الفقر والصراعات وحق البنات في التعليم
نشر بواسطة: Adminstrator
الإثنين 02-08-2010
 
   
بي جيمس
البودكاست الخاص بمبادرة الأمم المتحدة لتعليم البنات

في إطار الاستعدادات التي تسبق الاحتفال بالذكرى العاشرة لإطلاق مبادرة الأمم المتحدة لتعليم البنات وانعقاد المؤتمر العالمي تحت عنوان "E4 مراعاة البعد الجنساني في التمكين: التعليم والمساواة" والذي يختتم أعماله في داكار، بالسنغال، قامت اليونيسف بتقديم سلسلة مقالات عن تعليم الفتيات والمساواة بين الجنسين. والتقرير التالي جزء من هذه السلسلة.
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية  ' بقلم: بي جيمس '
أكثر من نصف الأطفال في سن الدراسة الابتدائية الذين لا يحصلون على التعليم والبالغ عددهم 72 مليون طفل هم من البنات. وهؤلاء الأطفال يأتون في الغالب من المجتمعات الأكثر فقراً في العالم، وفي كثير من الحالات، يأتون من أمم لها تاريخ طويل من الصراعات.

ملف صوتي : استمع الآن

للاحتفال بالذكرى العاشرة لإطلاق مبادرة الأمم المتحدة لتعليم البنات (UNGEI)، تحدثت مسئولة المدونات الصوتية (بودكاست) في راديو اليونيسف ايمي كوستيلو مع بوب بروتي، رئيس الأمانة العامة لمبادرة المسار السريع لتوفير التعليم للجميع، وهي شراكة عالمية بين البلدان المانحة والبلدان النامية بهدف التعجيل بالتقدم نحو تحقيق أحد الأهداف الإنمائية للألفية وهو توفير التعليم الابتدائي للجميع بحلول عام 2015؛ وسعاد اللامي، وهي محامية عراقية وناشطة في مجال حقوق الإنسان.

وتطرقت مناقشة البودكاست إلى الطرق التي يؤثر بها الفقر على فرص الفتيات والفتيان في الحصول على التعليم في جميع أنحاء العالم.

العوائق التي تحول دون التعليم

قال السيد بروتي إن استبعاد البنات من التعليم هو نتيجة لعوامل كثيرة، على رأسها الفقر.

عادة ما يتم تكليف البنات بالعمل في المنزل أو يتم إرسالهن للعمل لكسب المال. وأشار السيد بروتي إلى أنه "كلما زادت التحديات المالية التي تواجهها الأسر، زادت احتمالات رؤية هذه الأسر للفرص المتاحة للفتيات لجلب بعض الدخل الإضافي". وأضاف: "إن دخل الأسرة الذي يُفقد عندما لا تعمل الفتيات – بالإضافة إلى التكلفة المباشرة للتعليم العالية في الكثير من الأماكن – قد يكون عقبة رئيسية أمام تعليم البنات."

وقالت السيدة سعاد اللامي: يمكن أن تلعب الثقافة والتقاليد "دوراً كبيراً" في منع الفتيات من الحصول على تعليم جيد. وأشارت الى أنه في وطنها العراق، "تمثل الثقافة واحدة من [أكبر] التحديات التي تواجه هؤلاء الفتيات اللاتي يردن مواصلة تعليمهن."

الصراع هو العقبة الكبرى

وقالت السيدة سعاد اللامي إنها شهدت تغيرات كبيرة في مستويات التعليم في بلدها على مر الزمن. وأشارت إلى أنه في الماضي كانت النساء العراقيات متعلمات تعليماً عالياً مقارنة مع فتيات أخريات في المنطقة.

وصرحت بأنه في العراق المعاصر "الكثير من العائلات تمنع بناتها من الذهاب إلى المدارس والجامعات بسبب المخاوف على سلامتهن وبسبب الخطف والقتل. "واليوم، معدلات معرفة القراءة والكتابة منخفضة في جميع أنحاء العراق، لا سيما بين النساء والبنات. إن العنف وسنوات من العقوبات الاقتصادية المرتبطة بالحروب السابقة جعلت الحصول على التعليم صعباً على الفتيات بشكل خاص.

ووافق السيد بروتي: "إن الصراع يحرم الأطفال بشكل خاص وغير متناسب من التعليم" وأضاف أنه "أكبر عقبة متبقية في طريق توفير التعليم للجميع."

إن الصراعات المسلحة تؤدي إلى تفاقم مشاكل الفقر. وأضاف السيد بروتي: "إن الصراعات تؤثر دوماً على الأسر الأكثر فقراً بشكل أكبر من غيرها".

تغييرات إيجابية

على الرغم من هذه التحديات، فإن مبادرة المسار السريع تؤدي إلى بعض التطورات. قال السيد بروتي: "إننا نشهد حركة إيجابية للغاية من ناحية محاولة الآباء إدخال أطفالهم إلى المدارس."

ولكن في البلدان النامية، لا تزال معدلات تسرب الفتيات من المدارس أعلى من الأولاد. ومع تزايد التحاق الأطفال – بما في ذلك البنات – بالمدارس، يبقى التحدي الرئيسي هو إبقاءهم في التعليم.

وقال السيد بروتي: "إن التحديات التي نراها، وبشكل متزايد، هي محاولة إيصال البنات إلى المدارس حتى الوصول إلى مستويات أعلى من التعليم".




 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced