئ بسيط من حق المرأة وفي الاحتفاء بيومها العالمي وبعيدها السنوي حيث زرع الابتسامة والأمل في غد مشرق لها وعلى ثغرها الذي غطاه الحزن لعقود من الزمن وعانت المرأة العراقية ما عانت من ويلات ومآسي ربما يصعب على امرأة أخرى في أرجاء العالم من تحملها والحفاظ على كيانها داخل المجتمع وعلى نسيج أسرتها ووجودها .